كتب - محمد سامي:

نظمت القوات المسلحة زيارتين لعدد من قادة القوات المسلحة السابقين وأسرهم إلى قيادتى قوات المظلات والصاعقة، في إطار حرص القوات المسلحة على التواصل بين الأجيال ونقل خبرات القادة السابقين وتجاربهم من جيل إلى جيل.

وتضمنت الزيارة عروضا تقديمية عن نشأة وتطور قوات المظلات والصاعقة، وتنفيذ عدد من الأنشطة والمهام التدريبية التي أظهرت مدى ما وصل إليه المقاتلون من مستوى إحترافي عالٍ فى تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم، بالإضافة إلى تفقد عدد من المنشآت التدريبية الحديثة التي زودت بها القوات الخاصة، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء تقديراً لما قدموه من تضحيات فى خدمة الوطن.

وفي ختام الزيارتين أعرب القادة السابقين وأسرهم عن عميق شكرهم وتقديرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ تلك الزيارات، مشيدين بما وصلت إليه القوات المسلحة من تطوير وتحديث فى كافة أسلحتها وتخصصاتها، مؤكدين أن القوات المسلحة ستظل برجالها نموذجاً للفداء والتضحية من جيل إلى جيل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القوات المسلحة قوات المظلات والصاعقة طوفان الأقصى المزيد القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

أول زيارة لوزيرة الدفاع الإثيوبية للصومال منذ عام

قال مسؤول كبير في مقديشو إن وزيرة الدفاع الإثيوبية سافرت إلى الصومال، اليوم الخميس، في أول زيارة بين البلدين منذ تدهور العلاقات قبل عام بسبب خطة إثيوبية لبناء قاعدة بحرية في إقليم أرض الصومال الانفصالي.

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال علي عمر -لوكالة رويترز وصحيفة بلومبيرغ- زيارة وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد موسى لبلاده، لكنه لم يشر إلى القضية التي ستناقشها خلال الزيارة.

وعقدت إثيوبيا، منذ عام، اتفاقا مع إقليم أرض الصومال ينص على أن تؤجر أرض الصومال مساحة من ساحلها لإنشاء قاعدة بحرية إثيوبية وميناء تجاري مقابل اعتراف إثيوبيا المحتمل باستقلال الإقليم، مما تسبب في توتر العلاقة بين مقديشو وأديس أبابا.

وتتمتع منطقة أرض الصومال بحكم ذاتي فعلي منذ 1991، لكن استقلالها لم يلق اعترافا من أي دولة أخرى.

ويعتبرها الصومال جزءا لا يتجزأ من أراضيه، ووصف اتفاقها مع إثيوبيا بأنه عمل عدواني.

وتنشر إثيوبيا ما يصل إلى 10 آلاف جندي في الصومال لمحاربة مقاتلي حركة الشباب، لكن مقديشو هددت بطرد هذه القوات إذا لم تتراجع أديس أبابا عن اتفاقها مع أرض الصومال.

وتتمركز القوات الإثيوبية في الصومال في إطار مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وعلى أساس اتفاق ثنائي بين البلدين.

إعلان

وتخشى القوى الإقليمية من أن يؤدي انسحاب هذه القوات إلى إضعاف القتال ضد حركة الشباب بشكل كبير. وتتبع حركة الشباب تنظيم القاعدة وتنفذ هجمات مسلحة منذ 2007.

وأثار النزاع أيضا مخاوف من اتساع نطاق عدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، إذ رد الصومال على اتفاق أرض الصومال بالتقرب من خصمي إثيوبيا التقليديين مصر وإريتريا.

وبعد أشهر من الخطاب التصعيدي، اتفق الصومال وإثيوبيا يوم 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد محادثات توسطت فيها تركيا، على العمل المشترك على حل النزاع والبدء في المفاوضات الفنية بحلول نهاية فبراير/شباط المقبل.

تراجع التوتر

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة بلومبيرغ أن الصومال يدرس التراجع عن قرار استبعاد القوات الإثيوبية من القوة المتعددة الجنسيات التي تقاتل حركة الشباب، وهي إشارة أخرى إلى تراجع التوترات الدبلوماسية بين البلدين.

ونقلت بلومبيرغ عن الوزير الصومالي قوله إنه "بعد حل القضايا الخلافية بين الصومال وإثيوبيا من خلال إعلان أنقرة، فإن الصومال مستعد لإعادة النظر في إدراج قوة الدفاع الوطني الإثيوبية في مهمة الاتحاد الأفريقي المقبلة".

مقالات مشابهة

  • المدير العام لقوات الشرطة يقف على سير العمل بمبنى مركز إنتاج الجواز الالكترونى
  • أول زيارة لوزيرة الدفاع الإثيوبية للصومال منذ عام
  • قوات المظلات الروسية دمرت ثلاث دبابات أوكرانية عبر طائرات بدون طيار
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على مواقع أكثر فائدة في عدة محاور
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • تدخل مصر في حرب السودان .. تقرير إستقصائى
  • “شهداء الأقصى” تستهدف حاجز عورتا جنوب نابلس وتتصدى لقوات العدو في بلاطة والفارعة
  • شاهد/ العرض العسكري لقوات الاحتياط في المنطقة العسكرية السادسة
  • ‬وحشٌ غامض يتمدد في صحراء دارفور ويُغيّر موازين السيطرة العسكرية.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • قوات الانتقالي تسيطر على نقطة أمنية تابعة للحماية الرئاسية في عدن