كاتب صحفي: زيارة رئيس وزراء أرمينيا لمصر طفرة في العلاقات المشتركة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال جمال رائف الكاتب الصحفي، إنّ استقبال الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، يعكس عمق العلاقات التي لها بعد تاريخي، والتي شهدت انطلاقة جديدة بعد عام 2014 .
استقبال الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الأرميني باشينيانوأضاف «رائف» خلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تسعى لتنمية علاقاتها الخارجية على مختلف دوائر العلاقات الدولية والإقليمية، وبخلاف هذه الزيارة، ظهر ذلك أيضا خلال الزيارة التاريخية العام الماضي للرئيس السيسي، والتي دتعج أول زيارة لرئيس مصري لدولة أرمينيا، مضيفًا أنها كانت نقطة انطلاقة جديدة دفي العلاقات الثنائية، وكان هناك نوع من أنواع الجوار والتعاون المشترك بين البلدين.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى ما شهدناه اليوم من اتفاقيات ثنائية، فالدولتين ارتكزا على البعد التاريخي وعمق العلاقات، حيث انطلق من هذا البعد تنمية العلاقات في الوقت الراهن، لنشهد في المستقبل طفرة على صعيد العلاقات المشتركة اقتصاديا وزراعيا والمجالات البيئية المتكاملة وكذلك التبادل التجاري، على خلاف ما تم توقيعه مسبقًا، فيما يخص التسهيلات الجمركية لتدفق التجارة البينية بين مصر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرمينيا رئيس الوزراء الأرميني الرئيس السيسي مصر وأرمينيا
إقرأ أيضاً:
رئيس أرمينيا يوقع قانون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. ما موقف روسيا؟
صدّق الرئيس الأرميني فاهاغن خاتشاتوريان على القانون المتعلق بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب بيان للرئاسة الأرمينية الجمعة، وافق خاتشاتوريان على القانون الخاص بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي 26 آذار/ مارس الماضي، أقر برلمان البلاد مشروع قانون "انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي" بأغلبية الأصوات.
من جانبه، أوضح رئيس الوزراء نيكول باشينيان أن التصديق على القانون لا يعني تلقائيًا بدء عملية انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن هذا الأمر يتطلب إجراء استفتاء.
وترفض روسيا هذه الخطوة، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في تصريحات قبل أسابيع، إن "إطلاق عملية انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي هو حق سيادي، لكن الأفضل لأرمينيا أن تكون عضوة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لأنه من المستحيل الجمع بينها وبين العضوية في الاتحاد الأوروبي".
وحذّرت موسكو من تداعيات اقتصادية محتملة على أرمينيا إذا استمرت في هذا التوجه، مثل فقدان الامتيازات الجمركية وارتفاع أسعار الغاز، وحتى ترحيل العمال الأرمن من روسيا.