"صفقة احتكار آسيوية" لتايلور سويفت تثير الجدل في آسيان!
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرقت المغنية تايلور سويفت الأضواء في قمة "آسيان" المنعقدة في أستراليا بعد أن دافع رئيس وزراء سنغافورة عن صفقة عقدت معها لإقامة حفلات في بلاده دون غيرها من دول الجوار.
وتبعا لوكالة أسوشيتد برس كان من المتوقع أن تركز قمة الكتلة المكونة من 10 دول - والتي تستمر ثلاثة أيام - على الأزمة الإنسانية في ميانمار والصراعات في بحر الصين الجنوبي، ولكن عوضا عن ذلك، تعرض رئيس وزراء سنغافورة لي شين لونغ لانتقادات، يوم الثلاثاء، على هامش القمة بسبب صفقة حصرية تمنع تايلور سويفت من القيام بجولة إلى أي محطة أخرى في جنوب شرق آسيا.
وبموجب الصفقة، ستقام ست حفلات موسيقية لتايلور سويفت في الفترة من 2 إلى 9 مارس الجاري في سنغافورة وحدها.
وترى بعض دول الجوار أن صفقة سنغافورة تحرمها من "الازدهار السياحي" الذي تجلبه الحفلات الموسيقية للنجمة الأمريكية.
وأكد زعيم سنغافورة، يوم الثلاثاء، أن تايلور سويفت تلقت "حوافز معينة" مقابل جعل سنغافورة وجهتها الوحيدة في جنوب شرق آسيا، ودافع لي عن الصفقة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في ملبورن.
إقرأ المزيد حسناء عربية تفوز بمسابقة المواهب ضمن تصفيات ملكة جمال العالم 2024 (صور+ فيديو)يستضيف ألبانيز قمة ملبورن بالتزامن مع الذكرى الخمسين لكون أستراليا الشريك الخارجي الأول لـ "آسيان".
وتركز أستراليا، بصفتها البلد المضيف، على التعاون البحري والعلاقات الاقتصادية وتغير المناخ والطاقة النظيفة.
وتضم قمة "آسيان" كلا من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيان الطاقة المناخ فنانون مشاهير معلومات عامة موسيقى
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.