«تنفيذي الشارقة» يناقش تطوير خدمات الحكومة لتواكب النمو الذي تشهده الإمارة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الشارقة - وام
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم “الثلاثاء”، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
ناقش المجلس خلال اجتماعه عدة موضوعات تتعلق بسياسات العمل الحكومي والسعي إلى تطوير خدمات الحكومة لتواكب النمو الذي تشهده إمارة الشارقة في مختلف قطاعاتها الحيوية.
واطلع المجلس على التقرير الأول للجنة إزالة التعديات في المزارع في مدينة الشارقة، الذي أظهر جهود اللجنة في رصد المخالفات والتعديات وأبرز الإجراءات التي تم اتخاذها حيال المخالفين والممارسات المخالفة التي تمس الجوانب البيئية والصحية والأمنية مثل مخالفات التأجير بالباطن وممارسة الأنشطة التجارية بدون الحصول على التراخيص من الجهات المعنية، واستغلال المزارع كمستودعات لتخزين المواد، واستغلال المزارع لغير الأغراض المخصصة لها، بالإضافة إلى الإحصائيات لعدد الزيارات الميدانية والحملات التفتيشية على مستوى مدينة الشارقة، ووجه المجلس بضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق بين الجهات المحلية والاتحادية لتصحيح أوضاع المزارع المخالفة.
وناقش المجلس التحديث على التشريعات الاقتصادية والأنشطة التجارية بمختلف أنواعها، والتي تسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في إمارة الشارقة وتدعم المستثمرين والفرص الاستثمارية على مستوى الإمارة، بالإضافة إلى إنعاش السوق المحلي من خلال توفير التسهيلات الحكومية للشركات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنفيذي الشارقة
إقرأ أيضاً:
تطوير برامج دمج الطلبة ذوي الإعاقة
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة الشارقة التابع لدائرة شؤون الضواحي، جلسة عصف ذهني بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وذلك لتبادل الآراء والأفكار حول سبل تطوير برامج التدخل المبكر في مرحلة الطفولة وتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود المجلس في تعزيز الشراكة المجتمعية وتوفير بيئة تعليمية دامجة، انطلاقاً من رؤية الشارقة في دعم ورعاية ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على فرص متساوية في التعليم والنمو والتطور.
وناقش الحضور أبرز التحديات التي يواجهها أولياء أمور الطلبة من ذوي الإعاقة، وأهمية توفير بيئة تعليمية داعمة تسهم في تلبية احتياجاتهم، وبحث أفضل الممارسات العالمية التي يمكن الاستفادة منها في التعليم الدامج.
كما شدد المشاركون على أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية لضمان تقديم برامج نوعية تساعد في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، وأكدوا أهمية إطلاق مبادرات توعوية وتدريبية تستهدف أولياء الأمور والطلاب والمعلمين، لرفع مستوى الوعي بقضايا ذوي الإعاقة.
وجرى طرح تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية تسهم في تمكين أولياء الأمور والمعلمين من استخدام أساليب تدريس متطورة تتناسب مع احتياجات هذه الفئة، مما ينعكس إيجاباً على تطوير قدراتهم وتحسين جودة حياتهم.