شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن تطورات سياسية ومالية مفصلية مرتقبة واتصالات لتأمين سلاسة الانتقال المالي، ورغم التحفظات عن رمي سيناريوات استباقية لما يمكن حصوله من تداعيات ولا سيما لجهة ارتفاعات حادة و قياسية في سعر صرف الدولار في الأسواق المالية بكل ما .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تطورات سياسية ومالية مفصلية مرتقبة.

. واتصالات لتأمين سلاسة "الانتقال المالي"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تطورات سياسية ومالية مفصلية مرتقبة.. واتصالات لتأمين...
ورغم التحفظات عن رمي سيناريوات استباقية لما يمكن حصوله من تداعيات ولا سيما لجهة ارتفاعات حادة و قياسية في سعر صرف الدولار في الأسواق المالية بكل ما تستتبعه من اهتزازات اجتماعية واسعة مرتقبة فإن الأيام الأخيرة سجلت أكثر من مؤشّر إلى تنامي خطر الاهتزازات هذه لا سيما مع عودة ظاهرة اقتحامات المصارف التي عاودت اقفال أبوابها امام المواطنين ومن غير المستبعد أن تستمرّ في إجراءات تقييد حركتها حتى ما بعد جلاء مصير حاكمية مصرف لبنان. وأفادت معلومات في هذا السياق أنّ الساعات المقبلة ستتسم بأهمية حاسمة لجهة بلورة الاتجاه النهائي قبل الثلثاء الذي تبلغ المسؤولون المعنيون أن نواب الحاكم حددوه موعداً نهائياً لإعلان استقالتهم الجماعية. كذلك، ذكرت "الديار" أنه جرت اتصالات على غير محور لتدارك الموقف وسلوك خيار يضمن على الاقل سلاسة الانتقال الى المرحلة المقبلة من دون حصول تداعيات سلبية وخطيرة على الصعيد النقدي والمالي قد تؤدي الى خضات كبيرة تهدد الامن الاجتماعي في البلاد. ونقلت عن مصادر مطلعة انه على ضوء ما جرى في جلستي لجنة الادارة والعدل ومبادرة رئيسها النائب جورج عدوان بدعوة نواب حاكم مصرف لبنان الاربعة للاطلاع على موقفهم ثم رئيس الحكومة ممثلا بنائبه سعادة الشامي للغاية نفسها، نشطت الاتصالات منذ الخميس الماضي على محاور عديدة لايجاد المخرج الملائم لاسيما ان الوقت بات داهما ولا يفصلنا عن هذا الاستحقاق سوى اسبوع واحد. وقالت المعلومات إنَّ طروحات عديدة جرى التداول فيها: تعيين حاكم جديد، التمديد الاداري لسلامة، التمديد في اطار استمرار المرفق العام لسلامة والتعاون بادارة المصرف مع نواب الحاكم، وانتقال مهمة الحاكم لنائبه الاول وسيم منصوري بحكم قانون النقد والتسليف. وتقول المصادر إنّ "الأنظار تتجه الى البطريرك الماروني بشارة الراعي وما اذا كان سيتطرق الى هذا الموضوع في عظة الاحد اليوم، وأيضاً ما سيقوله في هذا الصدد". وأضافت: "إنّ الاتصالات شملت أطرافاً عديدة ومنها الكتلتان المسيحيتان القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر اللتان اكدتا رفضهما لتعيين حاكم جديد من قبل الحكومة الحالية او صيغة التمديد في اطار استمرار ادارة المرفق العام". وقالت المعلومات إنَّ هذين الخيارين لم يسقطا من الحساب، لكن سلوك أحدهما ما زال يواجه صعوبة كبيرة اذا لم يحظ بغطاء مسيحي كافٍ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— اعتاد العديد من الأمريكيين على سماع مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجعل الحياة في أوروبا أمرًا مغريًا، مع انتقال العديد منهم إلى أماكن مثل البرتغال، وفرنسا، وإيطاليا.

ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص الذين جعلوا من العيش في الخارج أمرًا دائمًا، فإن الجوانب الأقل وضوحًا لما يمكن أن يجعل الحياة في أوروبا جذابة للغاية تأتي غالبًا في شكل غياب بعض المخاوف الأصغر، أو "الضغوط الصغيرة" التي اعتادوا عليها في الولايات المتحدة.

تحدّثنا مع بعض الأمريكيين الذين عاشوا في الخارج لسنوات حول بعض الطرق الصغيرة التي قللت بها العيش في أوروبا من ضغوطهم التراكمية.

شبكات الأمان في أشكال عديدة

غادر جوش يوديس، وهو في الـ35 من العمر، كاليفورنيا في عام 2013 سعيًا وراء درجة الماجستير في علم النفس العصبي الإدراكي في ميونيخ بألمانيا، وعاش في البلاد منذ ذلك الحين.

وقال يوديس إنّ العيش في ألمانيا أدى لانخفاض بعض مسببات التوتر الصغيرة، موضحًا أنّ الرعاية الصحية الشاملة المقدمة في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، تساعد في تقليل مستوى التوتر العام لديه. 

يرى بعض الأمريكيين أنّ العيش في ألمانيا يزيل بعض عوامل التوتر التي شعروا بها في الولايات المتحدة.Credit: CHRISTOF STACHE / Contributor

ولكن في ألمانيا، توجد شبكة أمان أخرى تساعد في حماية الأشخاص من "الأشياء الصغيرة" التي قد تسوء، وهي تأمين المسؤولية الشخصية التي تُدعى "Haftpflichtversicherung".

وشرح: "معظم الأشخاص هنا يتمتعون بهذا التأمين، وهو ميسور التكلفة حقًا ويغطي مواقف مختلفة، مثلاً، في حال سكب طفلك القهوة على الحاسوب المحمول الخاص بشخصٍ غريب".

موسم عطلات أكثر هدوءًا صورة لكيت ماكولي مع زوجها في سوق عيد الميلاد في النمسا.Credit: Kate McCulley

عاشت كيت ماكولي، وهي صاحبة مدونة السفر " Adventurous Kate"، في براغ منذ عام 2020، وهي من بوسطن في الأصل.

وأصبحت مؤخرًا مقيمة دائمة في جمهورية التشيك.

وقالت ماكولي التي تبلغ من العمر 40 عامًا: "طوال حياتي البالغة، لم أكن شخصًا مولعًا بعيد الميلاد أبدًا"، وشرحت: "شعرت أن فترة عيد الميلاد مرهقة للغاية في الكثير من الأحيان بسبب الاضطرار إلى شراء الهدايا للأشخاص، وبسبب الطريقة التي تغمرك بها جميع المتاجر في أمريكا بإعلاناتهم لشراء الأشياء".

لدى انتقالها إلى أوروبا، أصبحت ماكولي تُقدِّر عيد الميلاد على الطريقة الأوروبية، ووصفت انعدام ضغوط التسوق بأنّه "مريح".

وقالت: "لا يوجد ضغط لشراء أي شيء رُغم وجود الكثير من الأشياء المعروضة للبيع. يعجبني أنّ فترة عيد الميلاد هنا تتعلق بالاستمتاع بالأجواء المبهجة بدلاً من شراء كل شيء تراه".

الشعور بالأمان بدون وجود حضور ضخم للشرطة

عاشت بروك بلاك، البالغة من العمر 43 عامًا، في الدنمارك مع زوجها وابنتيها الصغيرتين منذ عام 2020. 

وقالت إنّ العيش هناك جعلها تدرك غياب أمرٍ لم تفكر به حتى كمسببٍ للتوتر عندما كانت تعيش في كاليفورنيا.

وأوضحت بلاك: "إنّ الافتقار إلى قوات شرطة بالطريقة التي هي موجودة عليها في الولايات المتحدة أمر جميل نوعًا ما".

بروك بلاك مع ابنتها في الدنمارك.Credit: Brooke Black

وعند حديثها عن تجربتها في الدنمارك، قالت: "عندما كنت أعيش في يوتلاند، كنت أرى سيارة شرطة مرتين تقريبًا خلال ثلاث سنوات، وكنت أقود السيارة في كل مكان في البلاد".

ومع أنّها لاحظت حضورًا أكبر للشرطة منذ انتقالها إلى كوبنهاغن، إلا أنّه لا يُقارن بما شعرت به عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته.

شعور أكبر بالثقة

تشعر بلاك أيضًا بوجود مستوى أكبر من الثقة بشكلٍ عام في المجتمع الدنماركي.

وقالت: "لقد رأيت أشخاصًا يقومون في القطارات ويتركون كلجميع أغراضهم للذهاب إلى الحمام، وهذا صادم بالنسبة لي، فهناك الكثير من الثقة في المجتمع".

وتشعر بلاك أيضًا بالرضا من التخلي عن ثقافة الإكراميات في الولايات المتحدة منذ انتقالها إلى الدنمارك.

وقالت: "بينما لا يوجد حد أدنى للأجور (في الدنمارك)، إلا أنّ هناك اتفاقيات مع النقابات، ويتقاضى الأفراد أجورًا جيدة. لذا لا توجد توقعات بشأن الإكراميات".

وداعًا لثقافة ركوب السيارات سهولة المشي وتوفر وسائل النقل العام، بما في ذلك مركبات "الترام" في فرنسا، تجعل الحياة بدون سيارة أكثر ملائمة بالنسبة لبعض الأميركيين الذين يعيشون في الخارج.Credit: THOMAS COEX / Contributor

لم تكن الحاجة إلى قيادة السيارة إلى كل مكان أمرًا مُجهِدًا بالنسبة لغابي مارين إلى أن انتقلت إلى قرية كامبريدجشاير في إنجلترا مع عائلتها في عام 2018.

وقالت: "نحن نمشي ونركب الدراجات في كل مكان. نحن عائلة تمتلك سيارة واحدة، وهو أمر لا يمكنك فعله على الإطلاق في تامبا وفلوريدا، حيث أتيت". 

وأضافت: "الحافلات ومركبات الترام متوفرة. تعجبني حقًا حقيقة أنّنا لا نعتمد على القيادة إلى كل وجهة".

وانتقلت سيرا جوتو، وهي حاملة للجنسيتين الأمريكية واليابانية، من كاليفورنيا إلى فرنسا، وهي تستمتع بأسلوب حياة أقل اعتمادًا على السيارات في بوردو.

مقالات مشابهة

  • «بيدرسون» يدعو إلى تجنب إقحام سوريا في تطورات لبنان وغزة
  • دوريات المجاهدين وحرس الحدود بمنطقتي جازان وعسير تحبط تهريب كميات متنوعة من المواد المخدرة
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم
  • غداً.. اجتماع عربي طارئ لبحث تداعيات تهديد إسرائيل للعراق
  • أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي 
  • في العلاقة الملتبسة بين إعادة التأسيس والبورقيبية
  • مفاوضات لبنان وإسرائيل: قراءة في تطورات المشهد
  • ماذا قالت تقارير إسرائيليّة عن نعيم قاسم؟ رسائل عديدة
  • أبوظبي وواشنطن تبحثان تطورات غزة ولبنان والسودان