7 عناصر أساسية لازم تكون موجودة في شنطة تمرين السباحة المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، 7 عناصر أساسية لازم تكون موجودة في شنطة تمرين السباحة،السباحة من أجمل التمارين التي يمكن ممارستها خاصة في فصل الصيف، والسباحة تشد الجسم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 7 عناصر أساسية لازم تكون موجودة في شنطة تمرين السباحة ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السباحة من أجمل التمارين التي يمكن ممارستها خاصة في فصل الصيف، والسباحة تشد الجسم وتجعله ممشوق ومشدود، ويعطى ثقة عالية بالنفس مع تنظيم النفس. وقد يريد البعض أخذ دروس في السباحة، ولكن لا يعرف ما الأشياء التي يجب أخذها طوال فترة التعلم في دروس السباحة، في الحقيبة، فتعرف على أهم مكونات شنطة تدريب السباحة وفقاً لموقع "swimming".
السباحة
أشياء ممكن أخذها إلى دروس تعلم السباحة للكبار:ملابس السباحة:
بالطبع لا يجب أن تخلو الحقيبة من ملابس السباحة سواء السروال القصير أو القميص أو الملابس المخصصة للنزول لحمام السباحة، يجب معرفة هل يوجد إرشادات حول ملابس السباحة وأن تكون مناسبة للمكان.
منشفة ورداء:من الأمور الهامة إحضار منشفة لتجفيف الجسم بعد السباحة، ولكن قد يقلق البعض من المشى بجوار حمام السباحة مرتدى الملابس الخاصة بالسباحة، ولهذا يجب إحضار منشفة أو رداء به منشفة لوضعها على الجسم للشعور بالتدفئة.
قبعة السباحة:ضرورى ارتداء قبعات السباحة لأنها مفيدة لمن لديه شعر طويل، حتى لا يبقى الشعر بعيد عن الوجه، مما يجعل أمر السباحة سهل وسلسل وممتع.
الرياضة
النظارات الواقية:قد يرى البعض أن ارتداء نظارات السباحة أمر غير ضرورى إلا أن مدربي السباحة يعتبرون النظارة أمر هام بالنسبة للمتعلمين، لأن النظارة تعطى ثقة بالنفس وتعطى القدرة على الدخول في الماء دون خوف، وتحمى العين من أي أضرار من الماء الذى يكون به الكلور.
مستلزمات الحمام:يجب الحرص على استخدام بعض من الشامبو والبلسم وجل الأستحمام والمرطب، بعد الدخول في حمام السباحة، الذى يجعل الجسم والشعر جاف، ما يجب ترطيب الجسم للشعور بالراحة.
فرشاة الشعر:يجب على الفتاة التي لديها شعر طويل أن تحضر فرشاة الشعر وإستخدامها بعد السباحة لجعل الشعر متألق.
شبشب أو حذاء بجانب المسبح:عند تعلم السباحة يجب إحضار شبشب لحمام السباحة أو حذاء حتى لا يتم المشى حافى القدمين على أرض حمام السباحة، وحتى لا ينزلق من يسير بجوار الحمام، ويجب انتعال الحذاء حتى غرفة تغير الملابس.
سباحة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
” عندما يكون الفن القوة التي تتحكم في التعايش السلمي ونبذ الاعراف البالية “فصلية “
بقلم : سمير السعد ..
” فصلية “الاغنية التي اثارت جدلا واسعا في احترام المرأة اوائل السبعينات
الذائقة في الاستماع واصالة الماضي بعبقها الجميل وحين كان الفن في صراع لايصال الصوت النقي واللحن الذي يرتقي بأي صوت من اجيال العظماء والسلسة طويلة لجادة الفن العربي برمته حيث كانت الكلمة هي القوة التي تسكن القلب والاذن وتؤثر في استلاب روحك لتكن انت مؤديها دون ان يشغلك شاغل او هاجس هكذا انطلق عبادي العماري كما يحلو للبعض تسميته انذاك.حيث تُعَدّ أغنية “فصلية” للفنان عبادي العبادي من أشهر الأغاني في عقد السبعينات، وهي من كلمات الشاعر جودت التميمي. تميّزت هذه الأغنية ليس فقط بجمال لحنها وكلماتها، بل بإثارتها لجدل مجتمعي هام حول احترام المرأة وحقوقها، الأمر الذي ساهم في تغيير بعض المواقف تجاه النساء ورفع الوعي بقيم احترامهن.وكان المستهل فيها :
جابوها دفع للدار
لا ديرم ولا حنة ولا ملكة
ولا دف النعر بالسلف
لا هلهولة لا صفكة
سألت الناس عن قصة هابنية
عجب جارو عليها لغير حنية
رديت بقلب مكسور
من كالولي فصلية
جاءت الأغنية في وقت كان المجتمع بحاجة إلى هذا الصوت الفني الذي يدعو لاحترام المرأة بشكل أوسع، حيث أُحدثت ضجة في الرأي العام واستدعت مراجعة سلوكيات وقيم اجتماعية من شأنها أن ترفع من مكانة المرأة في المجتمع. وهذا الدور الذي قامت به أغنية “فصلية” يجسد بوضوح كيف يمكن للفن أن يكون رسالة سامية إذا تم توظيفه بشكل صحيح، إذ أن الفن ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو أداة لنشر القيم وتعزيزها.
الفن “كوسيلة لتعزيز التعايش السلمي ومكافحة التطرف”
إلى جانب قضايا المرأة، يمكن أن يمتد تأثير الفن إلى تعزيز قيم التعايش السلمي ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى العنف. وبوصفه يدعو إلى السلم والاعتدال ونبذ العنف. ومن هنا، يمكن للفنانين والشعراء توجيه رسائل تعزز من هذه القيم، وإثارة الوعي حول مخاطر التطرف بأشكاله المختلفة.
إن تجربة أغنية “فصلية” في السبعينات تعد نموذجًا حيًا على قدرة الفن على التأثير في مسار المجتمع، فالأغاني والقصائد التي تُعنى بقضايا مجتمعية أساسية يمكنها أن تكون سببًا في تغيير نظرة المجتمع، وترسيخ قيم تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. الفن هنا ليس مجرد رسالة ترفيهية، بل دعوة إلى احترام الآخر، وتجنب التطرف، واحتضان قيم التسامح والاعتدال.
يتجلى دور الفن كصوت للضمير المجتمعي، ليكون رسالة
أمل وسلام، وليحمل في طياته قيمنا الأصيلة ويعزز الوعي بأهمية احترام المرأة ونبذ العنف والتطرف. الفن، حين يتم توجيهه بحكمة، يبقى وسيلة فعّالة لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وسلامًا، قادرًا على التعايش بسلام مع اختلافاته، ورافضًا لكل أشكال العنف والتعصب.
في سياق تكريس الفن كأداة لتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، تأتي أعمال الفنانين والمبدعين كرسائل سلام ودعوات للتعايش، بما يتماشى مع روح العصر التي تدعو إلى الوسطية. إن الفن قادر على التأثير في العقول والقلوب، وهو وسيلة فعّالة لنشر الذائقة التي تسمو بالجمال والتسامح، لا سيما عندما تتبنى الأغاني والشعر والدراما مواضيع اجتماعية تمس القضايا التي يعاني منها المجتمع، كنبذ العنف والتطرف.
إن تأثيره لا يقتصر على التسلية أو التعبير عن المشاعر، بل يتعداه ليصبح موجهًا للمجتمع نحو تبني سلوكيات إيجابية، وحافزًا للتغيير. ففي السبعينات، كانت أغنية “فصلية” نموذجًا رائدًا لتحدي المفاهيم التقليدية السائدة حول المرأة والمطالبة بتعزيز مكانتها وحقوقها. ومع تكرار مثل هذه الرسائل في الأعمال الفنية، يُزرع في المجتمع وعي جديد وراسخ حول أهمية احترام الآخر، بغض النظر عن جنسه أو فكره أو خلفيته الثقافية.
يمكن النظر إليه على أنه مرآة للمجتمع، تعكس قضاياه وتطلعاته وتعبر عن همومه. فعندما يستخدم الفن في نقل القيم النبيلة ،والتجذر من أسس واعية وبذلك يكون وسيلة فعالة للارتقاء بالمجتمع. إن الأغاني التي تناولت قضايا المرأة في السبعينات، كأغنية “فصلية”، كانت خطوة جريئة وضعت النقاط على الحروف بشأن ضرورة احترام المرأة ومكانتها في المجتمع.
لقد حملت هذه الأغاني رسائل واضحة تدعو لإعادة النظر في المعايير الاجتماعية، وتأكيد أهمية المعاملة العادلة والمساواة. ومع مرور الوقت، بدأت هذه القيم تأخذ حيزها في وعي المجتمع، لتصبح جزءًا من ثقافته وتطلعاته نحو بناء مجتمع أكثر اعتدالاً وتسامحًا.
في النهاية، يمكن القول بأن الفن هو بوصلة أخلاقية تعبر عن ضمير المجتمع، وتشكل أحد أهم الوسائل لإيصال الرسائل الإنسانية السامية. فعندما يعبر الفنان عن قضايا مهمة مثل احترام المرأة، والتعايش السلمي، ونبذ العنف والتطرف، فإنه لا يقدم مجرد أغنية أو قصيدة، بل يبني جسرًا يصل بين الماضي والمستقبل، ويعزز قيمًا ستظل راسخة في نفوس الأجيال.
إذن “الفن” بهذا المعنى، هو رسالة سامية تستحق أن تُوظّف بالشكل الذي يعكس قيمنا الإسلامية السمحاء، ويعزز بناء مجتمع يزدهر بالتسامح والاعراف المجتمعية القادرة على خلق نواة تسمو بالفرد واحترام احقيته بالعيش الكريم .