الثورة نت/
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن وقف المساعدات لملايين الفلسطينيين المحتاجين، من خلال إيقاف تمويل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أمر غير أخلاقي وتسييس لقضية إنسانية.
وقال نيبينزيا في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأثنين، وفقا لما نقلت عن وكالة “تاس”،: “إن موظفين من الأونروا تمت إقالتهم فقط على أساس اتهامات من “إسرائيل” وقبل إجراء أي تحقيق، ونحن ندعو إلى إعادة النظر في هذه الخطوة حتى التأكد من كل الملابسات”، مشدداً على عدم جواز استخدام هذه الاتهامات “لإلقاء اللوم على الهيئة الأممية بأكملها”.

وأضاف نيبينزيا: “إن المعاقبة الجماعية لملايين الفلسطينيين المحتاجين إلى المساعدة أمر غير أخلاقي، ولا يمكن النظر إليه إلا على أنه ابتزاز من جانب المانحين وتسييس القضية الإنسانية”.
وشدد نيبينزيا على ضرورة استعادة تمويل وكالة “الأونروا” بحجمه الكامل، مشيراً إلى أنه إن لم يحدث ذلك “سيتحمل من يقومون بالابتزاز مسؤولية عواقب هذه الخطوة غير الإنسانية”.

وأعرب المندوب الروسي عن “الامتنان لكل الدول الأعضاء التي تعهدت بالتزامات مالية إضافية، ودعا الدول الأخرى إلى دعم الأونروا بعيداً عن التسييس، ومن أجل ضمان عملها بشكل مستقر دون أي توقف”.
يذكر أن عدداً من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا أعلنت عن تعليقها تمويل الأونروا، ما أثار انتقادات واسعة حول العالم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، أن ما لا يقل عن 274 من عمال الإغاثة والمتطوعين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال دومينيكو - في بيان على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، "إن قطاع غزة منقسم فعليا إلى قسمين" لافتا إلى أن عمليات الحصار المتعددة لا تؤدي إلى تقييد حركة النازحين الباحثين عن مأوى فحسب، بل أيضا حركة عمال الإغاثة الذين يحاولون مساعدة المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

وأضاف: "أن العمليات العسكرية تدفعنا مرة أخرى وتقلب الطاولة.. في حين تجرى المناقشات مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك السلطات الإسرائيلية بشأن جلب إمدادات المساعدات إلى غزة وتوزيعها، فإن أوامر الإخلاء الأخيرة في خان يونس "قضت" على كل العمل الشاق".

وأشار إلى أنه مع استمرار الحرب، ستستمر المعاناة والاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني يكافحون من أجل تقديم المساعدة، مشددا على أنه لا مكان أمنا في غزة، لا المدنيين ولا العاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  •   وكالة ناسدا تطلق عملية تمويل المشاريع المصغرة عبر منصتها الرقمية
  • كيف وقف بايدن في طريق مكافحة المجاعة بقطاع غزة؟
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • الأونروا: كارثة صحية تهدد وسط قطاع غزة جراء تراكم أطنان من النفايات
  • «أونروا»: لا مكان آمن في قطاع غزة والأوضاع الصحية كارثية
  • «الأونروا»: الأمر الإسرائيلي بإخلاء أحياء في غزة يطال ربع مليون فلسطيني  
  • الأونروا : نتوقع نزوح 250 ألف فلسطيني من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة