نددت منظمة العفو الدولية بممارسات المجلس الانتقالي في محافظة عدن، والتي طالت منظمات المجتمع المدني، والمدافعين عن حقوق الإنسان.

 

واتهمت المنظمة في بيان لها الانتقالي بتبني سلسلة من التدابير التي تقيد على نحو متزايد عمل منظمات المجتمع المدني اليمنية، مشيرة على انه ضرب بعرض الحائط قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية القائم وبالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

 

وقالت المنظمة إن القيود شملت وجوب أن تقدم المنظمات طلبات للحصول على تراخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي اللتين يديرهما المجلس الانتقالي الجنوبي لإقامة فعاليات عامة لتفادي حظر أنشطتها أو إغلاقها، علاوة على فرض متطلبات بيروقراطية مرهقة، مثل التقديم المفرط للتقارير، وفي بعض الحالات، حرمت الوزارة المنظمات التي تُعَدُّ معارضة سياسيًا للمجلس الانتقالي الجنوبي من الأموال أو المشاريع.

 

وطالبت المنظمة الانتقالي بإزالة القيود غير القانونية والتعسفية المستمرة التي يفرضها على عمل منظمات المجتمع المدني والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان في محافظة عدن.

 

وقالت غراتسيا كاريتشيا نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “من المعيب أن نرى أن سلطات الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي تعرقل العمل الحيوي لمنظمات المجتمع المدني والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان بدلًا من أن تحرص على تمكينهم من مواصلة تقديم الدعم الضروري جدًا للمدنيين الذين يواجهون التأثير المدمر للنزاع المسلح المستمر”.

 

وأضافت: "ما تتخذه سلطات الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي من تدابير غير قانونية وتعسفية يخلق مناخًا من الترهيب والخوف ويقيّد الحقوق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، والمشاركة في الشؤون العامة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن العفو الدولية المجلس الانتقالي حقوق عيدروس الزبيدي الانتقالی الجنوبی المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

المجتمع المدني اليمني في ظل الصراع.. تحديات وتحولات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نظم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ندوة نقاشية حول “مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع”، حيث ناقش المشاركون تحديات المجتمع المدني اليمني في ظل الصراع المستمر.

الندوة التي عقدت في محافظة مأرب (شرقي اليمن) تطرقت إلى واقع المجتمع المدني اليمني، والقمع الممنهج الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد مكوناته.

كما ناقشت التحديات التي تواجه مكونات المجتمع المدني في مختلف مناطق اليمن.

المشاركون في الندوة قدموا توصيات للجهات المعنية، منها:

– مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل للوقف انتهاكات جماعة الحوثي ضد العاملين مع منظمات المجتمع المدني.

تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني اليمني وإشراكها في عمليات السلام والعدالة الانتقالية.

– البدء بالحوكمة والاصلاحات الإدارية والبناء المؤسسي.

الندوة، أكدت على ضرورة تعزيز دور المجتمع المدني في تعزيز التنمية والديمقراطية في اليمن والحفاظ على النسيج الاجتماعي.

 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر بين الإنسانية والقوانين الدولية
  • منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين  
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
  • المجتمع المدني اليمني في ظل الصراع.. تحديات وتحولات
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات الخدمية
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان