كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأرمينية تعتمد على نظام الثقافات المتكافئة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال عبد اللطيف وهبة، كاتب صحفي، إنّ العلاقات المصرية الأرمينية لها بعد تاريخي، وهناك تعاون مستمر بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالزراعة، بجانب الاتفاقيات الموقعة اليوم، والتي تخصصت في مجال البحث العلمي، موضحا أن كل ذلك يؤدي إلى التكامل والتعاون بين البلدين.
وأضاف وهبة خلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز» أنّ دولة أرمينيا متقدمة زراعيًا، ومن الدول المعتمدة لدى مصر فيما يتعلق بصادرات القمح الأرميني.
وأشار إلى أنّ وزارتي التموين والزراعة في السنوات الأخيرة، على اتصال دائم بأرمينيا، لذلك هناك تكامل تجاري يعتمد على نظام الثقافات المتكافئة، موضحا: « في وقت ما تسعى الدول لعقد الثقافات المتكافئة لتلبية احتياجاتها، طالما هناك تعاون تجاري بين البلدين، بمعنى أن مصر متقدمة في مجال إنتاج الأسمدة والمبيدات، فالدولة ممكن تصدر لأرمينيا احتياجاتها من هذه السلع، في مقابل أنها تستورد سلع يحتاجها السوق المصرية، وهذا نظام المقايدة فهو من الأمور التجارية المتعارف عليها عالميًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وأرمينيا رئيس الوزراء الأرميني أرمينيا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام