صحف عالمية: مستوطنون يحتفلون بدمار غزة ونصب أول بؤرة استيطانية فيها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع إخبارية عالمية وإسرائيلية تداعيات حرب الاحتلال على قطاع غزة، والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، وزيارة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لواشنطن وتداعياتها المختلفة.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن نحو 100 مستوطن يهودي اقتحموا الحدود مع قطاع غزة، ووضعوا أول بؤرة استيطانية في القطاع أمام مرأى جنود إسرائيليين، مضيفة أن الفرحة كانت بادية عليهم بما اعتبروه إنجازا، وما رأوه من أنقاض حولهم.
في حين سلطت صحيفة غارديان البريطانية الضوء على المراحل المعقدة التي تمر بها المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل توزيعها، وهو ما يسفر عن تأخير خطير في العملية كلها وعواقب وخيمة.
وأوضحت أنه علاوة على الوضع الأمني المتدهور، تمر الشحنات عبر 6 عمليات تحميل: تتضمن تفريغ جميع الإمدادات من الشاحنات المصرية إلى شاحنات تعمل فقط في المعبر، وبدورها تنقل المساعدات إلى نقطة تفريغ لتفتيش محتوياتها مرة أخرى ثم تحميلها مجددا، وأنه إذا ما رفض الإسرائيليون مادة واحدة من الحمولة، تعود الشاحنة كلها.
أما صحيفة لوموند الفرنسية، فنشرت تحقيقا عن الوضع الإنساني في رفح، وقالت فيه إن المدينة فقدت كل مقومات الحياة الطبيعية، بسبب الازدحام الشديد والفوضى وانهيار منظومة الخدمات والخوف من هجوم إسرائيلي واسع وشيك.
وفي سياق تناول زيارة غانتس للولايات المتحدة الأميركية، وصفت افتتاحية صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الطريقة التي اتبعت لترتيب الزيارة من دون الحصول على موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالأمر المحزن، لأنها وضعت إسرائيل في موقف سخيف وهي في حالة حرب.
من جهته، يرى ديفيد روثكوبف -في مقاله بصحيفة هآرتس الإسرائيلية- أن الرئيس الأميركي جو بايدن بدأ بدعم معارضة نتنياهو، مضيفا أن قرار بايدن استقبال غانتس في البيت الأبيض، على الرغم من معارضة نتنياهو القوية، هو أحدث مظهر للرفض المتنامي لنتنياهو في الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.