رئيس "دينية الشيوخ" يطالب بتدشين وحدة بكليات الدراسات الإسلامية لتثقيف الطالبات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طالب الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف، العلماء المتخصصين في "التفسير والحديث والعقيدة" بكليات جامعة الأزهر بأن يقوموا بواجب وقتهم في تقديم هذه العلوم بصورة يفهمها المعاصرون، وتعالج قضاياهم، مع الاهتمام بإصدار موسوعات علمية ورقية وإلكترونية رسمية تتضمن هذا.
الشيوخ يبدأ مناقشة قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقديوأضاف خلال كلمته في مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة "الأخلاقيات وبناء الوعي الرشيد"، الثلاثاء، بمقر الكلية بمدينة نصر، أنه لا بد من العناية بالجانب الخلقي والقيمي في المناهج التعليمية بشكل واضح ومفهوم في المناهج الجامعية والمناهج المدرسية.
وأشار رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أنه لا بد من أن توجه أجهزة الإعلام العامة والخاصة جهودها إلى إيجاد فن لا يهدر القيم الخلقية، ويكون متنفسا طيبا للأسر، ويكون في الوقت نفسه حائط صد للثقافات الوافدة الهدامة.
وأكد أنه من الأهمية بمكان أن ينشأ في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات مركز أو وحدة لتأهيل البنات وتثقيفهم في أمور الدين والحياة الأسرية، وعقد دورة تأهيلية بعنوان (أخلاقيات المهنة) -كشرط أساس لاستخراج ترخيص كل عمل من الأعمال العلمية أو المهنية أو الفنية... كالطب والهندسة والتعليم والصناعات والحرف والمهن والفنون المختلفة..، حتى عند استخراج رخص قيادة السيارات تعنى هذه الدورة بغرس الأخلاق التي ينبغي أن يتسم بها صاحب كل عمل، ولا يتم منحه ترخيصا بمزاولة عمله إلا بعد اجتياز هذه الدورات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دينية الشيوخ يوسف عامر جامعة الأزهر كليات جامعة الأزهر الأوقاف الأخلاقيات بناء الوعي الرشيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لابد أن يسود الأدب والاحترام بين أتباع المذاهب الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.