اليمن والأمم المتحدة يبحثان جهود الحكومة لحماية الأطفال من التجنيد في النزاع المسلح
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا جامبا، جهود الحكومة اليمنية في مجال حماية الأطفال وصون حقوقهم والعمل على تنفيذ عدد من حملات التوعية في المجتمع لمكافحة استخدام الأطفال ومنع تجنيدهم في النزاع المسلح.
وأكد مندوب اليمن وفقا لقناة "اليمن"، التزام حكومة بلاده بتنفيذ العديد من البرامج والخطط اللازمة للقضاء على كافة أشكال الانتهاكات ضد الأطفال، لافتا إلى حرص الحكومة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة لتعزيز حماية حقوق الطفل، ومكافحة تجنيد الأطفال، وتأهيل الأطفال المتأثرين بالصراع عبر إنشاء مراكز التأهيل وإعادة إدماجهم في المجتمع.
ودعا مندوب اليمن الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم لجهات الاختصاص في مجال بناء القدرات والتدريب والتأهيل، محذرا من خطورة الانتهاكات الجسيمة بحق الطفولة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وتجنيدها الآلاف من الأطفال عبر ما يسمى بالمعسكرات الصيفية والزج بهم في جبهات القتال.
من جانبها، أشادت جامبا بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية والنموذج الذي تقدمه في مجال حماية حقوق الأطفال والتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن، معبرة عن سعادتها بزيارة اليمن في نوفمبر الماضي حيث التقت بعدد من المسؤولين والجهات ذات العلاقة في عدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة حماية الأطفال النزاع المسلح
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.