كيف تطورين مهارات ابنك في الرسم.. تابعي مسلسل الكرتون نورة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تسعى الأمهات جاهدة لتعليم أبنائها الكثير من المهارات وتنمية قدراتهم على الإبداع، وخاصةً تعليمهم موهبة الرسم كأحد الفنون المبتكرة، وهو ما سيطرحه مسلسل الكرتون نورة خلال رمضان 2024، إذ ظهر خلال البرومو الترويجي البطلة نورة ترسم بعض اللوحات على الحائط في الغرفة، وبقى تساؤل الأمهات إثر هذا كيف يمكن تعليم الأطفال الرسم وتكوين الأشكال؟.
منذ مراحل عمرية مبكرة وتحاول الأمهات تعليم أبنائهن الرسم، فهو من بين الفنون التي تحرص على تعليمها لأطفالها، وهو ما طرحه برومو المسلسل نورة، الذي يهدف إلى تقديم العديد من القيم الأسرية وتعليم المهارات، أهمها تعليم الأطفال الرسم، وهو ما يمكن من خلال خطوات بسيطة.
كيف أنمي مهارات طفلي في الرسم؟تنمية موهبة الرسم عند الأطفال، تكون باتباع عدة خطوات، بحسب موقع «Fenun course»، المتخصص في شؤون الرسم:
شراء الأدوات المخصصة. البدء برسم الأشكال البسيطة من أجل تطوير مهاراتهم الرسمية. رؤية الصور في الكثير من القصص وتعليمهم تقليدها ورسمها كأحد الأمثلة. استخدام الألوان المختلفة لتحفيز الأطفال على الرسم والإبداع. تعليمهم رسم الأشياء الجديدة للابداع والمهارة. تقنيات الرسم المختلفة مثل تقنيات الظل والإضاءة والعمق. يجب دمج تعلم الرسم مع المرح واللعب. تخصيص مكان لرسومات الطفل. تدريبهم دومًا على الرسم حتى الأشكال البسيطة. يجب تشجيع الاطفال على الممارسة المستمرة للرسم. توفير الأدوات الازمة للرسم، لتشجيعهم على تطوير المهارات الحركية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التكنولوجيا والعالم الرقمي يمكن أن يكون لهما دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية، مثل المسؤولية والمحافظة على البيئة.
استغلال الأجهزة الرقمية لتعليم الأطفالوأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأطفال في العصر الحالي يقضون وقتًا طويلاً في استخدام الأجهزة الرقمية، وهو ما يمكن استغلاله بشكل إيجابي، لافتة إلى أنه يمكننا استخدام الكرتون أو التطبيقات الرقمية لتعليم الأطفال سلوكيات إيجابية، على سبيل المثال، يمكن عرض قصة كرتونية تظهر كيف أن تصرفًا غير مسؤول مثل رمي شيء في الشارع قد يؤدي إلى كارثة كبيرة، وبالتالي يتعلم الأطفال أن أفعالهم الصغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة في المستقبل.
وأضافت: «يمكن للأطفال أن يتعلموا من خلال هذه الوسائل أن المسؤولية تبدأ من أفعالهم البسيطة، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتعلم أن يضع الأشياء في أماكنها المخصصة، مثل وضع كوب في سلة المهملات، فهذا يعكس سلوكه الشخصي وتعامله مع البيئة من حوله».
تعليم الأطفال تحمل المسؤوليةوشددت على أن التربية تبدأ منذ الصغر، وأنه من الضروري غرس القيم الجميلة في الأطفال مثل التعاون والحفاظ على البيئة، لافتة إلى ضرورة أن يفهم الطفل «أنت انعكاس للمكان الذي جئت منه»، وإذا تعلم الطفل في منزله المحافظة على نظافة المكان وترتيب الأشياء، سيحافظ أيضًا على البيئة الأكبر في المجتمع، وهذا جزء من بناء شخصيته.
وأشارت إلى أنه من المهم تعليم الأطفال المسؤولية منذ سن مبكرة، قائلة: «أحيانًا تجد الأمهات يشتكين من أن أطفالهن في سن الخامسة عشر أو أكثر لا يشعرون بالمسؤولية، هذا يعود إلى أن التربية في الصغر لم تركز على تعليمهم تحمل المسؤولية، لكن يمكننا تصحيح هذا بتدريب الأطفال بشكل مستمر على المهام الصغيرة، مثل تنظيف أطباقهم أو ترتيب غرفهم، حتى يتحملوا المسؤولية مع مرور الوقت».