الغزوايون يموتون جوعا
#ليندا_حمدود
على #الركام، لا تزال #الحياة متواصلة تنبض بشريان متعب، أرهقته الحرب لليوم الحادي و الخمسين ما بعد المائة.
#الحرب وضعت كل أوزارها ووضعت #الشهيد في كل مشاهد #الموت الموجعة.
شهيد القصف،شهيد القنص، شهيد النزيف واليوم غزّة بعدما كانوا في صمت أصبحت تضع في قوافلها شهيد الجوع.
ستة من الأطفال الخدج ماتوا جوعا، و عشرة منهم جفوا من النقص الحاد للطعام وماتوا جوعا أيضا.
المجاعة هتكت أجساد سكان الشمال ونخرت بأجسامهم النحيفة.
ألفين من الشاحنات الدولية مكدسة في صحراء سيناء،ممنوعة من الدخول بقرار صهيوني وتخاذل عربي لقتل غزّة و أهلها والقضاء على هذا الشعب العظيم،الصامد ،المدافع على مقدسات الأمة والمجاهد في أرض الرباط لتحرير المسرى وإعادة شرف الدين والمدافع على العقيدة.
شعب غزّة يناضل وحده في نفق الظلام والعالم يشاهده يموت ببطئ ولا يساهم بأبسط الحلول في إغاثته من هذا الجحيم.
شمال غزّة جعل منه العدو مكان للموت جوعا وجعله مقبرة في كل بقاع غزّة.
الأعداء أظهروا كل حقدهم وانتقموا من الشعب بعدما أذلتهم المقاومة الفلسطينية وأرسلت جثثهم في أكياس سوداء
والأشقاء أظهروا تٱمرهم ونالوا من شرفهم وتخلوا على دينهم بعدما صمتوا وشاركوا مع تلك الحدود اللعينة في تجويع غزّة ومحاصرتها لإرضاء الكيان.
الجوع يستمر والشعب يقاوم ولن يركع والنصر يحلق في الأفق والشهر العظيم مبشرا بفرج الله تعالى لعباده الضعفاء المسلمين المتيقنين بنصره العزيز مقالات ذات صلة صناعة الفقاعات 2024/03/05
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الركام الحياة الحرب الشهيد الموت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدّة تحذّر: «الجوع والأمراض» يهددان حياة الملايين في السودان
حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة، “من انتشار أكبر للمجاعة و”الكوليرا” و”حمّى الضنك”، في السودان هذا العام، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص، حال عدم وصول الإغاثة وتوفير الدعم المالي”.
وأعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، “حدوث مجاعة في 5 مناطق تستمر إلى مايو 2025″، متوقعا “وقوعها في 5 مناطق أخرى في الوقت الذي تواجه 17 منطقة إضافية خطر المجاعة”.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في بيان مشترك، إنه “دون وصول المساعدات بشكل فوري دون عوائق وتوفير الدعم الدولي العاجل، قد تنتشر المجاعة بشكل أكبر في 2025، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص خاصة الأطفال”.
وأفاد البيان المشترك، بأن “معاناة 24.6 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد تمثل تفاقما مقلقا في حال الجوع خلال موسم الحصاد الذي يكون فيه الغذاء متوفرًا بكمية كبيرة”.
وأشار إلى أن “المحاصيل لا تصل إلى كل مكان بسبب استمرار النزاع الذي يفرض قيودًا على الأسواق وحركة البضائع، وذلك نقلًا عن التصنيف المرحلي”.
وأرجعت الوكالات أزمة الجوع، “إلى النزاع والنزوح وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”، محذرة من “بداية موسم الجوع القادم قبل هطول الأمطار بغزارة”.
وطالبت الوكالات، “باتخاذ إجراءات فورية لإعداد مخزون الإمدادات، للحيلولة دون حدوث معاناة على نطاق غير مسبوق”.
في السياق، كشفت وزارة الصحة، السودانية، “عن تجاوز حالات “الكوليرا” إلى أكثر من 51 ألف إصابة”.
هذا “وتفشى وباء “الكوليرا”، في 12 أغسطس 2024 بعد أن اجتاحت أمطار غزيرة وسيول جارفة أجزاء واسعة من البلاد التي تعاني من ضعف النظام الصحي، حيث تعطل عمل قرابة 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع و40% من المرافق في المناطق الأخرى”.
وبحسب موقع “سودان تربيون”، قال مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة في بيان، “إنه “جرى تسجيل 36 إصابة جديدة بالكوليرا يوم الاثنين 13 يناير، ليرتفع تراكمي الحالات في 82 محلية بـ 11 ولاية إلى 51.202 إصابة تتضمن 1.356 وفاة”، وكشف عن “تسجيل 10 حالات جديدة بمرض “حمى الضنك”، ليصل إجمالي الإصابات إلى 9.543 حالة تشمل 16 وفاة”.