تم تفريغ شحنات فيرنس وبنزين وجازولين بموانئ السودان، في وقت تشهد فيه أسعار المحروقات زيادة طفيفة جديدة.

بورتسودان: التغيير

ارتفعت أسعار المحروقات في السودان مجدداً، ووصل سعر جالون البنزين إلى 7300 جنيه بزيادة 800 جنيه عن السابق، فيما بلغ سعر جالون الجازولين 7500 جنيه بزيادة مماثلة، في وقت وصلت فيه شحنات محروقات لميناء بورتسودان.

وأدت الاضطرابات بالميناء الرئيسي على البحر الأحمر لتقليل حركة السفن عقب تهديدات العمال بالإغلاق الشامل احتجاجاً على قرارات لوزير المالية.

وبحسب متابعات (التغيير)، وصلت إلى الميناء شحنة محروقات وتم تفريغ ومغادرة ناقلة فيرنس حمولة 10.208 طن وأخرى بحمولة 30.072 طن، وفي الانتظار خارج الميناء توجد ناقلة بنزين حمولة 38.790 طن و2 ناقلة جازولين.

وفي سياق مقارب، أكدت شرطة تأمين الموانئ البحرية، استقرار الأوضاع بميناء عثمان دقنة الخاص بالركاب في سواكن.

وأعلن مدير شرطة تأمين الموانئ البحرية العميد شرطة د. القرشي السر السيد، نجاح خطة التأمين ووصفها بـ”المحكمة” التي تؤمن حركة المواطنين القادمين والمغادرين، إضافة إلى تأمين الأمتعة الشخصية والبضائع وحمايتها.

واوضح خلال تفقده ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، أن الخطط التأمينية تهدف إلى سلاسة إجراءات المواطنين وتسهيلها.

ونفى القرشي ما تناولته بعض الوسائط فيما يختص بتأمين الميناء، وأكد أن الميناء مؤمن تأميناً كاملاً يمكِّن المواطنين من التعامل المباشر مع مكتب الاستعلامات الموجود للرد عى أي استفسار داخل الميناء.

ونوه بوقفة العمد والمشائخ والإدارات الاهلية في سواكن ودعمهم لإجراءات لجنة أمن الميناء التي تعمل على تنظيم وترتيب العمل حفظاً لحقوق المواطنين.

وكان مدير شرطة الموانئ خاطب قوة شرطة قسم ميناء الأمير عثمان دقنة، وطالبهم بتنفيذ وتفعيل القانون على الجميع، وأشار لجهودهم من خلال الحملات الراتبة التي استهدفت السرقات والتسلل وتقديم المتورطين للمحاكمة.

يذكر أن ميناء بورتسودان شهد إغلاقاً كاملاً في العام 2021م بواسطة انصار الناظر محمد الأمين ترك للضغط على حكومة عبد الله حمدوك التي انقض عليها العسكر في انقلاب 25 اكتوبر من ذات العام.

الوسومالبنزين الجازولين السودان الوقود بورتسودان شرطة حماية الموانئ البحرية ميناء بورتسودان ميناء عثمان دقنة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البنزين الجازولين السودان الوقود بورتسودان ميناء بورتسودان ميناء عثمان دقنة عثمان دقنة

إقرأ أيضاً:

السفير آلا: تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية لتأمين عودة النازحين

القاهرة-سانا

أكد مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا ضرورة تعزيز الدعم الدولي للبرامج الإنسانية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية دون انتقائية أو تسييس، مشدداً على وجوب رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على الشعب السوري، باعتبارها مسؤولة عن الصعوبات المعيشية والاقتصادية التي تحول دون عودة المهاجرين والنازحين السوريين.

وقال السفير آلا في بيان اليوم أمام مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية: هذا المؤتمر يعقد في ظروف بالغة الحساسية والدقة تمر بها منطقتنا والعالم، فمواجهة المسار المتصاعد لموجات النزوح واللجوء والهجرة التي شهدها العالم على مدى عقود تستوجب معالجة العوامل الجذرية المؤدية لها، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى خلق بيئة تمكينية تسهل عودة اللاجئين والنازحين إلى دولهم ومناطقهم الأصلية، معرباً عن الأسف لأن عالم اليوم لا يزال محكوماً بسياسات وممارسات تشكل عوامل رئيسية للهجرة غير النظامية والنزوح، من خلال إثارة الحروب والأزمات والاستثمار في المعاناة الإنسانية للنازحين واللاجئين.

وأوضح السفير آلا أن معالجة الأسباب المؤدية للهجرة غير النظامية المتزايدة في المنطقة العربية تكتسي أهمية قصوى، مع الأخذ بالاعتبار الأوضاع السائدة في دولها، مشيراً إلى أن الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية منذ عام 2011 إلى جانب الإجراءات القسرية الغربية قوضتا المنجزات التنموية التي تم تحقيقها، الأمر الذي انعكس سلباً على الأوضاع الاقتصادية في سورية ودفع بأعداد كبيرة من السوريين إلى الهجرة واللجوء إلى دول أخرى، بعد أن استضافت سورية على مدى عقود آلاف المهاجرين واللاجئين ووفرت لهم الملاذ الآمن والعيش الكريم.

وأكد مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية أن عودة المهاجرين والنازحين السوريين إلى وطنهم ومساهمتهم في جهود التعافي من الأزمة وإعادة الإعمار تمثل هدفاً أساسياً لسورية التي بذلت جهوداً كبيرةً في هذا المجال، من خلال العمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد،واتباع نهج التسويات والمصالحات المحلية، واتخاذ إجراءات وتسهيلات من شأنها المساهمة في توفير بيئة مواتية للعودة الكريمة للسوريين.

وأشار السفير آلا إلى أنه تم الاتفاق بين سورية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على ورقة عمل تم الإعلان عنها خلال أعمال الدورة الـ 74 للجنة التنفيذية للمفوضية، وتستمر سورية في العمل مع المفوضية بشأن تحقيق وصول إنساني أكبر وأوسع نطاقاً ووجود مرن وقابل للتنبؤ للمفوضية، وتعزيز قناة التواصل والتشاور معها، مبيناً أن الإجراءات المتخذة في هذا المجال تشمل تسهيل وصول المواطنين السوريين المقيمين في الخارج إلى جميع الوثائق الرسمية، والتصديق على الوثائق المدنية والدراسية الممنوحة لهم في الخارج، وتبسيط الأنظمة والإجراءات المتعلقة بالسكن والأراضي والممتلكات.

وشدد السفير آلا على أن توفير بيئة مواتية لعودة السوريين إلى بلدهم يستلزم تعزيز الدعم الدولي للبرامج الإنسانية وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية دون انتقائية أو تسييس، ورفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية المفروضة على شعبها، لكون هذه الإجراءات مسؤولة عن الصعوبات المعيشية والاقتصادية التي تحول دون عودة السوريين إلى بلادهم.

وبين السفير آلا أن الاحتلال الإسرائيلي كان ولا يزال السبب الرئيسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948، والعائق أمام تمكينهم من ممارسة حقهم بالعودة تنفيذاً للقرار 194 وغيره من القرارات ذات الصلة التي اعتمدتها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن التهجير القسري الممنهج للفلسطينيين يشكل أبرز الأهداف التي يسعى كيان الاحتلال إلى تحقيقها في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ تسعة أشهر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعلى امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي أسفرت عن تدمير ممنهج لمقومات الحياة في قطاع غزة، وتسببت بنزوح مليوني فلسطيني داخل القطاع محرومين من الحماية والرعاية والاحتياجات الإنسانية الأساسية، لدفعهم إلى النزوح القسري عبر الحدود.

ولفت السفير آلا إلى أن خلق مسارات هجرة نظامية آمنة وتنظيمها يحمل أهمية بالغة لمعالجة المعاناة الإنسانية الناجمة عن الهجرة غير النظامية التي تهدد حياة أعداد متزايدة من البشر، وتحولهم إلى ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر، خلال سعيهم للوصول إلى أسواق عمل وأوضاع معيشية أفضل، وهو الأمر الذي ركز عليه الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة، ما يتطلب إيلاء الاهتمام الواجب للخسائر التي تتكبدها الدول المصدرة من كوادرها البشرية المدربة والمؤهلة، وأغلبها من فئة الشباب ذات التعليم العالي والمتقدم، لجهة اتساع الهوة التنموية القائمة أصلاً بين الدول المستقبلة للمهاجرين وتلك المصدرة لهم، وتفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية.

وأعرب السفير آلا عن تطلع سورية إلى خروج مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة بنتائج وتوصيات من شأنها المساهمة بانتهاج مقاربات وحلول مستدامة للمشكلات المتعلقة بالنزوح والهجرة في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • بعضهم مات في بيته.. ما حال أصحاب الأمراض المزمنة في السودان؟
  • عرضان لكتاب كينيث بيركنز: “بورتسودان: نشوء وتطور مدينة كولونيالية”
  • مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان
  • وزير السياحة يناقش أهم الملفات وخطط العمل خلال الفترة المقبلة.. ويؤكد ضرورة النهوض بالقطاع
  • تخريج دورات شرطية بمختلف الاختصاصات في حلب
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة لوضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبل
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه لوضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبلة
  • وزير الصحة يجتمع بنوابه الثلاثة لوضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبلة
  • وصلت إلى الرقم عشرة.. إقبال كبير على رحلات سودانير
  • السفير آلا: تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية لتأمين عودة النازحين