الجيش الأردني يعلن تنفيذ أكبر إنزال جوي لمساعدات شمالي غزة بمشاركة مصر وأمريكا وفرنسا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عمان- نفذت القوات المسلحة الأردنية، الثلاثاء5 مارس 2024، 8 إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال حتى اليوم.
وقالت القوات الأردنية، في بيان لها، إن "عمليات الإنزال ضمت 3 طائرات من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أمريكية، وطائرة مصرية، وطائرة فرنسية"، وفق وكالة الأنباء الأردنية " بترا".
وأضاف البيان أن "المساعدات الإغاثية والغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال غزة، وتضمنت المساعدات مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي (WFP)".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها "مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصالها سواء أكانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة".
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 إسرائيليا، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
بيروت - رويترز
اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات غدا الأحد.
ودعا الجيش اللبناني في بيان أصدره اليوم السبت المواطنين اللبنانيين إلى التريث قبل التوجه إلى منطقة الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر تشرين الثاني، يتعين نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني، كما ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وكل ذلك يجب تنفيذه في غضون فترة زمنية مدتها 60 يوما، أي بحلول الساعة الرابعة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل. وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري.
وقال الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة إنه واصل تنفيذ الخطة لتعزيز انتشاره جنوبي نهر الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وجاء في البيان "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
أنهى وقف إطلاق النار أعمالا قتالية استمرت لأكثر من عام واندلعت عقب حرب غزة وبلغت ذروتها مع حملة إسرائيلية واسعة لاستهداف حزب الله المدعوم من إيران، وهو ما أجبر أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح.
ولم تحدد الحكومة الإسرائيلية المدة التي قد تبقى فيها قواتها في جنوب لبنان، إذ يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستولي على أسلحة لحزب الله ويفكك بنية أساسية تستخدمها الجماعة.
وقالت جماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة في الحرب، يوم الخميس إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان سيعد خرقا غير مقبول للاتفاق.
وطالب الدولة اللبنانية بممارسة الضغط من أجل الحصول على ضمانات على الانسحاب.
وأضاف حزب الله في بيان "أي تجاوز لمهلة الستين يوما يُعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".
وقالت إسرائيل إن حملتها ضد حزب الله هدفها تأمين عودة عشرات الآلاف من مواطنيها الذين أجبروا على النزوح من شمال إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله.