محافظ قنا يبحث إنشاء محطة طاقة شمسية بتكلفة 1.1 مليار دولار مع النرويج
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صرح اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، بأنه جرى الاتفاق مع شركة «سكاتك إيه إس إيه» النرويجية، على إقامة محطة طاقة شمسية بطاقة 2 جيجاوات لإنتاج الكهرباء وتغذية المجمع الصناعي بنجع حمادي بالقرب من مصنع إنتاج الألومنيوم، بحجم استثمارات يقدر بحوالي 1,1 مليار دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال استقباله سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، وعرض خطة الشركة لتطوير وتنفيذ المشروع وما سوف يستلزمه ذلك من تعاون بين الجانبين، والتشاور بشأن تخصيص المساحة المطلوبة لإقامة محطة الطاقة الشمسية.
وأضاف الداودي، بأن ذلك يأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعزيز التحول للاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة، والتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة (النظيفة) ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج الكهرباء اللازمة للاستخدامات الصناعية
محطة طاقة شمسية في نجع حماديمن جانبها أفادت السفيرة النرويجية أن شركة «سكاتك إيه إس إيه» تعمل على تطوير عدد من المشروعات الأخرى بمصر خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وتخزينها وطاقة الرياح.
وأشارت السفيرة إلى أن الشركة خلال شهر فبراير الماضي وقعت اتفاق تعاون مع شركة مصر للألومنيوم التابعة لوزارة قطاع الأعمال المصرية بهدف تطوير محطة طاقة شمسية ضخمة بقدرة 2000 ميجاوات وبتكلفة استثمارية 1,1 مليار دولار أمريكي، لتوفير الطاقة المتجددة اللازمة لتحويل جزء من إنتاج مصنع الشركة بنجع حمادي إلى منتج أخضر يسهل تصديره إلى دول أوروبا وعدد من الدول الأخرى المهتمة بخفض البصمه الكربونية للمنتجات التى تدخل أسواقها.
وقال العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الألومنيوم، إن المشروع يأتي في إطار تنفيذ خطة تطوير شركة مصر للألومنيوم لزيادة الإنتاج وإدخال صناعات جديدة، تتوافق مع معايير التصنيع العالمية واشتراطات الاستدامة والبيئة النظيفة والالتزام بالقواعد الجديدة للحد من الكربون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة طاقة شمسية قنا محافظة قنا استثمارات محطة طاقة شمسیة
إقرأ أيضاً:
شركة "بوينغ" تعلن خسائر بقيمة 11.8 مليار دولار في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعةد
أعلنت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، الثلاثاء، تكبدها خسائر صافية بقيمة 11,82 مليار دولار خلال العام 2024 الذي عانت فيه مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، والذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين: "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشّرات مشجّعة على التقدّم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
وفي 12 أكتوبر، أعلنت "بوينغ"، والتي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10 بالمئة في الأشهر المقبلة.
ودخلت شركة بوينغ العام 2025 وسط تحديات كبيرة تفرض عليها إعادة هيكلة شاملة على مختلف الأصعدة.
فبعد سلسلة من الأزمات التي أثرت بشكل كبير على سمعتها وأرباحها، من الحوادث المميتة إلى الإضرابات العمالية والعيوب في الإنتاج، تتجه بوينغ الآن نحو استراتيجية جديدة تركز على استقرار الإنتاج وتحسين الجودة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام