ابعدي عن مصير روجينا في سر إلهي.. كيف تتجاوزين مشاكلك بعد الانفصال؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عقوبات كثيرة تواجه السيدات عقب مرحلة الانفصال، أبرزها مشاكل الأبناء والأزمات المالية وصعوبة توفير احتياجات المنزل، وهي المشاكل التي تعاني منها الفنانة روجينا خلال أحداث مسلسل سر إلهي، إذ تتعرض للخيانة والانفصال، وتتخبط في الكثير من المشكلات المادية، فضلًا عن أنها تتعرض إلى الغدر من أشقائها الذين سرقوا ميراثها، في إطار دائرة اجتماعية مليئة بالانتقام.
خلال أحداث مسلسل سر إلهي تتعرض روجينا للظلم والخيانة من زوجها وتعاني من مشاكل كثيرة عقب الانفصال، وهو ما أثار تساؤل كثير من السيدات المطلقات عن كيفية تجاوز هذه المشاكل دون تأثيرها على الحالة النفسية، وهو ما عبر عنه الدكتور جمال فرويز، أخصائي العلاج النفسي والإرشاد الأسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أن أكبر المخاوف التي تقابل الزوجة هو كيفية إدارة الحياة المالية بعد الانفصال: «لازم الابتعاد عن التفكير في الأمور المادية لدرجة تأثيرها على النفسية، لأنها أمور مهمة لكن مش لازم تزود التأثير على الصحة الجسدية والنفسية بعد الانفصال، وده بيتحل في التخطيط والتنسيق».
كيف تصححين وضعك المالي بعد الطلاق؟يجب التفكير في اختياراتك والتخطيط لمستقبلكِ جيدًا عقب الانفصال، وبحسب سامية عبد المطلب، خبيرة الاقتصاد المنزلي وإدارة الأعمال، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن حل هذه المشكلة، يتمثل في التالي:
تحديد أولوياتك في صرف الأموال. تقسيم ميزانية الشهر بين احتياجاتك واحتياجات أطفالك والمنزل. دفع الإلتزامات الأساسية الشهرية إذ أنها تأتي في المقام الأول. طلب الدعم القانوني أيضًا. تحديد قائمة مشترياتك الرفاهية. شاركي أفراد أسرتك في تنفيذ خطة الموزانة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان سر إلهی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أخذ الزوجة وسائل منع الحمل بلا إذن من الزوج أو معرفة؟ وكذلك إعطاؤها للزوجة بدون علمها؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا يجوز شرعًا للزوجة أخذ وسيلة من وسائل منع الحمل المؤقتة بدون إذن زوجها، كما أنه لا يجوز للزوج أن يتغافلها ويجعلها تتناول ما يمنع عنها الحمل دون علمها وإذنها؛ لأن طلبَ الولد حقٌّ لكلٍّ منهما، فلا يحقّ لأحدهما أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور، إلا إذا كان ذلك لحاجة شرعية؛ كأن تتضرر الزوجة بالحمل ولا يكترث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.
وفطر الله الخلق على حب النسل؛ قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ﴾ [آل عمران: 14]، وأخبرنا أن من صفوته من خلقه من طلب ذلك، فحكى عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وحكى عن إبراهيم عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها" أخرجه ابن ماجه، وله شواهد موقوفة عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة وعطاء؛ كما في "مصنف عبد الرزاق" و"السنن الكبرى" للبيهقي.
وتابعت: لكن إن كان هناك أسباب شرعية جاز لطرف أن ينفرد بذلك، كتضرر الزوجة بالحمل وعدم اكتراث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.