في ذكرى رحيل الزعيم الفنزويلي تشافيز… مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لرحيل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز نظم المجلس الوطني الفلسطيني برعاية السفارة الفنزويلية بدمشق مهرجاناً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير الفنزويلي بدمشق الدكتور خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس خلال المهرجان أن بلاده منذ انتصار الثورة البوليفارية تدعم القضية الفلسطينية وهو دعم ليس لحظياً وإنما يمثل سياسة الدولة الفنزويلية، وأن رحيل الزعيم تشافيز هو رحيل رمز للمقاومة ضد الإمبريالية وجرائم الكيان الإسرائيلي العدوانية بحق الفلسطينيين، موضحاً أن تضحيات الشعب الفلسطيني تسهم في ولادة عالم جديد متعدد الأقطاب.
بدوره أكد السفير الفلسطيني بدمشق الدكتور سمير الرفاعي أن الرئيس تشافيز هو رئيس أممي، وهو وجه من أوجه فنزويلا.
من جهته قال عضو مكتب اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر: إن مبادئ وأفكار تشافيز ستبقى محفورة في عقولنا كشعب فلسطيني يحارب الكيان الصهيوني الذي يشكل قاعدة للولايات المتحدة، مضيفاً: إن شعبنا العظيم سطر خلال خمسة أشهر ملاحم أسطورية لن تنسى، داعياً إلى ضرورة العمل على تأسيس جبهة عالمية في مواجهة الغطرسة الأميركية، وخاصة في ظل توافر الظرف المناسب لذلك.
وأكد عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية ياسين معتوق أن أميركا تخوض حرباً مع حلفائها في الناتو ضد روسيا، وحرباً أخرى مع حلفائها في الناتو و”إسرائيل” في قطاع غزة، وحروباً ضد إيران ودول في القارة الأفريقية، موضحاً أن زمن الهيمنة الأميركية وعربدتها انتهى لأنها تواجه نضالاً من شعوب العالم.
بدوره لفت طارق الأحمد من الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أن الراحل تشافيز نقل القضية الفلسطينية من المستوى العربي والإسلامي إلى المستوى الإنساني، وفي هذه النقلة بعد فلسفي وضع القضية الفلسطينية في موقعها الحقيقي.
ورأى ياسر المصري من حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح الانتفاضة أن رحيل تشافيز خسارة لأحرار العالم، مقترحاً استعادة فكرة جمعية الصداقة الفلسطينية الفنزويلية.
وقال الدكتور محمد البحيصي من جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية: إن الشعب الفلسطيني يعاني من توحش الإمبريالية العسكرية الأميركية و”إسرائيل” التي تمثل الغدة السرطانية، مؤكداً أن فلسطين تقدر الرجال القادة العظام لأنهم آمنوا بقضية تحرير الإنسان والشعوب.
من جانبه قال مصطفى الهرش من حزب الشعب الفلسطيني: إن رحيل تشافيز هو خسارة للشعبين الفنزويلي والفلسطيني معاً.
بدوره أكد أبو علي الشهابي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن أصحاب الأفكار الثورية يستلهمون من صمود الشعب الفلسطيني معاني التضحية والفداء والثبات في وجه إجرام الكيان الصهيوني الغاصب.
وبين نائب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة الصاعقة هيثم حميدي أن الراحل تشافيز جعل من فنزويلا مناصرة للمظلومين وقضاياهم في العالم، وأهمها قضية فلسطين.
من جانبه أكد حسن عبد الحميد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الفلسطينيين مستمرون في النضال حتى النصر.
وتخلل المهرجان عرض فيلم وثائقي عن مواقف تشافيز الداعمة للقضية الفلسطينية.
شارك في المهرجان عدد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية السورية والفلسطينية.
يارا إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.
وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.
وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.
وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.