سرايا - مجدداً، اعتقلت المخابرات التركية شبكة تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي في إسطنبول بعملية تم الكشف عنها اليوم الثلاثاء.

فقد أعلنت السلطات التركية أنها اعتقلت شبكة تجسس إسرائيلية تتكون الشبكة من 7 موظفين حكوميين يشتبه ببيعهم معلومات حصلوا عليها لجهاز المخابرات "الموساد".

وأضافت أن حمزة تورهان أيبيرك هو المؤسس، وهو موظف حكومي سابق يظهر في البرامج التلفزيونية الصباحية ويعمل كمحقق خاص.



كما تابعت أن المخابرات التركية توصلت إلى أنه كان يقوم بتسريب المعلومات لـ "الموساد" مقابل المال.

كذلك تبيّن أن أيبيرك كان يجمع معلومات عن الأشخاص والشركات المنحدرين من الشرق الأوسط بناء على توجيهات محددة.

واكتشفت المخابرات أن أيبيرك، شكّل فريقاً يضم موظفين حكوميين آخرين لتوفير المعلومات للموساد، حيث تواصل مع الجهاز الإسرائيلي من خلال عميلة تدعى "فيكتوريا".

أيضاً أوضحت أنه تم تدريب أيبيرك في بلغراد على مهام التجسس من قبل الموساد في عام 2019، حيث استخدم تطبيقات الاتصالات السرية بتوجيهاتهم، واستلم المدفوعات عبر العملات المشفرة لعدم تسجيلها رسمياً.

إضافة إلى التسريبات، قام أيبيرك بأنشطة تهديد ومراقبة، حيث تبين أنه زرع أجهزة تتبع على مركبات الأشخاص المستهدفين، ونقل مواقعهم على الفور إلى الموساد، كما اكتشف أنه كان يتعقب هؤلاء الأشخاص ويتحرش بهم ويهددهم أحيانا.

تدهور العلاقات بسبب غزة
يشار إلى أن هذه ليست أول مرة، حيث أوقفت تركيا، في يناير/كانون الأول الماضي، 33 شخصاً يشتبه بتجسسهم لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، من دون تحديد جنسياتهم.

وأوضحت المصادر حينها أن هؤلاء أوقفوا خلال عمليات أمنية في ثماني محافظات محيطة بإسطنبول، مشيرة إلى أن مهامهم كانت تشمل تنفيذ عمليات خطف واستطلاع.

إلى ذلك، تدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

واستدعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سفير أنقرة لدى تل أبيب وطالب بمحاكمة القادة والزعماء السياسيين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يفرض ضرائب إضافية على البنوكإقرأ أيضاً : قيادي في حماس يؤكد انهيار محادثات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : إيران تعدم 834 شخصا عام 2023 بتهم القتل وتجارة المخدرات والاعتداء


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم تركيا الرئيس جرائم إيران القاهرة تركيا اليوم غزة الاحتلال الرئيس

إقرأ أيضاً:

ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47

يختار الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.

مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري كامالا هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط على ترامب مع انطلاق الانتخابات الأمريكية

وتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي  حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.

 

ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.

 

وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الإثنين في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ".

 

وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغان المتأرجحة "قيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".

 

منافسة محمومة

فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

 

وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.

 

وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في "جامعة هاورد" في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.

 

أما دونالد ترامب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.

مسيّرات وقناصة

وبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.

 

لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.

 

وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.

 

وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.

 

وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصا كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.

وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.

 

وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.

فمشاهد وصور السادس من يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترامب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إيران تنفذ حكما بإعدام أربعة أشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • إيران تحكم بالإعدام على 4 جواسيس للموساد الإسرائيلي
  • متهمون بالمساعدة في اغتيال زاده..إيران تقضي بإعدام متهمين بالتجسس للموساد
  • قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
  • نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
  • الولايات المتحدة تُنتخب رئيسها: ترامب أم هاريس؟
  • ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
  • السياسيّ البريطانيّ المخضرم جورج غالاوي: “السنوار مات محاربًا وسيُصبِح مشهورًا أكثر من جيفارا”
  • استهداف مقرّ مخابرات حزب الله في سوريا.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • عماد فاروق يعلق على اعتذاره عن العمل في الأهلي