قال مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، إن الأضرار الناجمة عن الحرب على قطاع غزة في داخل دولة الاحتلال، تفوق بـ 6 أضعاف تلك التي خلفتها الحرب الثانية على لبنان عام 2006.

ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن مدير سلطة الضرائب الإسرائيلية شاي أهارونوفيتش، قوله إن "الأضرار حتى الآن تعادل 6 أضعاف حرب لبنان الثانية".



وأضاف: "سنصل إلى نحو 700 ألف مطالبة بالتعويض عن الأضرار غير المباشرة.. تم بالفعل تقديم نصف مليون مطالبة.. لم نكن في مثل هذا الوضع من قبل، نحاول الدفع في أقرب وقت.. لكن عدد العاملين في مصلحة الضرائب محدود".


ولم يقدم أهارونوفيتش تقديرات بالأرقام عن حجم الأضرار المتوقعة أو التي نتجت عن حرب 2006.
لكن بحسب بيانات حكومية، بلغت حصيلة الأضرار المبلغ عنها من جانب الإسرائيليين في حرب 2006، قرابة الـ100 ألف طلب تعويض.

كما أنه وفق بيانات للحكومة الإسرائيلية صدرت في 2007، فإن كلفة الأضرار المباشرة الناتجة عن حرب لبنان الثانية بلغت 2.8 مليار دولار.

وكان أهارونوفيتش يتحدث في المؤتمر السنوي للاكتتاب العام لاتحاد الشركات العامة في بورصة "تل أبيب".

وقال خلال المؤتمر، إن "الحرب شكلت تحديا معقدا للغاية للتعامل مع الأضرار المباشرة، كما لم نشهده من قبل، والضرر الآن هو ستة أضعاف ما كان عليه الحال في حرب لبنان الثانية".

وسيتعين على البنوك الإسرائيلية أن تدفع ضرائب إضافية تصل إلى 2.5 مليار شيقل (700 مليون دولار) على مدى العامين المقبلين ضمن مساعي المشرعين لإيجاد سبل جديدة لتعزيز الخزانة العامة المستنزفة بفعل نفقات الحرب.


وبموجب تعديل ضريبي وافقت عليه اللجنة المالية بالكنيست الاثنين، فإن البنوك، التي ستبدأ الإعلان عن نتائج الربع الرابع هذا الأسبوع، ستدفع ستة بالمئة إضافية من الأرباح الناتجة عن أنشطتها في إ"سرائيل" في عامي 2024 و2025.

وسعت وزارة المالية في البداية إلى رفع إجمالي معدل ضريبة القيمة المضافة على أرباح البنوك إلى 26 بالمئة من 17 بالمئة، خاصة بعد ارتفاع أرباح البنوك العامين الماضيين بسبب الصعود الحاد في أسعار الفائدة، لكن البنوك ضغطت حتى لا تمضي قدما في الأمر.

وقال رئيس اللجنة المالية موشيه جافني: "هذه خطوة كبيرة لأن البنوك ليست أبقارا مقدسة ويمكن جمع الأموال منها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيلي غزة الاحتلال لبنان لبنان إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب لبنان

إقرأ أيضاً:

الثانية والأخيرة.. باحث إسرائيلي يطرح 3 أهداف رئيسية في أجندة ترامب بعد عودته للبيت الأبيض

إسرائيل –  الباحث الإسرائيلي شاي هار تسفي إن الولايات المتحدة على الرغم من سياسة “أمريكا أولا” والرغبة في التركيز على الساحة الآسيوية، لن تكون قادرة على الانفصال عن الجيش الإسرائيلي.

وأضاف شاي هار تسفي أن “إسرائيل قد تجد نفسها تحت ضغط لإنهاء الحرب”.

في مقابلة مع صحيفة “معاريف” العبرية، أفاد شاي هار تسفي الباحث بمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة “رايخمان” الإسرائيلية بأن صورة الوضع الراهن معقدة إضافة إلى الاستراتيجية المتوقعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي انتخب لولاية ثانية وأخيرة.

ويقول هار تسفي: “سيهدف ترامب إلى إنهاء الحرب في الشرق الأوسط حتى قبل دخوله البيت الأبيض في 20 يناير.. لقد ذكر بالفعل في خطاب النصر أنه لا يريد شن الحروب”.

ويوضح أن “الدافع الرئيسي لترامب ينبع من رغبته في التركيز على التحدي الأكثر أهمية للولايات المتحدة على الساحة الدولية والاقتصاد الأمريكي والصين”.

وتحدث الباحث عن ثلاثة أهداف رئيسية في أجندة ترامب في الشرق الأوسط، وهي “إنهاء الحرب في لبنان وغزة والتي ستؤدي أيضا إلى عودة الرهائن، والترويج لاتفاق تطبيع تاريخي مع المملكة العربية السعودية، والتعامل مع الأمر.

ويدرك ترامب أنه من أجل تعزيز اتفاق التطبيع مع السعودية، سيتعين على نتنياهو أن يقدم على الأقل استعداده لمنح الفلسطينيين أفقا سياسيا.

أما بالنسبة لإيران، فيتوقع الخبير أن ترامب قد يعمل على الترويج لاتفاق نووي جديد باستخدام الضغوط الاقتصادية والعقوبات على إيران.

ويؤكد هار تسفي قائلا: “من المؤكد أنه لا يريد الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع إيران بعد دخوله البيت الأبيض خاصة وأنها الولاية الأخيرة لترامب في منصبه وقد يكون لها تأثير كبير على سلوكه”.

ويقدر هار تسفي أن ترامب “سيتحرر من الاعتبارات الانتخابية والسياسية وسيسعى جاهدا لتحقيق إنجازات مهمة”.

ويبين أنه وعلى الرغم من سياسة “أمريكا أولا” والرغبة في التركيز على الساحة الآسيوية، يوضح هار تسفي أن الولايات المتحدة لن تتمكن من فك ارتباطها بالشرق الأوسط بسبب أهمية المنطقة استراتيجيا.

ويخلص إلى أن إسرائيل في عهد ترامب قد تجد نفسها تحت ضغط لإنهاء الحرب في غزة والتحرك نحو الترتيبات الإقليمية كجزء من تصور ترامب الأوسع للمصالح الأمريكية في المنطقة والشرق الأوسط والمنافسة العالمية مع الصين، بحسب قوله.

والثلاثاء، أعلن المرشح دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

المصدر: “معاريف”

مقالات مشابهة

  • الثانية والأخيرة.. باحث إسرائيلي يطرح 3 أهداف رئيسية في أجندة ترامب بعد عودته للبيت الأبيض
  • ما أولويات ترامب الداخلية والخارجية بفترته الرئاسية الثانية؟
  • الأمين العام لحزب الله: لا مكان في إسرائيل بعيد عن طائراتنا وصواريخنا
  • نتنياهو يقيل وزير حربه “غالانت” للمرة الثانية
  • "يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • تعرف على جدول الدوري للناشئات مواليد 2006 "المجموعة الثانية"
  • الأمم المتحدة: مستويات تردي الوضع الإنساني الآن في لبنان تجاوز شدة حرب 2006
  • حديث عن عودة هوكشتاين الى المنطقة.. وحبس انفاسبانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة
  • بسبب أنفاق حزب الله.. إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان
  • حزب الله ينفي للمرة الثانية اغتيال قائد وحدة بدر أبو علي رضا