بين التحديات والإنجازات .. الجامعة العربية تختتم دورتها 161 برئاسة موريتانيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اختتمت اليوم الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية في ظروف استثنائية، حيث تشهد المنطقة تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والاستقرار مرورا بازمات اقتصادية، وقال رئيس الدورة السفير حسين سيدي عبد الله الديه مندوب موريتانيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الوضع المأسوي في غزة يفرض نفسه على أجندة العمل العربي، متهما إسرائيل بممارسة أبشع مجازر القتل والتجويع والحصار ضد أهالي غزة دون رادع من أي قانون دولي أو إنساني.
طالب رئيس الدورة المجتمع الدولي بسرعة التحرك للتصدي لحملة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، واصفا الشعب الفلسطيني بالأسطوري لصموده في التمسك بحقهم في الدفاع عن أرضهم وإقامة دولتهم ، ثم انتقل الي الحديث عن التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة العربية، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود العربية لمواجهتها.
وفي هذا السياق، قال السفير محمد آيت أوعلي مندوب المملكة المغربية الذي ترأست بلاده الدورة السابقة لمجلس الجامعة: " أننا أمام وضع غير مسبوق يتطلب البحث عن نقاط الاتفاق والتحلي بروح المسؤولية لتدعيم العمل العربي المشترك وتطوير منظومة العمل العربي".
و بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، واجه المجلس في هذه الدورة العديد من المسائل الهامة في 10 بنود، بدءًا من جرائم الاحتلال والاوضاع المأساوية في غزة ، وصولاً إلى الأزمات في بعض الدول العربية، بالاضافة الي التحديات الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي ، ومناقشة قضايا التنمية المستدامة، ويتم رفع هذه القضايا إلى الدورة الوزارية (161) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الأيام المقبلة.
واوضح السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين لدي الجامعة، أن بلاده قدمت 4 مشروعات قرارات، الأول بخصوص التطورات السياسية في الأراضي المحتلة، والثاني بشأن الانتهاكات الإسرائيلية للقدس، والثالث يتعلق بالتوسعات الاستيطانية والجدار العازل، ومصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقضية اللاجئين، والرابع عن دعم موازنة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني.
واكدت الدورة على دعم جهود السلام و بذل مزيدا من الجهود لتعزيز التوصل إلى حلول سياسية للصراعات المستمرة، والعمل على تخفيف حدة التوترات في هذه المناطق.
ومن ضمن انجازات الدورة التركيز على التنمية الاقتصادية ، حيث اكدت الدورة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الاستثمار والتجارة وتعزيز البنية التحتية الاقتصادية.
كما تم مناقشة تعزيز مشاركة الشباب وتعزيز الحريات الأساسية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، و التركيز على التحديات الأمنية في المنطقة، والعمل المشترك لمكافحة التهديدات الأمنية المشتركة ، فضلا عن تعزيز التعاون العربي وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء. تم تناول قضايا التضامن العربي وتحقيق التكامل الإقليمي والتعاون الثنائي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موريتانيا التحديات الجامعة العربية جامعة الدول العربية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مدير جامعة الخرطوم يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة عيد الفطر المبارك
اشاد بروفيسير عماد الدين الأمين الطاهر عرديب – مدير جامعة_الخرطوم بالأساتذة الأجلاء والكوادر الإدارية على ما بذلوه من جهدٍ متعاظم في سبيل استمرار العملية التدريسية في ظل الحرب وفقاً لخارطة الطريق التي وضعتها أمانة الشؤون العلمية.واكد فى كلمته التي وجهها لاسرة جامعة الخرطوم بمناسبة عيد الفطر اليوم عزمهم الجاد على استئناف الدراسة من داخل الجامعة في أسرع وقت ممكن فور توافر المطلوبات المرتبطة بالعمليتين التعليمية والإدارية وقد م تىىنة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك واعرب عن امله بمزيد من الفتوحات والانتصارات الساحقة لقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها، من أجل بسط الأمن والاستقرار؛ وصولاً إلى السلام الشامل الذي يعم كل ربوع السودان الحبيب.وعبر عن امله أن تشهد الجامعة تشهد الاستقرار والترقي وإعادة الإعمار. واشار الى ان إدارة الجامعة العليا وضعت رؤية شاملة لعملية العودة الآمنة لاستناف الدراسة سيتم كشف تفاصيلها تباعاً. وترحم على شهداء معركة الكرامة الوطنية لتخليص بلادنا من التمرد وقوى الشر، وعاجل الشفاء للجرحى، وعوداً حميداً للمفقودين.وتناول التحديات التي تحيط بالجامعة نتيجة للأضرار الناجمة عن عمليات النهب والتخريب الذي تعرضت له مجموعة كبيرة من مؤسساتها بسبب الحرب وآثارها؛ تعتزم الجامعة المضي قدما بخطى سريعة وواثقة في مسيرة إعادة التأهيل والإعمار الإلكتروني .واستعرض الجهود التى بذلتها الجامعة منها عدد عقد أربع دورات للامتحان استضافتها مجموعة من المراكز في الداخل والخارج، مما أتاح لطلابنا مواصلة تقدمهم في السلم التعليمي، ورفد المجتمع بعدد مقدر من الخريجين من مختلف كليات الجامعة.واكد على تواصل مجهودات إدارة الجامعة للانتقال إلى مقرها في ولاية الخرطوم، لمواصلة برامج امتحانات الدورة الخامسة بكلية التربية والشروع في برامج إعادة الإعمار لكليات الجامعة ووحداتها كافة.وتمنى أن يحفظ بلادنا وترابها، ويمتعها بنعمة الأمن والاستقرار .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب