«إي آند المؤسسات» تطلق العلامة التجارية «haifin»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منصة UAE Trade Connect، التابعة لشركة "إي آند المؤسسات" عن إطلاق الهوية التجارية الجديدة لمنصتها باسم هايفن (haifin)، وذلك كجزءٍ من التزامها بتوسيع نطاق حلولها المبتكرة والانتشار خارج دولة الإمارات.
وتسعى المنصة التي تعد منصة التجارة الرقمية الأولى القائمة على استخدام تقنية (البلوك تشين) في العمليات المصرفية التجارية في دولة الإمارات، إلى التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى آسيا والمحيط الهادي.وتعكس العلامة التجارية الجديدة " haifin" التطور الذي شهدته المنصة، وتعكس طموحها نحو التوسع عالمياً، من خلال حلول الكشف عن الاحتيال وإيجاد حلول لتحديات السوق المالية الحالية. ويجسّد تغيير العلامة التجارية رؤية المنصة للتحول إلى شركة رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المالية تربط المؤسسات المالية وتوفر لها الحماية، بهدف خلق منظومة رقمية أكثر مرونة.
وقال سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي في "إي آند المؤسسات": "يعكس التغيير الاستراتيجي للعلامة التجارية تفاني "إي آند المؤسسات" في تبني الحلول السحابية القابلة للتطوير، والتي تحقق تأثيراً كبيراً في السوق من خلال دعم وتطوير مجال التكنولوجيا المالية العالمية والإقليمية، ما يمهد الطريق لخدمات مالية أكثر شمولاً وكفاءة وأماناً".
من جهته، قال ذو القرنين جافيد، الرئيس التنفيذي لشركة " haifin ": "يأتي إطلاق العلامة التجارية المحدثة تجسيداً لمهمة " haifin " لتكون بمثابة صلة الربط في القطاع المالي. ومع الاسم الجديد الذي يعكس هدفنا الأساسي كشركة تكنولوجيا مالية تحمي المؤسسات المالية، فإنه من المتوقع أن تنقل " haifin " التجارب الناجحة التي حققتها في دولة الإمارات إلى دولٍ أخرى داخل المنطقة وخارجها. ونطمح إلى توسيع نطاق ملكيتنا الفكرية للخدمات السحابية الأصلية والمستندة إلى تقنية البلوك تشين إلى مناطق جديدة."
وتعمل منصة " haifin " على إدارة أنواع مختلفة من المستندات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، وذلك عبر فحصها والتحقق منها واختبار صحتها في الوقت ذاته. وتضمن التكنولوجيا الخاصة بها توفير الثقة والشفافية والخصوصية بين العديد من المؤسسات، من خلال استخدام مجموعة من التقنيات الرائدة المنتشرة محلياً على منصة (E1Cloud) الخاصة بشركة "إي آند المؤسسات". ويتحقق النظام في "haifin " من صحة معاملات التمويل التجاري ومنع الاحتيال والازدواجية في التعاملات، وتُمكّن هذه القدرات البنوك والمصارف من اتخاذ قرارات ائتمانية صحيحة، وزيادة الثقة المتعلقة بالإقراض وحماية الأموال.
ونمت شبكة " haifin " لتتوسع من سبعة مصارف في عام 2021، لتصل في الوقت الحالي إلى 15 مؤسسة إقراض تشمل 13 مصرفاً رئيساً في دولة الإمارات، هي بنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، والمصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية "المصرف"، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، إضافةً إلى بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول، وبنك الاستثمار، ومجموعة المشرق للخدمات المصرفية والاستثمارية للشركات، وبنك الفجيرة الوطني، وبنك رأس الخيمة الوطني، والبنك العربي المتحد، وشركتين للتكنولوجيا المالية هما "بيهايف"، المنصة الرقمية الرائدة لإقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وموانئ دبي العالمية لتمويل التجارة. وتجري المنصة مراحل متقدمة من المباحثات مع مصارف أخرى للانضمام إلى هذا التحالف.
ومنذ إطلاقها تجارياً في عام 2021، تحقّقت " haifin" من معاملات تزيد قيمتها عن 200 مليار درهم، ونجحت في تقصي العديد من عمليات الاحتيال المحتملة. ويتعامل نظام المنصة مع أكثر من 4 ملايين نقطة بيانات شهرياً، وتزداد قدرته على التعلم الآلي مع نمو حجم البيانات شهرياً.
-
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتصالات العلامة التجاریة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يفتتح مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين بأمانة العاصمة
الثورة نت|
افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعاله، اليوم مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين “المرضى النفسيين غير المصحوبين بالرعاية” بأمانة العاصمة.
وفي الافتتاح الذي حضره وزيرا الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، وأمين العاصمة حمود عباد ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، أكد العلامة مفتاح، أهمية المركز لحماية المجتمع، لا سيما المتشرد من الضرر.
وأشار إلى أن المركز الذي تم افتتاحه في إطار البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين “المرضى النفسيين غير المصحوبين” بتمويل هيئة الزكاة، وعدد من الجهات الحكومية، سيقدم خدمات لـ200 نزيل في البداية، قابلة للزيادة في مجالات الرعاية والصحة والتأهيل والدمج الاجتماعي.
ودعا كافة الميسورين ورجال المال والأعمال والمنظمات الإنسانية والجهات والمغتربين إلى التعاون في مساعدة هذه الفئة المستضعفة من المشردين والمرضى النفسيين، مؤكدًا أن رعاية هذه الفئة بحاجة لإمكانات كبيرة سيما في الجانب العلاجي.
وعبر عن الشكر لكافة الجهات وكل ما ساهم وبذل جهودًا في إنجاز المركز الذي سيكون نواة أولى للتعامل مع هذه الفئات حتى لا يكون هناك مشرد باليمن.
بدوره أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعالة أن افتتاح المركز يعكس الكرامة الإنسانية وترسيخ مبدأ التماسك الأسري والاجتماعي، ويعبر عن اهتمام القيادة الثورية والسياسية في رعاية الفئات المستضعفة.
وثمن دعم الجهات الحكومية وفي المقدمة هيئة الزكاة في تجهيز المركز وإنجاز ما عليها من التزامات في توفير احتياجاته للاضطلاع بدوره الإنساني والعلاجي، مؤكدًا أن هذه الأنشطة من أعمال الإحسان التي توليها الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية جل اهتمامها.
ولفت الوزير باجعالة إلى أهمية الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية التي يقدمها البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المرضى النفسيين المتشردين غير المصحوبين بالرعاية، لحمايتهم من الضرر، إلى جانب التأهيل والتمكين والادماج والحفاظ على استدامة التماسك الأسري.
فيما أكد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، حرص على إطلاق مشروع مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين، بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات الحكومية المعنية.
وأفاد بأن المركز يُعد الثالث من المراكز التي ترعاها هيئة الزكاة وتتمثل في “الرأفة، الرحمة” بالشراكة مع الوزارة وعدة جهات، مثمنًا حرص القيادة الثورية والسياسية ومتابعتها لاحتواء هذه الشريحة والإحسان إليها وغيرها من الشرائح المستضعفة.
ولف الشيخ أبو نشطان إلى أن معاناة المتشردين تحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد لخدمتها وتجسيد رحمة وأخلاق وقيم وتعاليم الإسلام.
وقال :”حرصنا مع كل الشركاء على أن يكون المركز أنموذجي بخدماته ومرافقه وتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية للمتشردين وتأهيلهم نفسيًا وإعادة دمجهم في المجتمع”.
في حين أشار المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين علي الرزامي، إلى أهمية افتتاح المركز المختص ضمن البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين المرضى النفسيين غير المصحوبين، لتقديم الرعاية لهذه الشريحة الاجتماعية الضعيفة التي أغفل الاهتمام بها على مدى عقود.
وقال “إن افتتاح المركز يجعلنا نستحضر حقيقة وجود الدولة بما توليه من رعاية لمواطنيها لاسيما الفئات الضعيفة وفي ظل قيادة حكيمة تولي الضعفاء جل الاهتمام وتحث على رعايتهم وتتحمل المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والمجتمعية تجاههم على كافة المستويات”.
وأضاف الرزامي، “افتتاح المركز ليس إلا لبنة أولى في الرؤية الوطنية للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين المرضى النفسيين غير المصحوبين”، و التي لن تقتصر على الإيواء وتوفير الملجأ الآمن، وإنما حفظ كرامته كإنسان، ثم رعاية صحية وتغذية روحية دينية وفق هدى الله”.
وبين أن الرعاية تتضمن إعادة تأهيل وبناء قدراتهم بما يتوافق مع ميولهم وقدراتهم ومن ثم تمكينهم اقتصادياً وفق خطط وبرامج إعادة الإدماج في المجتمع .. داعيًا كافة العاملين في البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين، إلى استشعار المسؤولية والرقابة الإلهية في العمل مع هذه الفئة الضعيفة.
إلى ذلك طاف النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزراء الشؤون الاجتماعية والصحة والاتصالات وأمين العاصمة ومحافظ صنعاء ورئيس هيئة الزكاة، بأقسام المركز من غرف استقبال وعيادات وكذا غرف إيواء ومطعم وصالة وباحات رياضية وغيرها، واطلعوا على مستوى التجهيزات من معدات طبية وأثاث.
حضر الافتتاح وكيلا هيئة الزكاة علي السقاف والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين وعدد من المسؤولين.
إلى ذلك زار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعاله ومعه الوكيل المساعد بالوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية شرف الدين مركز الرأفة للرعاية الاجتماعية للمتشردين بالبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.
وخلال الزيارة التقى الوزير باجعاله وشرف الدين، بمدير المركز الدكتور عبدالله نهشل، واستمعا منه إلى شرح حول الأعمال والبرامج التي ينفذها المركز لرعاية المشردين.
كما اطلعا على مستوى الخدمات والرعاية الصحية التي تقدم للنزلاء وعددهم 120 نزيلاً خلال شهر رمضان الكريم.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والرسمية في مساعدة المشردين، والأمراض النفسيين، وتكثيف برامج الرعاية والعمل على كل ما من شأنه معالجتهم وإعادة إدماجهم بالمجتمع.