«تعليم الإسكندرية»: افتتاح مدرسة جمعة نويجي يقلل كثافات الطلاب داخل الفصول
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، إن المحافظة تشهد هذة الفترة افتتاح مدارس جديدة، تضاف إلى إنجازات الدولة للقضاء على مشكلة الكثافات بمدارس الإسكندرية، وجرى الانتهاء من إنشاء عدد منها، ستدخل الخدمة تباعا.
مدرسة جمعة نويجيوأضاف «أبو زيد»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن أحدث المدارس التي تم الانتهاء من إنشاءها بإدارة العجمي التعليمية مدرسة جمعة نويجي بالكيلو 27 طريق الساحل، تمهيدا لافتتاحها خلال العام الدراسي الجديد، مشددًا على أن المديرية لا تدخر جهداً في المزيد من إنشاء المدارس الجديدة، وخاصة في المناطق مرتفعة الكثافة السكانية لتخفيف الكثافات، وكذلك المناطق البعيدة لتقريب المسافات للطلاب.
من جانبه، قال بسيوني محمد بسيوني، مدير عام إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية، إن مدرسة جمعة نويجي أحدث مدرسة بالعجمي بعد الانتهاء من مدرسة الدخيلة الجديدة، وتضم 18 فصلا دراسيًا و4 قاعات للأنشطة، وتستوعب حوالي 1200 طالب، وسيجري استقبال الطلاب بها في العام الدراسي الجديد.
وشدد على أن منطقة الكيلو 27 كانت فى حاجة لمدرسة نظراً لبعد المسافة بينها وبين أقرب مدرسة، ومع هذه الافتتاحات الجديدة سيتم تقليل الكثافات بشكل كبير فى مدارس العجمي، وتم تفقد المدرسة للاطمئنان على كل التجهيزات بحضور على محسن مدير المرحلة الابتدائية بالإدارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية مدرسة جديدة افتتاح مدرسة
إقرأ أيضاً:
مصر تمدد العام الدراسي إلى 180 يومًا
القاهرة (زمان التركية)ــ أعلن وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، تمديد العام الدراسي من 173 إلى 180 يوما اعتبارا من العام الدراسي المقبل.
وقال عبد اللطيف إن فترات البقاء بعيدًا عن المدرسة لفترات طويلة تؤثر سلبًا على تعلم الطلاب وذاكرتهم، مشيرًا إلى أن دولًا أخرى، مثل الدنمارك واليابان، لديها سنوات دراسية أطول، حيث يحضر الطلاب الفصول الدراسية لمدة 11 شهرًا.
وتعد هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من التدابير التي اتخذها عبد اللطيف منذ تعيينه في يوليو/تموز الماضي. وتشمل هذه التدابير إعادة تطبيق درجات الأداء السنوية للطلاب في الفصول الدراسية غير المصنفة، والتي تمثل 40% من الدرجة الإجمالية للمادة. ويعتبر عبد اللطيف هذه الخطوة ضرورية لتحسين الحضور المدرسي.
تنقسم درجات الأداء السنوية إلى السلوك والحضور والمهام والتقييمات الأسبوعية. وقد اشتكى الآباء والمعلمون من التقييمات الأسبوعية، مشيرين إلى زيادة الضغوط كمصدر للقلق.
وأضاف الوزير في المؤتمر الصحفي أن عودة الطلبة إلى المدارس تتطلب عودة نتائج الأداء والتقييمات السنوية، وهي ممارسة قال إنها معمول بها بالفعل في المدارس الخاصة والدولية تحت مسمى “الاختبارات القصيرة”.
وأكد أن أي نظام تعليمي لا يمكن أن يعمل دون تقييم مستمر للطلاب.
وأشار عبد اللطيف إلى أن معدلات الحضور في المدارس انخفضت إلى ما يصل إلى تسعة في المائة في السنوات الأخيرة، بل إن بعض المدارس أغلقت أبوابها بسبب انخفاض الحضور.
وعزا الوضع إلى اكتظاظ الفصول الدراسية ونقص المعلمين، مؤكدا أنه تم وضع خطط مؤخرا لمعالجة هذه المشاكل من خلال الحد من الاكتظاظ وملء الشواغر في المعلمين.
وأشار إلى أن القضيتين تم حلهما بنسبة تصل إلى 90 بالمائة منذ ذلك الحين.
Tags: الدراسة في مصرالعام الدراسي في مصرمصر