أخبار اقتصادية انتهاك المنافسة واحتكار الأرباح
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن انتهاك المنافسة واحتكار الأرباح، تعد المنافسة ضرورية للأسواق وأمرا أساسيا للحركة والمؤشرات الاقتصادية، فالنظرية الاقتصادية الكلاسيكية تؤكد أن الحصول على حصص السوق والعملاء يجب .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتهاك المنافسة واحتكار الأرباح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعد المنافسة ضرورية للأسواق وأمرا أساسيا للحركة والمؤشرات الاقتصادية، فالنظرية الاقتصادية الكلاسيكية تؤكد أن الحصول على حصص السوق والعملاء يجب أن تتم من خلال المنافسة العادلة، فهي وحدها التي تضمن انخفاض الأسعار مع زيادة جودة السلع والخدمات في ظل زيادة التنوع، ودعم الابتكار، فرغم عدم وجود تعريف دقيق لماهية المنافسة، إلا أنها عمليا تعني وجود أكثر من لاعب في السوق وذلك على طول سلسلة إنتاج القيمة، حتى في جانب الشراء، يجب أن تكون السوق مفتوحة للجميع، والمنافسة ليست كما، فلا تقاس بالعدد لكنها تقاس بآثارها، فالمنافسة تضمن انخفاض الأسعار، ولكن ليس انخفاضا بلا شروط، بل في تنوع البدائل للعملاء مع ضمانات الجودة ودعم الابتكار. ولذلك فإن الانخفاض في الأسعار يتسبب في الإخلال بهذه الخيارات، وهو انخفاض غير سليم، يؤدي بالتالي إلى مشكلة اقتصادية عميقة وهي سوء تخصيص الموارد الاقتصادية، فالمنافسة تسهم في تحسين قدرة المجتمع على كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية وتوجيهها بشكل يحقق استدامتها، ومن بين أهم الموارد الاقتصادية التي يحسن استخدامها، الموارد البشرية، وقد أثبتت الدراسات أن الإخلال بالمنافسة يؤدي في نهاية المطاف إلى ضعف الأجور، وانخفاضها، فالمنافسة أمر أساسي لاقتصاد مزدهر وعادل. وكثيرون يعتقدون أن الإخلال بالمنافسة يعني الوصول إلى وضع مهيمن مع رفع الأسعار وفرض أجور أقل في الوقت نفسه، ما يحقق لملاك الشركة المسيطرة أرباحا احتكارية، ورغم أن ذلك هو مظهر من مظاهر عدم التنافسية في السوق، لكنه ليس السلوك المخل بالمنافسة بل هو النتيجة النهائية لها، فالشركات تستخدم أساليب كثيرة من أجل إخراج المنافسين من السوق، أو منع دخولهم، ومن ذلك تعزيز معوقات دخول السوق، وذلك باسم الجودة، إذ يتم رفع تكلفة الدخول بشروط تتسبب في رفع رأس المال، أو فرض اشتراطات تقود إلى ذلك، وبالتالي لا يمكن دخول السوق إلا بجمع رؤوس أموال ضخمة يصعب تحقيقها أو بتمويل عالي التكلفة والمخاطر، كما يتم الإخلال بالمنافسة العادلة من خلال رفع تكلفة الخروج من السوق، بالتكلفة الغارقة التي لا يمكن استردادها، أو كثافة العمالة التي تقود إلى تكلفة نهاية خدمة باهظة، ومن أشكال الإخلال بالمنافسة الاستحواذ الذي تسعى من خلاله الشركات لتحقيق وفورات في الحجم تساعدها على إدارة التسعير في السوق، وعندما تجد بعض الشركات نفسها في وضع يمكنها من إدارة التسعير في الأسواق فقد تمارس ما يسمى بـ"التسعير الافتراسي"، وهو خفض الأسعار حتى دون التكلفة الإجمالي، بل حتى التكلفة المتغيرة للسلعة، وذلك لفترات معينة قد تتكرر من فترة إلى أخرى باسم التخفيضات، والهدف منها إجبار المنافسين على خفض الأسعار للمحافظة على الحصص السوقية وتحمل خسائر ضخمة تعزز من الخروج، أو خسارة الحصص السوقية شيئا فشيئا، وعند الوصول إلى الهدف من الحصص السوقية تتم الاستفادة من الوضع المهيمن بالضغط على الأجور أو الموردين أو المستهلكين أو هذه العناصر كلها، ومهما كان الاختيار فإنه سيؤدي إلى خلل اقتصادي وسلب المنافس الآخر قدرته على اتخاذ قرار اقتصادي رشيد، ما يؤدي "في حال تفاقم هذه الظواهر وعدم كبحها" إلى ظاهرة فشل السوق ومن ثم إلى أزمة اقتصادية. ولأن المنافسة أمر بالغ الأهمية ليست فقط في أسواق المنتجات، بل أيضا في أسواق العمل أيضا، لذلك وجبت مراقبة الأسواق وتطوير أنظمة وأطر للحوكمة تضمن الرقابة وتدفق البيانات بشكل يمكن من تقييم حالة الأسواق واتجاهات المنافسة فيها، وقد صدر مرسوم ملكي رقم (م / 75) بتاريخ 1440 /6 /29، بالموافقة على نظام المنافسة الذي يهدف إلى حماية المنافسة العادلة وتشجيعها، ومكافحة ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤثر في المنافسة المشروعة أو على مصلحة المستهلك، بما يؤدي إلى تحسين بيئة السوق وتنمية الاقتصاد، وصدر تنظيم هيئة المنافسة بقرار من مجلس الوزراء من أجل تحقيق أهداف النظام، وقد بذلت الهيئة جهودا، لكنها كانت تبرز في شكل قرارات تتعلق برفع الأسعار، أو الاندماج والاستحواذ، ولكنها أعلنت الخميس الماضي أنها غرمت الشركة السعودية الخليجية لحماية البيئة "سيبكو"، عشرة ملايين ريال، لاستغلالها الوضع المهيمن عبر البيع بأقل من التكلفة لإخراج المنافسين من السوق، وهي حالة معقدة من السلوك المخل بالمنافسة، وتتطلب فحصا منظما ومراقبة عالية الجودة للوصول إلى حكم دقيق، ولهذا أوضحت هيئة المنافسة أنه بناء على المؤشرات الأولية لاحتمال قيام الشركة بسلوك يؤدي إلى عرقلة دخول منشأة أخرى إلى السوق أو إقصائها منه، وهو ما تحظره الفقرة (1) من المادة (الخامسة) من نظام المنافسة فقد تم اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات، وبعد جمع الأدلة وإجراء التحقيقات، تمت إحالة المخالفة إلى لجنة الفصل في مخالفات نظام المنافسة، التي أكدت ثبوت المخالفة. مثل هذه الظاهرة حدثت قبل أعوام عدة في وقت لم يكن لدينا نظام للمنافسة العادلة، ولم تكن هناك حوكمة تقف على رأسها هيئة مستقلة، حينها تم إخراج عديد من الشركات الصغيرة والمبادرين في تلك الفترات الذين تحملوا خسائر كبيرة، لكن مع مزيد من الرقابة وفرض أدوات الحوكمة وإنفاذ القانون والتقاضي، تمت حماية السوق والمتعاملين فيه من مثل هذه الممارسات. وفي هذا رسالة واضحة الدلالة على قوة إنفاذ القانون اليوم، وضرورة التشهير بمن يخل بالمنافسة ويمارس فعلا احتكاريا، فالسوق السعودية لم تزل سوقا ناشئة وتتطلب مزيدا من الرقابة والفحص من أجل كشف جميع الأساليب التي يستخدمها البعض من أجل إضعاف المنافسة لفرض مستوى معين من الجودة المنخفضة على المستهلكين بأسعار غير عادلة، أو فرض درجات من العمل عند أجور غير عادلة أيضا، ما يتطلب مزيدا من الجهود للرقابة والفحص والتقصي. كما يتطلب الردع تطبيق التدابير المؤقتة وهي أدوات وقائية وتصحيحية يمكن اعتمادها أثناء التحقيق في انتهاكات المنافسة المحتملة، فبعض القضايا قد تستغرق أعواما قبل البت فيها أو إثبات السلوك في ظل مستويات الشفافية الحالية، ولذلك فإن العمل بالتدابير المؤقتة ضرورة لفرض قواعد المنافسة العادلة وإيقاف السلوك المشتبه به حتى يتم البت في القضايا، فالأسواق سريعة الحركة وقد يصعب على إجراءات التقاضي مجاراتها، فقد يصدر الحكم ولكن بعد حدوث التشوهات في هيكل السوق، ما يصعب إصلاحه، بينما الاستخدام المتوازن للتدابير المؤقتة يمنع حدوث ضرر أثناء التحقيقات قد يتعسر إصلاحه لاحقا.
author: كلمة الاقتصادية Image: Image:المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض البترول عالميًا.. هل تتراجع الحكومة عن زيادة أسعار البنزين ؟
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن السعر الذي تشتري به مصر والدول عادة البترول من الخارج لا يتم بالأسعار الآنية التي نتابعها، ولكن يتم عبر عقود آجلة، بمتوسط أسعار متوقعة خلال فترة زمنية.
وأضاف "مدبولي"، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة: "أسلوب السداد يكون دفع جزء من القيمة الآن وتأجيل الباقي خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 9 شهور، ونتيجة لذلك يتحمل سعر البرميل نسبة مثل الفائدة ترتبط بالدفع على مدى هذه الفترة".
وأوضح رئيس الوزراء حول تراجع سعر النفط عالميًا، أن انخفاض أسعار النفط عالميًا لا يؤثر بشكل مباشر على السعر المحلي للبترول في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تعتمد على آلية حسابية معقدة لتحديد السعر المحلي بناءً على متوسط الأسعار خلال فترة معينة.
آلية التحوط لتأمين الأسعار المحليةأكد رئيس الوزراء، أنه في حال تراجع سعر النفط عالميًا، تشتري الحكومة البترول بناءً على متوسط السعر خلال شهر أو شهرين، مع الأخذ في الحسبان تحوطات ضد الارتفاعات المستقبلية في الأسعار.
تحديد متوسط السعر السنويكما أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تعتمد على تحديد متوسط سعر سنوي للبترول، وليس على السعر الحالي في السوق العالمية، لأن الأسعار تتقلب بشكل مستمر، قائلاً: "نشتري بمتوسط سعر سنوي لأن الأسعار تتقلب، واليوم قد يكون سعر البرميل 60 دولارًا، وبعد فترة قد يصل إلى 80 دولارًا".
عدم التأكد من استمرارية الأسعار المنخفضةأشار رئيس الحكومة، إلى أنه رغم أن الأسعار الحالية منخفضة، لا يمكن التنبؤ بمدى استمراريتها في المستقبل، موضحًا أن الحكومة تتبع خطة تحوط لضمان استقرار الأسعار المحلية بغض النظر عن التغيرات في الأسعار العالمية.
مدبولي يكشف عن خطة شركة إيني الإيطالية لتوسيع استثماراتها في مصر
قال الدكتور مصطفى مدبولي: إنه خلال لقاء مع وزير البترول، أُحيط بأن وزير البترول اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للبترول، كلاوديو ديسكالزي، حيث تم وضع خطة واضحة من الشركة لتوسيع استثماراتها في مصر لإنتاج مزيد من الغاز الطبيعي في المرحلة المقبلة.
تابع مدبولي، أن هناك زيادة في إنتاج المنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى زيارة مرتقبة لرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للبترول إلى مصر لعرض تفاصيل الخطة، وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها.
اقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء لمصراوي: إحلال جميع العدادات القديمة للكنائس بمسبقة الدفع
برودة وأمطار.. تنويه مهم من الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مصطفى مدبولي مجلس الوزراء أسعار النفط أسعار البترول مصر أسعار البنزينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: خالد الجندي يوضح مفهوم التوبة الخبر التالى: خالد الجندي يوضح مفهوم التوبة الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
بعد انخفاض البترول عالميًا.. هل تتراجع الحكومة عن زيادة أسعار البنزين ؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك