وزيرة التعاون الدوي تطلق مشروع هام لتمكين الشباب وحماية الفتيات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في إﻃﻼق مشروع " اتجاه شامل نحو النمو السكاني وخصائص السكان المحسنة من خلال تمكين الشباب وحماية الفتيات والمرأة"، الذي يتم تنفيذه من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، بتمويل من الحكومة النرويجية، وذلك خلال فعالية أقيمت في المجلس القومي للمرأة بمشاركة الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس، والسيدة/ هيلدا كليمتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، وممثلي شركاء التنمية، والجهات الوطنية.
وفي كلمتها ثمنت، وزيرة التعاون الدولي، الدور الذي يقوم به شركاء التنمية، من خلال الشراكات المنفذة مع الجهات الوطنية، لتعزيز أولويات ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس (5) المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة؛ والهدف الثالث (3) الصحة الجيدة والرفاه، لافتة إلى أن المشروع الجديد يهدف إلى دعم الأولويات القومية بصور أكبر فيما يتعلق بتنمية الأسرة المصرية من خلال اتجاه شامل ومتكامل، يركز على خدمات رعاية الصحة الإنجابية والرفاه، والنمو السكاني، والاستثمار في الفتيات والشباب.
وأكدت أهمية الشراكة الجديدة بين الجهات الوطنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، التي تعد جزءا من جهود الدولة لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2022، والذي يعد مبادرة قومية هامة تمثل حجر الزاوية في مواجهة تحدي الزيادة السكانية بمنظور تنموي أشمل من خلال تضمين الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأسرية في عملية التنمية وبناء الإنسان، ورفع الوعي بقضية الزيادة السكانية.
ونوهت بأن المشروع يعتمد على ناتجين أساسيين لتحقيق الأهداف المنشودة، الأول يركز على تعزيز المعلومات بشأن أولويات السكان، والاستثمار في قدرات الشباب على المستوى المحلي من خلال تقنيات مبتكرة، وتوسيع نطاق المبادرات الوطنية التي تركز على تمكين الفتيات، بينما الناتج الثاني يركز على تعزيز الآليات القومية والمحلية المصممة لوقاية السيدات والفتيات وحمايتهن، وكذا تقديم خدمات الاستجابة المتخصصة الفورية وإضفاء الطابع المؤسسي على قيادات الشباب من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وأضافت أن المشروع يبني على إنجازات المشروع السابق المشترك بين المجلس القومي للمرأة وحكومة النرويج وصندوق الأمم المتحدة للسكان بعنوان "التعامل مع تحديات النمو السكاني في مصر من خلال توليد الطلب على تنظيم الأسرة ومكافحة السياسات الضارة" وتم تنفيذ هذا المشروع بداية من 2018 حتى 2023. وفي خلال فترة التنفيذ تم إقامة عدد من المنصات المستدامة لبناء قدرات الشباب محلياَ والتوعية بشأن آليات تنظيم الأسرة.
وفي هذا الصدد، أشادت وزيرة التعاون الدولي، بدور حكومة النرويج كونها أحد شركاء التنمية الذين عملوا بالشراكة مع الجهات الوطنية على العديد من المحاور التي تعزز جهود التنمية، من بينها محور تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة في مصر، وكذلك محور تمكين الشباب، إيماناَ بالدور الرائد الذي يمثله الشباب والفتيات في المجتمع على الأصعدة وذلك بما يتناسب مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة (2030)، استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (2030).
كما وجهت الشكر لصندوق الأمم المتحدة للسكان، على الجهود المبذولة لتحقيق الأولويات الوطنية في مجال تنظيم وتنمية الأسرة المصرية، من خلال المشروعات المختلفة التي استهدفت زيادة الوعي بالقضايا السكانية في محافظات الجمهورية للتعريف بسبل تنظيم الأسرة، وتنفيذ أنشطة مختلفة تستهدف القضاء على جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد السيدات والفتيات.
وذكرت أن مشروع "دعم الاستراتيجية القومية للسكان في مصر" من أهم وأبرز المشروعات الإنمائية التي تم تنفيذها من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان، بمنحة مقدمة من الإتحاد الأوروبي بإجمالي 27 مليون يورو وذلك بالتعاون مع كل من وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمجلس القومي للسكان، حيث يستهدف المشروع دعم الاستراتيجية في العديد من المحاور من بينها محور ضمان الحقوق الإنجابية، ومحور الاستثمار فى رأس المال البشري، ومحور تدعيم دور المرأة، ومحور التعليم والتعلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي الأمم المتحدة للسکان وزیرة التعاون المجلس القومی من خلال
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تطلق مشروع كرة القدم النسائية
البلاد- جدة
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مشروع تطوير كرة القدم النسائية في المحافظة والذي يهدف إلى تعزيز حضورها من خلال توفير فرص رياضية مختلفة للمدربات.
جاء تطوير المشروع بالشراكة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونادي العُلا الرياضي، وقطاع الرياضة في الهيئة، والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، تماشيًا مع التزام الهيئة بتطوير الرياضة ضمن مستهدفات تحسين جودة الحياة، وخلق مجتمع أكثر صحة.
ويشمل المشروع سلسلة من ورش العمل وجلسات التوعية، حيث سيتاح للمشاركات البالغ عددهن 21 مدربة من معلمات التربية البدنية، وطالبات جامعة طيبة، وناشطات في الرياضة، والتواصل مع المتخصصين وتلقي المعلومات حول موضوعات أساسية مثل اللياقة البدنية، وأساليب التدريب، والتعليم الرياضي. وبدأ المشروع بورشة عمل أولى بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، حيث تعرّفت المشاركات على تقنيات التدريب الأساسية، والمصممة خصيصًا لكرة القدم النسائية، مع التركيز على تطوير المهارات والمعرفة اللازمة.
وتمكَّنت المشاركات من الحصول على رخصة التدريب “D” لكرة القدم في الورشة الثانية التي نظمها الاتحاد خلال الفترة بين 8 و11 ديسمبر، مما يؤهلهن للحصول على شهادات رسمية إضافية، وتعزيز قدراتهن التدريبية.
كما ستُعقد ورشة توجيه في معسكر المدينة المنورة مع فريق كرة القدم النسائية لنادي العلا على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة بين 3 و5 يناير، حيث ستُقدم للمشاركات توجيهات لتحسين مهاراتهن في تنسيق الجلسات التدريبية.
وسيعمل النادي على استقطاب عدد من المشاركات بعد الانتهاء من البرنامج للعمل كمدربات لكرة القدم المجتمعية، مما يوفّر فرصة لتعزيز الثقافة الرياضية وجودة الحياة، عبر تدريب اللاعبات، وبناء جيل من المواهب. حيث من المخطط تضمين المزيد من المتدربات في دوري مدارس الفتيات لعام 2025 واستضافة ورش عمل رياضية إضافية تركز على رياضات متنوعة لتوسيع مهاراتهن.