«إكسبوجر» يُضيء على أعمال 4 فنانات إمارتيات واعدات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
سلّط الفنانٌ التشكيلي المعاصر الدكتور يوانيس بابافاسيليو، الأستاذ المشارك في الفنون بجامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة، الضوء على أعمال 4 فنانات إماراتيات واعدات يركزن في أعمالهن على المكان والهوية، وهنّ سمر الوحيدي، شيرين الزعابي، هدى البريكي، وسلمى المنصوري، حيث تناول السياقات والأساليب والمفاهيم التي تستخدمها الفنانات أثناء تنقلهنّ في المشهد الفنّي المتطور في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.
خلال عرضه الذي قدّمه، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، تناول يوانيس لمحة حول المشهد الفنّي في دولة الإمارات مستعرضاً أهمّ المعالم والأحداث الفنيّة التي تزخر بها الدولة، مثل متحف اللوفر أبوظبي، ومعرض آرت دبي، وبينالي الشارقة للفنون، والعديد من المتاحف وقاعات العرض، إلى جانب المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر».
وأشار إلى أنّ القاسم المشترك بين أعمال الفنانات هو المكان والهويّة الموحّدة، موضحاً أن سمر الوحيدي في معرضها تستكشف الطرق التي يتمّ من خلالها تشكيل الصورة ثنائيّة الأبعاد ضمن عوالم المكان واللامكان، والتاريخ والأساطير، في حين تهتمّ كذلك بالوعي المكاني والمساحات الفارغة، أمّا شيرين الزعابي فتؤكّد على التحوّل الذي شهدته الإمارات بفعل التقنيات الجديدة والتواصل عن بُعد والعولمة، وتناقش التقاليد الثنائيّة بين الوطن والعيش بعيداً عنه، وتتحدّث حول حقيقة التصوير في أنّ الكاميرا ما هي إلا أداة لتوثيق وتسجيل الواقع.
وحول مشروع هدى البريكي، يرى يوانيس أنها تمسّكت بالمكان والذات بطريقة سرديّة، واستخدمت تقنيات تخصيص الصورة والتحكّم في العناصر المختلفة أو تعديلها داخل الكاميرا، سواء بشكل مرئي أو غير ذلك، والمعالجة ما بعد الإنتاج مثل التحرير وتصحيح الألوان والمؤثرات الخاصة، في حين ركّزت سلمى المنصوري على الذات والهوية بالعودة إلى ذكريات الماضي عبر زيارة بيت الطفولة لتُثير مشاعر الشوق والحنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الإمارات إكسبوجر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للآداب ينطلق في 17 يناير
برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبدعم وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي تنطلق النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب، من 17 إلى 21 يناير(كانون الثاني) الجاري.
يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات وتعزيز مكانتها كمركز أدبي وثقافي حيوي
وعبر المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس، عن فخره بتنظيم الحدث الثقافي الرائد، وقال: "يسرنا إعلان تنظيم النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب الذي يمثل إضافة مميزة للمشهد الثقافي والحضاري في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات عبر توفير منصة تُمكّن الناشرين الإماراتيين من عرض أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع"وتابع "يعتبر المهرجان تأكيداً لمسيرة الشارقة المتواصلة في ترسيخ قيمة الكتاب والقراءة ركيزة أساسية لتغذية الفكر وتنوير الإنسان، ويمثّل هذا الحدث الثقافي منبراً لتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية في الإمارات، مع التركيز على دعم الابتكار والإبداع في عالم النشر، كما يوفّر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء في هذا المجال، وفتح حوارات مثمرة حول التحديات التي تواجه قطاع النشر الإماراتي، والفرص التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبله".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إن "النهوض بواقع الأدب الإماراتي قراءة وتأليفاً ونشراً يجسد رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي، تجاه مستقبل المعرفة والإبداع المحلي، وتجاه دور المثقف والأديب في صياغة مستقبل مجتمعه وتحقيق تطلعات وطنه، ونحن في هيئة الشارقة للكتاب تحت قيادة رئيسة مجلس إدارة الهيئة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نضع هذه المهمة على رأس قائمة أولوياتنا وندعم كل خطوة وحدث ومبادرة تصب في هذا الإطار".
يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستقام في الساحة المقابلة لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة، وستضم مجموعة غنية من ورش عمل تعليمية في فنون الخط العربي، والسرد القصصي، والفنون الإبداعية، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية مع مؤلفين وقادة فكر، وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية ستضفي لمسات خاصة على أجواء المهرجان، كما يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتجارب طعام مميزة من الأطباق المحلية التي تقدّمها عربات الطعام المتنقلة، فضلاً عن معرض للكتب لعرض وبيع أحدث إصدارات الناشرين الإماراتيين.