طالب الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف، العلماء المتخصصين في "التفسير والحديث والعقيدة" بكليات جامعة الأزهر بأن يقوموا بواجب وقتهم في تقديم هذه العلوم بصورة يفهمها المعاصرون، وتعالج قضاياهم، مع الاهتمام بإصدار موسوعات علمية ورقية وإلكترونية رسمية تتضمن هذا.

الشيوخ يبدأ مناقشة قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة "الأخلاقيات وبناء الوعي الرشيد"، الثلاثاء، بمقر الكلية بمدينة نصر، أنه لا بد من العناية بالجانب الخلقي والقيمي في المناهج التعليمية بشكل واضح ومفهوم في المناهج الجامعية والمناهج المدرسية.

وأشار رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أنه لا بد من أن توجه أجهزة الإعلام العامة والخاصة جهودها إلى إيجاد فن لا يهدر القيم الخلقية، ويكون متنفسا طيبا للأسر، ويكون في الوقت نفسه حائط صد للثقافات الوافدة الهدامة.

وأكد أنه من الأهمية بمكان أن ينشأ في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات مركز أو وحدة لتأهيل البنات وتثقيفهم في أمور الدين والحياة الأسرية، وعقد دورة تأهيلية بعنوان (أخلاقيات المهنة) -كشرط أساس لاستخراج ترخيص كل عمل من الأعمال العلمية أو المهنية أو الفنية... كالطب والهندسة والتعليم والصناعات والحرف والمهن والفنون المختلفة..، حتى عند استخراج رخص قيادة السيارات تعنى هذه الدورة بغرس الأخلاق التي ينبغي أن يتسم بها صاحب كل عمل، ولا يتم منحه ترخيصا بمزاولة عمله إلا بعد اجتياز هذه الدورات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دينية الشيوخ يوسف عامر جامعة الأزهر كليات جامعة الأزهر الأوقاف الأخلاقيات بناء الوعي الرشيد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبر

قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، في بداية كلمته؛ الحمد لله الذي جعل الأزهر الشريف كعبةً للعلم، تَهْوِي إليه الأفئدةُ من كلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لافتا أن اليوم يعد يوما تاريخيا، حيث التقى قامات العلم وطلابه في رحاب الأزهر الشريف للمؤتمرات، مع قامة سياسية وفكرية ذاتِ خبرة كبيرة وكفاح طويل في نهضة ماليزيا، موضحا أنه لقاء المحبة والحفاوة والتكريم لمعالي رئيس وزراء ماليزيا السيد أنور إبراهيم.

رئيس وزراء ماليزيا يصف حديثه في الأزهر بأنه "أروع التكريمات" رئيس جامعة الأزهر: علينا أن نأخذ بأسباب القوة وندخل ساحات الابتكار

وأكد رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بقاعة الأزهر للمؤتمرات، والتي استضافت كلمة رئيسَ وزراء ماليزيا تحت عنوان "معا أقوى: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والإقتصادي"، بحضور الوفدَ المرافقَ الماليزي لسعادته،  والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ولفيف من علماء الأزهر السادةُ الوزراءُ والسفراءُ، أن اللقاءٌ يشهد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، وعمق العلاقات التاريخية بين الأزهر الشريف وماليزيا، ويعبر عن مدى المحبة بين الشعبين، وما رأيناه وشاهدناه من الحفاوة والاستقبال التاريخي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في زيارته الأخيرة لماليزيا وفي هذه الزيارة لمعالي رئيس الوزراء الماليزي لمصر وللأزهر الشريف لهو خيرُ دليل على هذا.

 

وثمن حرص رئيس الوزراء على إلقاء محاضرته التاريخية في رحاب جامعة الأزهر التي يدرس فيها ما يقترب من نصف مليون طالب مصري، وأكثر من ثلاثين ألف طالب وافد من نحو مائة وأربعين دولة على مستوى العالم، منهم أكثرُ من أربعة آلاف طالب ماليزي نشهد لهم بحسن الخلق وبالجد والاجتهاد في طلب العلم، لافتا أن طلاب الأزهر هم سفراء الأزهر ومعاهدُه وجامعاتُه في كل دولة في العالم، ينشرون فكره الوسطي المعتدل، ويحملون مصابيح الهداية ومشاعل النور إلى العالم، جهزهم الأزهر وأعدهم لذلك، فكان شريكا لهم في كل علم ينشرونه، وما أتوا واديا وما نشروا من معرفة إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجرها ونورها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا".

 

وأوضح "داوود" أن من يقرأ التاريخ ويقرأ الواقع المعاصر للأمة الإسلامية مثنى وثلاث ورباع يعلم علم اليقين أن وَحْدةَ الأمة التي بلغت الآن أكثر من 2 مليار مسلم هي تاجُ عزتها، وسرُّ قوتها، وهي الروح السارية في جسدها؛ ولهذا كرر القرآن الكريم الدعوة إلى الوحدة فقال جل وعلا: "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " (الأنبياء 92) ، " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ " ( المؤمنون 52) ، ووحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى لها بكل ما يملك من قوة شيخُنا الجليل فضيلةُ الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخُ الأزهر في الداخل والخارج.


 
واختتم، أنه لا سبيل إلى النصر والعزة والتمكين إلا بالوحدة وامتلاك أسباب القوة، وعلينا أن ندخل ساحة الابتكار وإنتاج المعرفة بقوة، وأن ننافس العالم في ذلك بأفضل ما تنتجه العقول، وعلينا أن نوقن بأن الخمول أخو العدم، وأن إبطاء ساعة يفسد تدبير سنة، وأن العلم لا يُدْرَكُ براحة الجسم، كذا قال الحكماء، وعلينا أن نوقن بأننا إذا نشأنا جيلا أقل من مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتخلف، وإذا نشأنا جيلا في نفس مستوانا فقد حكمنا على الزمن بالتوقف؛ فلا مفر من أن ننشىء جيلا أفضل من مستوانا ، وهذه كلمة شيخنا الدكتور محمد أبي موسى حفظه الله، إن أعداءنا ينشئون أجيالهم على القوة والجد ومعالي الأمور ، وهكذا ينبغي أن ننشىء أجيالنا ، وأن لا نتركهم نهبا للضعف والعجز والكسل والانشغال بالتفاهات وسفاسف الأمور.

مقالات مشابهة

  • دينية الشيوخ: القمة العربية الإسلامية حولت مسار موقف الدول الأعضاء من انتهاكات الاحتلال
  • دينية الشيوخ: كلمة الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أبرزت الرؤية المصرية للالتزام بالسلام
  • رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبر
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يفتتح فرع البنك الأهلي بكليات البنات بأسيوط  
  • وكيل الأزهر يطالب الدعاة بحفظ وحدة الأمة وحماية الشُّعوب من التمزق والتنازع
  • رئيس تعليم الشيوخ يطالب بتفعيل الملحق العمالي
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بخطة طويلة المدى لتأهيل العمالة لسوق العمل
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بخطة طويلة المدى لتأهيل العمالة لسوق العمل المحلى والخارجى
  • رئيس «تعليم الشيوخ» يطالب بتفعيل دور الملحق العمالي في السفارات المصرية
  • رئيس تعليم الشيوخ يطالب بتفعيل دور الملحق العمالي بالسفارات المصرية في الخارج