شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، احتفالية تدشين النسخة الأولي من "مبادرة جامعات مستدامة"، والتي أقيمت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وبالشراكة بين جامعة القاهرة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كما شهدت القاعة حفل تكريم الفرق الفائزة في النسخة الثانية من مبادرة " شباب من أجل التنمية".

وحضر فعاليات تدشين المبادرة، الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والسفير حازم خيرت مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية نائبا عن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد علاء مسؤول وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، ونواب رئيس جامعة القاهرة، وعمداء الكليات، والوكلاء، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأكد الدكتور محمد الخشت، خلال كلمته، أهمية مبادرة " جامعات مستدامة" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جامعة القاهرة، باعتبار أن البحث العلمي والتعليم الذي لا ينتفع منه الناس لا قيمة له، لأن العلم النافع هو ما ينفع الناس والكون لاسيما ان الغاية الرئيسية لخلق الكون هي العمران.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن مبادرة جامعات مستدامة لها محوران، يتعلق المحور الأول برفع الوعي بأهمية التنمية المستدامة وتمكين شباب الجامعات للقيام بدورهم من خلال الأنشطة والتدريب والقوافل ومحو الأمية ورفع مستوي التعليم، ويتعلق المحور الثاني بإثراء البحث العلمي فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة وربط التعليم بالقضايا المختلفة.

وأكد أن جامعة القاهرة منذ سنوات تربط خططها البحثية والتعليمية بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

واستعرض الدكتور محمد الخشت، الطفرة الكبرى التي حققتها جامعة القاهرة خلال السنوات الأخيرة في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، مشيرًا إلى ترتيب الجامعة في تصنيف QS في مجال التنمية المستدامة من افضل ١٪؜ على مستوى العالم وأصبحت في مرتبة متقدمة على مستوي العالم من بين 30 ألف جامعة. وكيف حصلت على ترتيب ١٠١ على مستوى العالم في معيار تبادل المعرفة.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد علاء مسؤول وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مبادرة "جامعات مستدامة" تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بإعداد جيل جديد من الشباب يمتلك القدرة على قيادة العمل العام في مصر خلال السنوات القادمة.

وأشار إلى إطلاق الوزارة العديد من المبادرات التي تخدم الصالح العام مثل مبادرة "شباب من أجل التنمية" ومبادرة " كن سفيرًا" وغيرها من المبادرات، مؤكدًا أن الوزارة تؤمن بأهمية دور الشباب وضرورة استغلال طاقتهم غير المحدودة لخدمة مجتمعهم، وموجهًا الشكر للدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة لدوره وجهوده في دعم المبادرة.

وأوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن الثروة الحقيقة لمصر تكمن في ثروتها البشرية، لأن مصر بحاجة إلى جهود شبابها، وأن كل فرد لابد أن يكون له دور أساسيا.

وتأثير إيجابي في خدمة مجتمعه والمنطقة المحيطة به، مؤكدًا ضرورة استغلال طاقات الشباب وحماسهم بالشكل الأمثل الذي يعود بالنفع على المجتمع، وإشراكهم في رسم الخطط المستقبلية، وتعريفهم بالمشكلات التي يعاني منها المجتمع من أجل إيجاد حلول لها.

وأكد السفير حازم خيرت مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدمج الشباب في الحياة العامة وفتح قنوات معهم والاستماع  لآرائهم وأفكارهم باعتبارهم الثروة الحقيقة لمصر، مشيرًا إلى أن أساس التقدم في الدول الغربية هي الاهتمام بالعنصر البشري منذ مرحلة الطفولة من أجل الاستغلال الأمثل للثروة البشرية، ولافتًا إلي أن وزارة التخطيط تتبني العديد من المبادرات والبرامج لتثقيف الشباب حول الاستراتيجيات والسياسات التي تعمل عليها الدولة المصرية مثل مبادرة " جامعات مستدامة " التي يتم من خلالها تشجيع الشباب علي العمل التطوعي لخدمة المجتمع.

وجدير بالذكر أن مبادرة "جامعات مستدامة" تأتي في ضوء مبدأ الحق في التنمية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1986، وهو الإعلان الذي يكرس التنمية كحق من حقوق الإنسان، ويؤكد أهمية المشاركة الفاعلة لجميع المواطنين في تحقيق التنمية والتمتع بثمارها دون تمييز.

كما تستهدف تفعيل دور الجامعة في تنمية المجتمع على المستوى المحلي والقومي، ورفع الوعي لدى الطلاب حول قضايا التنمية المستدامة وتشجعيهم للقيام بأنشطة تستهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة، وكانت جامعة القاهرة  قد نفذت البرنامج الأول من مبادرة "جامعات مستدامة" خلال شهر فبراير الماضي وتضمن تنظيم ورش عمل لبناء قدرات طلاب الجامعة المرشحين لتنسيق أعمال النسخة الأولى من المبادرة، وتزويدهم بأكبر قدر من المعلومات حول المبادرة ومحاورها المختلفة، وتزويدهم بالمهارات الحياتية المؤهلة لتنفيذ الأدوار المطلوبة منهم أثناء العمل على المبادرة، وشهدت جلسات وورش العمل وجود متحدثين من ذوي الخلفيات والخبرات الأكاديمية والتنفيذية وهو ما أحدث التكامل في وعي الطلاب من خلال تعرفهم علي أهمية الموازنة بين الجانب النظري والتطبيقي.

IMG-20240305-WA0077 IMG-20240305-WA0078 IMG-20240305-WA0076 IMG-20240305-WA0075 IMG-20240305-WA0074

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التخطيط والتنمية الاقتصادية التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم الفن التنمية المستدامة التنمية الاقتصادية رئیس جامعة القاهرة التنمیة المستدامة جامعات مستدامة الدکتور محمد محمد الخشت IMG 20240305 من أجل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تحرير طابا.. سيناء تتلألأ بمشروعات عملاقة لتحقيق التنمية المستدامة

تحتفل مصر في التاسع عشر من مارس كل عام بعودة طابا إلى الأراضي المصرية ورفع علم مصر عليها معلناً نداء السلام من فوق أرضها التي تعد بقعة ساحرة في جنوب سيناء، وواحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين سحر الطبيعة والتاريخ العريق.

وتقع طابا على رأس خليج العقبة، مما يجعلها نقطة استراتيجية وحلقة وصل بين حضارات متنوعة، وتشتهر بشواطئها الذهبية التي تلامس مياه الخليج الزرقاء الصافية، وجبالها الشامخة التي تحكي قصصًا عن تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين.

هنا، حيث تلتقي الصحراء بالبحر، تتناغم الألوان والأصوات لتخلق لوحة فنية طبيعية تأسر القلب والروح، في تجربة فريدة تدمج بين الماضي والحاضر، بين الطبيعة والتاريخ، لتقدم لزائريها لحظات لا تُنسى من السكينة والجمال.

وبين أحضان الطبيعة وسحرها، أجرت وكالة أنباء الشرق الأوسط جولة في مدينة طابا بالتزامن مع احتفالات محافظة جنوب سيناء بالعيد القومي الـ 36 احتفالا بعودة طابا إلى السيادة المصرية، وذلك للاطلاع على ما تحقق من إنجازات في شتى القطاعات.

وفي هذا السياق، تقول سهام سعيد (خريجة اقتصاد وعلوم سياسية بالجامعة البريطانية) من قبيلة "المزينة"، إن سيناء ليست مجرد أرض ذات تاريخ عريق وجمال طبيعي أخاذ، بل تعد رمزا للتنمية والاستثمار في المستقبل، مشيرة إلى أن سيناء شهدت تحولا كبيرا في مختلف المجالات، من البنية التحتية إلى الاقتصاد، ومن التعليم إلى الصحة، مما جعلها نموذجًا للتنمية المتكاملة.

وأضافت سهام سعيد، أن أحد أبرز مظاهر التنمية في سيناء هو التطور الكبير في البنية التحتية، حيث تم إنشاء شبكة طرق حديثة تربط بين مدن سيناء وباقي أنحاء مصر، مما سهل حركة التجارة والسياحة، فضلا عن تطوير المواني مثل ميناء نويبع، مما يعزز من دور سيناء كمركز لوجستي مهم.

كما تطرقت إلى جهود الدولة للاهتمام بالتعليم، حيث تم إنشاء جامعات جديدة في سيناء، والتي توفر تعليمًا عالي الجودة لأبناء المنطقة.

من جانبه.. قال الشيخ موسى فراج موسى من قبيلة المزينة بجنوب سيناء، إن طابا تعد بقعة ذهبية من أرض مصر، تجمع بين جمال وسحر الطبيعة، وتشهد اليوم مناسبة وطنية ملهمة تتمثل في الاحتفال بالذكرى الـ 36 لتحريرها واستعادتها تحت السيادة المصرية، مشيرا إلى أن رحلة عودة طابا إلى أحضان الوطن تعد تعبيرا حقيقيا عن روح الانتماء والولاء للوطن، وإيمانا راسخا بأن مصر قادرة على تجاوز أي عقبات بفضل وحدة شعبها وقوة قيادتها.

وأضاف أن أهالي جنوب سيناء يعتبرون شركاء أساسيين في تعزيز الأمن والاستقرار، حيث يدرك أبناء سيناء أن الأمن هو بوابة التنمية، وأن حماية الأرض هي حماية لمستقبل الأجيال القادمة.

وأشار إلى أن جنوب سيناء ليست فقط منطقة سياحية بامتياز، بل هي أيضًا محور رئيسي في خطط التنمية التي تتبناها الدولة المصرية.. فمن خلال مشروعات البنية التحتية الكبرى مثل الطرق والمنافذ الجديدة والموانئ، تعمل الدولة على تحويل المنطقة إلى مركز اقتصادي وسياحي عالمي، وأهالي سيناء، بإصرارهم على دعم هذه المشروعات، يثبتون أنهم شركاء حقيقيون في مسيرة البناء.

بدوره.. قال النائب سليمان عطيوي عضو مجلس النواب عن محافظة جنوب سيناء، إن المصريين يحتفلون في التاسع عشر من مارس من كل عام، بذكرى استرداد آخر شبر من تراب مصر، بعودة طابا إلى السيادة المصرية بعد معركة التحكيم التي أنصفت الحق المصري، لافتا إلى أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو احتفاء بإرادة الشعب المصري وقواته المسلحة، وتذكير بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في هذه المحافظة الغنية بالتاريخ والطبيعة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه اللحظة كانت علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أعادت سيناء إلى حضن الوطن، وأكدت على قوة وإصرار الشعب المصري في الدفاع عن أرضه.

وأشار إلى أن محافظة جنوب سيناء تشهد تحولًا كبيرًا، من أرض شهدت معارك إلى منطقة جذب للاستثمار والسياحة، حيث تم تطوير البنية التحتية بشكل كبير، مع إنشاء شبكة طرق حديثة ومطارات دولية مثل مطار شرم الشيخ، مما جعل المحافظة واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مناطق صناعية وسياحية جديدة، مما وفر فرص عمل لآلاف السكان المحليين.

من ناحيته.. قال حميد أبوبريك عضو مجلس النواب عن جنوب سيناء، إن الحديث عن تنمية سيناء هو حديث عن إرادة قوية وعزيمة لا تلين، يقودها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل من سيناء أولوية قصوى في أجندة التنمية الوطنية، حيث أظهر الرئيس السيسي، منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية قيادة هذا الوطن، حرصًا غير مسبوق على تطوير سيناء وتحقيق الاستقرار والازدهار لأبنائها.

ونوه بأن سيناء، ليست مجرد جزء من جغرافيا مصر، بل هي رمز للسيادة والأمن القومي، وقد أدرك السيد الرئيس السيسي أن تنمية سيناء ليست خيارًا، بل ضرورة وطنية لضمان مستقبل أفضل لأبنائها وللأجيال القادمة.

وتابع: "تحت قيادة الرئيس السيسي، شهدت سيناء طفرة تنموية غير مسبوقة.. فقد تم تنفيذ مشاريع عملاقة في مجالات البنية التحتية، والطرق، والكهرباء، والاتصالات، بالإضافة إلى مشاريع الإسكان والمرافق العامة التي غيرت وجه الحياة في العديد من المناطق، كما تم الاهتمام بالقطاعات الحيوية مثل الزراعة، والسياحة، والصناعة، لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تزخر بها سيناء".

في السياق ذاته.. يقول الأنباء أبوللو أسقف جنوب سيناء، إن هناك حرصا على الاحتفال كل عام برفع العلم المصري على أرض طابا لنرسل رسالة بأن هذه الأرض مصرية لا يمكن أبدا أن نتخلى عنها، مضيفا أن سيناء عزيزة علينا كمصريين وأن الله حباها بأن تجلى فيها وتحدث فيها مع "سيدنا موسى".

وأضاف أسقف جنوب سيناء، أن "كلام الله وصوت الله موجود حتى الآن في سيناء، لأن كلام الله لا يزول أبدا مهما مرت السنين، كما أن بركة الله منتشرة في كل ربوع سيناء وعناية الله تحرسها".

ولفت إلى أننا نحتفل بالذكرى الـ36 لتحرير طابا لنؤكد أن مصر تفتح ذراعيها للعالم كله كزائرين وضيوف وسياح، ونعلن دائما موقفنا الصادق والمعروف للجميع بأننا أرض سلام وأمن ومحبة".

وذكر أن المشروعات التي يحرص الرئيس السيسي على تنفيذها تعكس عقيدة راسخة، حيث إن هذه المشروعات توحد المصريين وتقويهم وتجعلهم قوة واحدة وكلمة واحدة وروحا واحدة.

وتابع أن مشروع "التجلي الأعظم" يعد واحدا من أعظم المشروعات الجارية على أرض سيناء وستكون له ثمار كبيرة على المستوى العالمي، حيث سيفيد ذلك المشروع العالم كله وسيكون محط أنظار الجميع.

بدوره.. أعرب مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء الشيخ السيد غيط، عن سعادته لتواجده في أرض طابا التي اعتبرها "أعظم بقاع الأرض"، حيث إنها تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين، كما أن لها أهمية استراتيجية كبيرة نظرا لموقعها المتميز على قمة خليج العقبة.

وقال غيط، إن كل يوم تشرق فيه الشمس على أرض طابا لا بد أن نقف إجلالا وتقديرا لتضحيات جنودنا الأبطال من قواتنا المسلحة الذين كانوا نقطة البداية لعودة السيادة المصرية كاملة على كل سيناء بعدما حققوا نصر أكتوبر 1973.

وأضاف أن محافظة جنوب سيناء تشهد طفرة كبيرة في المجال الدعوي، حيث بلغ عدد المساجد بالمحافظة 581 مسجدا، حيث لا يوجد مكان بالمحافظة إلا وتنتشر في ربوعه بيوت الله، ما يعكس اهتمام الدولة بهذا المجال.

ونوه بأن الدولة لا تدخر جهدا في تنمية سيناء من كافة النواحي، حيث تشهد أرض الفيروز طفرة في مشروعات الطرق وتحلية المياه، فضلا عن المشروعات الصناعية والزراعية التي توفر فرص العمل لكافة أبناء المحافظة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تحرير طابا.. سيناء تتلألأ بمشروعات عملاقة لتحقيق التنمية المستدامة
  • هنا طه تحصد "جائزة أثر" تقديرا لجهودها في تعزيز الاستدامة ودعم المرأة
  • وزيرة التخطيط تستعرض أهداف الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة تعزيز التخطيط والموازنة لتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة تعزيز التخطيط والموازنة والمراقبة الشاملة
  • وزيرة التخطيط: الاستراتيجية الوطنية المتكاملة تقدم نهجًا وطنيًا لسد الفجوات التمويلية
  • رئيس الوزراء يثمن جهود الأمم المتحدة لدعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر
  • تقرير للأمم المتحدة: هناك توسع كبير للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • غدًا.. وزارة التخطيط تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر