نجاح نسبي للوساطة الليبية بين أطراف الصراع في السودان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت وكالة نوفا الإيطالية نقلا عن وزير الخارجية السوداني علي صادق قبول السلطات السودانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي بوساطة ليبية تركية.
وقالت الوكالة إن المحادثات ستناقش قضايا وقف إطلاق النار وانسحاب عناصر الدعم السريع من العاصمة والمدن الرئيسية التي تحتلها، والانتقال نحو عملية سياسية تنهي الحرب، وتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات عامة.
وكان رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أطلق في وقت سابق مبادرة لوقف إطلاق النار في السودان، ومن المقرر في إطارها دعوة الأطراف السودانية رئيس قوات الدعم السريع السوداني محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان.
وأضاف وزير الخارجية السوداني أنه حان الوقت لإيقاف هذا التمرد عبر إيجاد حل سلمي من خلال المفاوضات، مشيرا إلى أن أي حل يجب أن يرتكز على أسس اتفاق جدة الذي ينص على خروج قوات الدعم السريع من منازل المدنيين، واحتلال المؤسسات الحكومية وتطهير العاصمة من جميع المسلحين.
وكان الدبيبة، أطلق في وقت سابق مبادرة لوقف إطلاق النار في السودان وذلك قبل زيارة البرهان وحميدتي إلى طرابلس.
وتشهد السودان منذ أبريل 2023 اشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي أدت إلى نزوح 7 ملايين شخص داخليا وفقا لإحصائيات الصليب الأحمر.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية
الجيش السودانيالسودان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجيش السوداني السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا