فن عيد ميلاد مديحة حمدي.. أهم محطاتها الفنية ورحلتها في دنيا الأضواء
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
فن، عيد ميلاد مديحة حمدي أهم محطاتها الفنية ورحلتها في دنيا الأضواء،يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة مديحة حمدي التي ولدت عام 1941 في شبرا وحصلت على المعهد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عيد ميلاد مديحة حمدي.. أهم محطاتها الفنية ورحلتها في دنيا الأضواء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة مديحة حمدي التي ولدت عام 1941 في شبرا وحصلت على المعهد العالي للفنون المسرحية.
وفي عيد ميلادها نرصد أبرز محطاتها:لمعت مديحة حمدي في الإذاعة ثم في المسرح وظهرت لأول مرة في مسرحية السكرتير الفني أمام فؤاد المهندس وانتقلت إلى الشاشة الصغيرة وقدمت مجموعة من المسلسلات منها "عيلة الدوغري" ومن أهم أفلامها "عائلات محترمة ".
كان لها شهرة واسعة في المملكة العربية السعودية لدورها المهم في مسلسل "أصابع الزمن" الذي لاقى شهرة كبيرة في الثمانينيات.
الفنانة مديحة حمدي ظهر اسمها فجأة في دنيا الأضواء، وقالت: أنا لم أظهر فجأة ولكنني أشق طريقي الفني بهدوء ودون أن أثير زوابع.
مديحة هي الوجه الحقيقي للفتاة المصرية بلا افتعال ولا تقليد، عمرها في الفن أربعة أعوام وفقا لما نشرته أخبار اليوم عام 1968 ولها ثلاثة أفلام جديدة في ذلك الوقت تم تصويرها الأول فيلم "زقاق البلطي" إخراج توفيق صالح وتقوم ببطولته مع سهير المرشدي وعزت العلايلي وفيلمها الثاني هو "نفر واحد" إخراج خليل شوقي وتمثل فيه مع تحية كاريوكا وشفيق نور الدين أما فيلمها الثالث فهو "عائلات محترمة" الذي أخرجه عبد الرحمن الخميسي وتمثل فيه مع حسن يوسف وعبد المنعم إبراهيم.. قال عنها عبد الرحمن الخميسي إنها مانياني الشرق.
ومديحة حمدي واحدة من النجوم التي لمعت عن طريق الشاشة الصغيرة قدمها التلفزيون في أعماله الفنية بعد تخرجها في كلية التجارة وظهرت لأول مرة على المسرح مع شويكار وفؤاد المهندس في المسرح الكوميدي ثم انتقلت إلى فرقة المسرح العالمي لتقوم بأكثر من بطولة آخر فرقة مسرحية استقرت فيها فرقة مسرح الحكيم .
جواز المرور الذي دخلت به دنيا الأضواء وعالم الفن هو موهبتها الفنية أولا ثم ملامحها الشرقية الأصيلة التي تؤهلها لأن تلعب دور الفتاة المصرية بكل ما فيها من ملامح وانفعالات .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد صراع مع ألزهايمر.. لبنان يودّع أنطوان كرباج عن 90 عاما
توفي الممثل اللبناني أنطوان كرباج مساء أمس الأحد عن عمر ناهز 90 عاما، بعد صراع مع مرض ألزهايمر الذي أفقده الذاكرة في سنواته الأخيرة، تاركا خلفه إرثا فنيا غنيا امتد لعقود، شكل خلالها أحد أعمدة المسرح والتلفزيون اللبناني.
وتوفي كرباج في "بيت القديس جاورجيوس" لرعاية المسنين في بيروت، حيث كان يقيم منذ عام 2020 نظرا لحاجته إلى رعاية طبية متخصصة بسبب حالته الصحية. وكان أفراد عائلته قد أكدوا أنه انتقل للعيش هناك بعدما اشتد عليه المرض، مما جعله غير قادر على التعرف على محيطه.
وكان أنطوان كرباج ولد عام 1935 في قرية زبوغا بمحافظة جبل لبنان، وظهرت موهبته التمثيلية مبكرا، حيث بدأ التمثيل على خشبة المسرح الجامعي في أواخر خمسينيات القرن العشرين. في الستينيات، التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية تحت إدارة منير أبو دبس، حيث صقل موهبته وأصبح جزءا من فرقة المسرح الحديث، التي كان لها دور ريادي في الحركة المسرحية اللبنانية والعربية.
كان كرباج أحد أبرز نجوم المسرح اللبناني، خاصة في مسرحيات الأخوين رحباني، حيث قدم شخصيات أيقونية مثل:
فاتك المتسلّط في "جبال الصوان" (1969) الوالي في "صح النوم" (1971) الملك غيبون في "ناطورة المفاتيح" (1972) القائد الروماني في "بترا" (1977) اليوزباشي عسّاف في "صيف 840" (1988)وكان حضوره القوي وأداؤه المتقن عاملا رئيسيا في نجاح هذه الأعمال، خاصة مع الفنانة فيروز، حيث أضاف بصوته الجهوري وأدائه المسرحي أبعادا درامية عميقة للشخصيات التي جسدها.
إعلان إبداعه في الدراما التلفزيونيةلم يقتصر تألق كرباج على المسرح، بل امتد إلى التلفزيون، حيث قدّم أدوارا خالدة في أعمال متنوعة، من أبرزها:
جان فالجان في "البؤساء" (1974) المقتبس عن رواية فيكتور هوغو المفتش في "لمن تغني الطيور" (1976) بربر آغا في "بربر آغا" (1979)، أحد أبرز الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون اللبنانيكما شارك في العديد من المسلسلات اللبنانية والعربية، مثل "ديالا" و"أوراق الزمن المر"، ما عزز مكانته كأحد أعمدة الدراما اللبنانية.
امتدت موهبة كرباج إلى الأعمال المستوحاة من الأدب العالمي، حيث تألق في أدوار مسرحية مثل:
ماكبث في "ماكبث" لشكسبير أوديب في "أوديب ملكا" الملك فيليب في "الملك يموت" ليونيسكو وتميز بأدائه العميق والمتقن لهذه الأدوار، مما جعله ممثلا عالميا بتقدير النقاد والجمهور. تكريم ووداعونعت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان الراحل، قائلة في بيانها، "غادرنا عظيم من بلادنا. بدأ حياته ملكا وبقي كذلك طيلة مسيرته الفنية. قامة مسرحية ودرامية أغنت المكتبة الإبداعية بالعديد من الأعمال العظيمة".
ذاكرة التلفزيون والمسرح مش ممكن تنسى شخصية تاريخية وقيمة فنية متل أنطوان كرباج. بربر آغا وفاتك المتسلط والملك زيدون وميات الأدوار اللي صارت من تراث لبنان الفكري. الله يرحمو وأحر التعازي لعيلتو ومحبينو pic.twitter.com/5OcKkHn9XD
— Elissa (@elissakh) March 17, 2025
تسدل الستارة اليوم عن حقبة ذهبية من تاريخ المسرح والتلفزيون اللبناني …#انطوان_كرباج "والي" المسرح الرحباني يرحل تاركا #لبنان و مدينة الشمس وأدراجها في حزن عميق وهو الذي لقب بعاشق بعلبك pic.twitter.com/F7uU6bGnOk
— Samy Gemayel (@samygemayel) March 16, 2025
خسرنا فنان كبير من بلدنا.. #أنطوان_كرباج
إيام ما بتتكرر جمعتنا، وتركت بقلبي ذكريات كتير بمسرحية زنوبيا للكبير منصور الرحباني!
عملاق بالفن، وحضوره كان المعنى الحقيقي لكلمة كاريزما، الأدوار اللي قدمها بمسيرته طبعت بذاكرتي وكانت مصدر إلهام بطفولتي وخلّت شغفي للمسرح يزيد.. كان ملهم… pic.twitter.com/Jgw8QyXeY8
— Carole Samaha (@CAROLE_SAMAHA) March 17, 2025
مسيرة كبيرة ختمها الممثل القدير #أنطوان_كرباج اليوم. غياب الجسد ما بيمحي أعمال حلوة طبعت ذاكرتنا ورح تضل معنا.
الله يرحمه ويصبر عيلته????????
— Nancy Ajram (@NancyAjram) March 16, 2025
وداعا الكبير العظيم #انطوان_كرباج ????
الكلام ما بيوصف حجم الإبداع والبصمة يلي تركها بالدراما والمسرح اللبناني، بس أكيد إسمه رح يبقى محفور بتاريخ الفن. تعازيّي لعيلته وللوسط الفني، نفسه بالسما ???????? pic.twitter.com/9mD0Ws7wvL
— Carmen Lebbos – كارمن لبس (@C_lebbos) March 16, 2025
التاريخ.. ما بيموت.. #نزارفرنسيس١ #ش_م #وداعاً_أنطوان_كرباج pic.twitter.com/J2YHTh5xV3
— Nizar Francis (@NizarFrancis1) March 16, 2025
الدراما خسرت عملاق اليوم. ممثل قدير لعب أدوار ما حدا منا بيقدر ينساها. بعزّي عيلته والراحة لنفسه. #انطوان_كرباج
— Daniella Rahme (@DaniellaRahme) March 16, 2025
إعلانوبعد مسيرة امتدت لأكثر من 6 عقود، غاب أنطوان كرباج عن الأضواء في سنواته الأخيرة بسبب تدهور وضعه الصحي، لكنه بقي حاضرا في ذاكرة المسرح والتلفزيون اللبناني كأحد رواده وأبرز وجوهه، لتظل أعماله شاهدة على عظمة فنه وإرثه الثقافي الذي لا ينسى.