وزير الاتصالات: نحن على تواصل مستمر مع شركات الكابلات الدولية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت|
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الأعمال، مسفر النمير، ” نحن على تواصل مستمر و يومي مع شركات الكابلات الدولية البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، و مستعدون لتقديم كل الدعم والتسهيلات لإصلاح الكابلات “.
وأضاف في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ” الشركة الدولية للكابلات البحرية في باب المندب أعلنت انقطاع ثلاث كابلات بحرية، وكان إعلانها مهنيًا عن انقطاع الكابلات، ولم تحدد من المتسبب بالانقطاع”، نافياً اتهامات وسائل إعلام الكيان الصهيوني، التي تُعد مجافية للحقيقة.
ولفت وزير الاتصالات إلى أن المخاطر التي استجدت في البحر الأحمر وباب المندب هي نتيجة للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والملاحة الدولية، محملا هذا العدوان تبعات كل تلك المخاطر، مؤكدا أهمية التنسيق مع الحكومة اليمنية في صنعاء لإصلاح الكابلات البحرية في البحر الأحمر التي أعلنت عنها الشركة الدولية.
وذكر الوزير النمير أن الحكومة اليمنية لديها ثلاثة مشاريع كابلات بحرية جديدة، ومستمرة في متابعتها والتنسيق لإدخال السفن إلى البحر الأحمر لإيصال تفريقعات الكابلات لميناء الحديدة، والقيام بتمديد الكابل الرئيسي باتجاه باب المندب وإلى قناة السويس.
وأرجع تأخير هذه المشاريع إلى الإجراءات التعسفية والحصار الجائر ومنع اليمن من استغلال الكابلات الخاصة به منذ عام 2015.
وقال: يعاني المواطن اليمني من تردي خدمات الاتصالات نتيجة قيام العدوان بضرب البنية التحتية للخدمات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الكابلات البحرية باب المندب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نرفض الوجود العسكري الدائم لأى دولة غير مشاطئة في البحر الأحمر
قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية إنَّ قضية أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة محل توافق بيننا وبين الأشقاء في جيبوتي، مشددًا على وجوب الالتزام والاحترام لكل القواعد الخاصة بالقانون الدولي فيما يتعلق بحرية الملاحة، ولم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر، بعد أن نجحت مصر بالتعاون مع أشقائها في قطر وأصدقائها في الإدارة الأمريكية الحالية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي: «لابد من احترام حرية الملاحة الدولية، وهذا أمر مهم للغاية، نحن ضد عسكرة البحر الأحمر، وضد التصعيد في البحر الأحمر، وضد أن يكون هناك أي وجود عسكري دائم لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر، وهذه مواقف تحدثنا فيها مع وزير خارجية جيبوتي، وهناك ارتباط عضوي بين قناة السويس وبين جيبوتي والملاحة في خليج عدن ومضيق باب المندب».