ذكرت إذاعة Europe 1 أن عشرات من الأِشخاص مجهولي الهوية اعتدوا على مدرسة ثانوية في دائرة فال دو مارن بضواحي باريس، ورشقوها بالزجاجات الحارقة.

إقرأ المزيد مزارعون فرنسيون يقتحمون بجراراتهم قصر فرساي التاريخي

وأضافت الإذاعة: "هاجم عشرات الأشخاص الملثمين المدرسة وألقوا زجاجات حارقة على أراضي المؤسسة...

كما أشعلوا النار في صناديق القمامة أمام المدرسة الثانوية".

ونقلت عن الشرطة فإن رجال الأمن الذين وصلوا إلى مكان الحادث تعرضوا لهجوم من جانب هؤلاء المجهولين. وقاموا برمي الأحجار على سيارة شرطة وسيارة تابعة لمكتب البلدية. وأصيب رجل أمن بجروح. ولم تنجح الشرطة من تفريق الحشد إلا بعد وصول وحدات إضافية لمساعدتها. وتم احتجاز شخص واحد.

وأعلنت وزارة التعليم المحلية أن المعلمين قاموا بإيواء الطلاب داخل مبنى المدرسة مضيفة أن الدروس استمرت بنظام عادي.

وذكرت الإذاعة أن سبب الاعتداء لا يزال غامضا حتى الآن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الحوادث باريس جرائم

إقرأ أيضاً:

عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة

 اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس اليوم الثلاثاء دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعيا إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.

الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائدا عسكريا، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.



وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.

وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات "الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معا ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفا أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.

وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.

وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضا حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعورا بالغا بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتجاوز الأزمة في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تطورا إيجابيا، داعيًا الحلفاء الأوروبيين للتفكير في ضمانات أمنية بعد الحرب.

جاء ذلك في جلسة نقاشية، لروته مع طلاب جامعة سراييفو خلال زيارته للبوسنة والهرسك.

وعند سؤاله عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال روته: "محاولة الرئيس ترامب لتجاوز الأزمة في أوكرانيا خطوة جيدة. لكن لا يوجد اتفاق سلام بعد".

وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تفكر في كيفية تحقيق "ضمانات الأمن" للحفاظ على الهدنة واتفاقات سلام في أوكرانيا.




وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
  • التربية: عقوبات بحق مدير وكادر مدرسة بقي طلبة بداخلها بعد إنتهاء الدوام / تفاصيل
  • خلعتها الححاب بالعافية.. كواليس اتهام مديرة مدرسة بصفع طالبة بالهرم
  • إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
  • ماسك يعلن تعرض منصة إكس لـهجوم سيبراني كبير
  • إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
  • إيلون ماسك يعلن تعرض منصة إكس لهجوم سيبراني ضخم
  • وزير التعليم يختبر طلاب مدرسة بالفيوم في القراءة والكتابة| ويوجه بتفعيل البرامج العلاجية
  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • مدير مدرسة يضرب نائبه بمطرقة