رئيس البعثة الأممية: لا توجد أي مظاهر عسكرية في موانئ الحديدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري خلو موانئ الحديدة من الأسلحة وهي تقدم خدماتها الأساسية والإنسانية على الرغم التطورات الأخيرة بالبحر الأحمر نؤكدوخلال لقاء جمع الفريق الوطني في لجنة تنسيق إعادة الانتشار مع بعثة دعم اتفاق الحديدة، اليوم الثلاثاء، قال الجنرال بيري: تؤكد فرقنا الميدانية عدم وجود أي مظاهر عسكرية في ميناء رأس عيسى بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وأضاف: لمسنا سعي حكومة الإنقاذ الوطني لإحلال السلام في اليمن من خلال كافة الجهود التي تقدمها للأمم المتحدة.
نحن مع فتح جميع الطرقات من أجل مصالح الناس
من جهته قال رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء علي الموشكي: إن السلام ليس من مصلحة المرتزقة لأنهم يعيشون على معاناة شعبنا ويعرقلون جهودنا لإنهاء العدوان ومعالجة آثاره.
وأوضح اللواء الموشكي أن 85% من السكان يعيشون في إطار حكومة الإنقاذ الوطني وقطع الطرقات سياسة عدوانية تستهدف حصارهم.
وشدد على أن فتح الطرقات يجب أن يكون عبر لقاءات ثنائية وضمانات وليس بروباغندا إعلامية لا تخدم مصالح الناس، مضيفا، نحن مع فتح جميع الطرقات من أجل مصالح الناس وليست طرقا انتقائية لغرض الدعاية الإعلامية فقط كما يفعل المرتزقة.
وتابع اللواء الموشكي بقوله: فتحنا طريقين في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة وتم احتلال منافذهما من قبل مرتزقة الإمارات.
الأمم المتحدة لم تقدم شئيا لفرق نزع الألغام
بدروه، قال عضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري: ننتظر من البعثة الأممية تنفيذ مشاريع الأثر السريع في المديريات الجنوبية كما بدأت في مناطق الطرف الآخر.
وأشار اللواء القادري إلى أن الألغام ومخلفات العدوان الحربية تقتل الناس بشكل شبه يومي والأمم المتحدة لم تقدم شيئاً لفرق نزع الألغام إلى اليوم، مضيفا نحن مع السلام ومعالجة آثار العدوان وفتح الطرقات وتطبيع الحياة في كل مناطق الجمهورية اليمنية.
# بعثة الأمم المتحدة#الحديدة#تنفيذ اتفاق الحديدة#مرتزقة العدوان السعودي الأمريكيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار
#سواليف
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء أمس الجمعة؛ إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لدولة الاحتلال، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن “الخارجية” وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة للاحتلال، في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.
والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير “إيه جي إم-114″، وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس، الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.
وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 22.76 مليار دولار من المساعدات العسكرية للاحتلال إضافة للدعم السياسي والدبلوماسي، وما زالت تتجاهل عدم التزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى القطاع.
مقالات ذات صلة توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبل 2025/03/01واستخدمت سلطات الاحتلال هذه الأسلحة الأميركية في تدمير البنية التحتية في غزة وقتل وجرح أكثر من 148 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام، على مدار 15 شهراً من الإبادة.