صحيفة الاتحاد:
2025-01-08@22:40:42 GMT

أبوظبي تستضيف معرض سجاد يضم 37 قطعة نادرة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إكسبوجر» يُضيء على أعمال 4 فنانات إمارتيات واعدات 11 فعالية في دورة حكومة عجمان الرياضية

أزاح المعرض العالمي للسجاد الفاخر والقدیم بأبوظبي الذي تنظمه "التراث للسجاد"  النقاب عن أغلى سجادة تُعرض في الإمارات، وهي الوحيدة بالعالم من إنتاج معامل بمشهد، ومقاسها 24 متراً مربعاً، وهي من نوادر السجاد في العالم، مصنوعة من الصوف والحرير.

والقطعة الفاخرة الأخرى خطوطها من الذهب، وتُعرض لأول مرة في العالم، وهي ذات تصميم هندسي إسلامي فريد من نوعه.
وكشف المعرض عن قطعة سجاد نادرة باسم "شجرة كولمبوس مكتشف أميركا"، وهي واحدة من 3 قطع أصلية بالعالم، الأولى مقتناة بمتحف فيكتوريا ألبرت بأميركا، والثانية بمتحف اللوفر الفرنسي بباريس، والثالثة من مقتنيات خاصة أنجزت عام 1850.
وقال أمير قنبري نيا منظم المعرض: يقدم المعرض 37 قطعة نادرة وثمينة من السجاد المتحفي العتيق من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، معروضة لأول مرة على الإطلاق في أبوظبي، وهو معرض للقطع المميزة ولمجموعة مذهلة من السجاد الفارسي المصنوع يدوياً والمحفوظ بعناية فائقة، وتروي قصصاً حرفية وتراثاً ثقافياً يعود لقرون.
ويستمر المعرض المقام في قاعة بيلسان بفندق «روز وود» بأبوظبي حتى 6 مارس الجاري.
وتُعتبر صناعة السجاد من أشهر وأقدم الصناعات اليدوية في إيران، وحسب قنبري نيا، فقد تم العثور على أقدم سجادة في مقبرة «بازيريك»، جنوبي سيبيريا، تعود إلى العصر الإخميني قبل 300 إلى400 عام قبل الميلاد، ولا تزال هذه الصناعة تخطو خطوات مهمة لسد الحاجة المحلية من السجاد الإيراني الفاخر، وتصدير الفائض منه إلى الأسواق العالمية.
وتتمثل أبرز أنواع الرسومات المتبعة في نسج السجاد في تسعة أنواع هي: هراتي، سرطاني، زهري، شاه عباسي، مينا خالي، حنائي، بيد مجنون، جوشقاني وترنجي، وأهم المدن الإيرانية التي تشتهر بصناعة السجاد هي: أصفهان ونائين وكاشان وتبريز وقم وكرمان وأراك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صناعة السجاد الإمارات السجاد

إقرأ أيضاً:

واقعة نادرة لسقوط حطام فضائي ضخم في كينيا

شهدت إحدى القرى الكينية النائية حادثا استثنائيا -الأربعاء الماضي- عندما اخترق زائر غير متوقع من الفضاء أجواءها وسقط بكامل ثقله على الأرض. ووفق مصادر محلية، فإن بقايا الحطام الفضائي عبارة عن حلقة معدنية ضخمة تزن حوالي 500 كيلوغرام وقطرها 2.5 متر، وقد هبطت فجأة عند الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.

ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات. وأكدت وكالة الفضاء الكينية في بيان رسمي عبر "إكس" أن الحطام لم يشكل خطرا مباشرا على السكان عبر منشور على المنصة نفسها.

Following the discovery of a metallic fragment of a space object in Mukuku Village, Makueni County, the Kenya Space Agency has issued the following statement. Read more for details on the incident, preliminary findings, and next steps. pic.twitter.com/n8gsvoKku4

— Kenya Space Agency (@SpaceAgencyKE) January 1, 2025

وأشار المسؤول بالوكالة الرائد ألويس إلى أن هذا الجسم "ربما يكون جزءا من مرحلة انفصال صاروخ". علما بأن هوية هذا الحطام لا تزال مجهولة، وهو ما دفع السلطات إلى أخذ أجزاء منه لتحليلها بشكل مفصل. وأضاف وكالته ستستخدم "الآليات القانونية الدولية القائمة" لمحاسبة الجهة المسؤولة بمجرد تحديد صاحب هذا الحطام.

الحلقة المعدنية المدببة تزن قرابة نصف طن وقطرها 2.5 متر (وكالة الفضاء الكينية)

ويشير هذا الحادث إلى المخاطر المتزايدة التي يمثلها الحطام الفضائي على سكان الأرض، فرغم أن معظم الحطام مصمم ليتحلل أثناء دخوله الغلاف الجوي أو يسقط بمناطق غير مأهولة مثل المحيطات والبحار، فإن بعضه يفشل في تحقيق ذلك مما يؤدي لوقوع حوادث غير متوقعة كما حدث بهذه الواقعة الأخيرة.

إعلان تصاعد مشكلة الحطام الفضائي

في الآونة الأخيرة، باتت حوادث الحطام الفضائي تتزايد بشكل مقلق. ففي مايو/أيار 2024، سقط جزء من حطام صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" بحجم غطاء محرك سيارة على مسار سياحي بمنتجع جبلي في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية.

ورغم عدم وقوع إصابات، يتفق الخبراء على أن مثل هذه الحوادث قد تكون قاتلة وخطيرة لا سيما أنها عشوائية الحدوث.

وعلى المستوى العالمي، أدى تزايد إطلاق الصواريخ إلى تفاقم هذا النمط من المشاكل. فبين عامي 2008 و2017، كان متوسط إطلاق الصواريخ المدارية 82 صاروخا سنويا، وارتفع إلى 130 إطلاقا سنويا بين عامي 2018 و2022، ووصل إلى رقم قياسي بلغ 250 إطلاقا العام الماضي.

وتشمل مكونات الحطام الفضائي أقمارا صناعية ميتة، وأجزاء صواريخ مهملة، وحتى أشياء صغيرة مثل قفازات رواد الفضاء. وثمّة الملايين من هذه القطع التي تدور حول الأرض بسرعات تفوق سرعة الرصاصة، مما يشكل بيئة خطرة على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية. وتشير التقديرات العلمية إلى أن حوالي ألف تحذير من اصطدام محتمل يُصدر يوميا لمشغلي الأقمار الصناعية.

ومن جانبه حذر الفيزيائي توماس بيرغر من سيناريو كارثي يمكن أن يؤدي فيه تصادم واحد إلى سلسلة غير متناهية من الاصطدامات، مما قد يجعل الفضاء غير صالح للاستخدام. ويعرف هذا السيناريو بظاهرة كيسلر، ويؤكد الحاجة الملحة إلى تعاون عالمي لإدارة وتقليل مخاطر الحطام الفضائي.

مقالات مشابهة

  • “فجر المسيحية ..معرض أردني تاريخي في قلب الفاتيكان يستعد لاستقبال زواره
  • أجندة فعاليات «دبي التجاري العالمي» ترسخ مكانة دبي مركزاً دولياً للأعمال
  • لأول مرة.. أبوظبي تستضيف المسرحية الموسيقية العالمية "ماما ميا"
  • “مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • حشر آل مكتوم يفتتح الدورة الـ17 من معرض “عرب بلاست”
  • "مصدر" تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر بأسبوع أبوظبي للاستدامة
  • موعد وأسعار تذاكر معرض الكتاب وطريقة حجزها
  • هيئة الكتاب تواصل التحضير لمعرض القاهرة الـ 56
  • معرض يبرز التطورات الحديثة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية
  • واقعة نادرة لسقوط حطام فضائي ضخم في كينيا