وزير الخارجية السوري يبحث مع أبو الغيط في القاهرة الأوضاع على الصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في مقر الجامعة بالقاهرة الأوضاع على الصعيد الإقليمي.
أبو الغيط يحذر من تبعات إقليمية خطيرة إذا استهدفت إسرائيل رفححيث استقبل أبو الغيط اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المقداد وتناول اللقاء آخر المستجدات على الصعيد الإقليمي، وذلك قبل يوم من انعقاد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (161).
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن اللقاء ركز على "الحرب العدوانية التي تباشرها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، والعجز العالمي عن وقف هذه المذبحة اليومية وما يعكسه ذلك من ازدواجية للمعايير لدى عدد من عواصم القرار في العالم، والتي ما زالت تتمسك بتوفير الغطاء السياسي لإسرائيل برغم انكشاف مدى وحشية هذه الحرب العدوانية ومخاصمتها لأبسط معايير الإنسانية والأخلاق".
وقال رشدي إن "الأمين العام للجامعة عبر خلال اللقاء عن أن الحفاظ على سيادة سوريا وتكامل ترابها الوطني وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من أراضيها هي مبادئ تعد محل إجماع كامل من الدول العربية".
ناصر حاتم_القاهرة
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة جامعة الدول العربية جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى فيصل المقداد قطاع غزة ناصر حاتم أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام للإنسانية
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنَّ السلام والاستقرار يواجهان اختبارًا صعبًا بالمنطقة، ولدينا مخاوف حول مستقبل التعايش بين الشعوب، وإسرائيل تحاول تحقيق المستحيل والعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى حوارات روما المتوسطية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ إسرائيل تسعى لشن حروب دموية على غزة ولبنان دون احترام لأي معان للإنسانية، والفلسطينيون يدفعون ثمن الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة وسياسة الاحتلال القائمة على الفصل العنصري.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنَّ الضفة الغربية تتعرض لعدوان متواصل واقتحامات يومية ومصادرة للأراضي واعتقالات إدارية على مدار أكثر من عام كامل، وإسرائيل تستحوذ على 82% من أرض فلسطين التاريخية وتحاول أن تضع يدها على 18% بدعوى حق الدفاع عن النفس.