مؤسسة خير للناس تجري 60 عملية لعيون الأسر بمحافظة بني سويف
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قامت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية بإجراء 60 عملية عيون للمرضى بمحافظة بني سويف بالمجان وذلك في إطار دعم الأسر بقرى حياة كريمة تلك المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري.
وأكد أحمد إبراهيم مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس بأن المؤسسة تقوم بتقديم الخدمات بمحافظة بني سويف وذلك لتعاون الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مع مؤسسات المجتمع المدني لخدمة المواطنين من أبناء المحافظة.
حيث يتم الكشف على المواطنين من خلال القوافل الطبية المجانية ويتم من خلال تلك القوافل فحص المرضى وعمل نظارات مجانية أيضا وإجراء العمليات بعد عمل إستعلامات وابحاث اجتماعية للمواطنين الذين سيتم إجراء العمليات لهم وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة إنجي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف.
وفي سياق متصل تم إجراء عمليات قلب مفتوح و مساعدات موسمية بطاطين ولحوم ومواد غذائية وأيضا مساعدات زواج للفتيات المقبلات على الزواج وكذلك أجهزة تعويضية لأصحاب الهمم وسداد ديون بعض الغارمين ومساعدات شهريا.
وتقوم المؤسسة بإجراء أكثر من 200 عملية رمد شهريا للمرضى بمحافظات الجمهورية المختلفة بخلاف العمليات الأخرى وسداد تكاليف توصيل المرافق وخاصة مياه الشرب النقية للمواطنين بالتنسيق مع شركات مياه الشرب ومديريات التضامن الاجتماعي.
وكانت المؤسسة قد قامت بسداد تكاليف إجراء عملية قلب مفتوح للمرضى بجميع المحافظات بإحدى المراكز المتخصصة بالقاهرة وشراء الأدوية المطلوبة، وستعمل المؤسسة على تنظيم قافلة خيرية بمحافظة المنيا لتوزيع كراسي متحركة وأطراف صناعية وسماعات طبية فى إطار خطة المؤسسة لتنفيذ جميع الأنشطة بمحافظات الجمهورية.
وتعمل مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية على دعم الأسر الأكثر احتياجا بجميع المحافظات وتنفيذ مشروعات المرأة المعيلة وأيضا الغير قادرين و تتعامل المؤسسة مع أصحاب الهمم من خلال تقديم الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة وتقديم الأدوية اللازمة لغير القادرين من أصحاب الأمراض المزمنة.
وقامت المؤسسة بتنفيذ القوافل الطبية وخاصة أمراض العيون للقضاء على مسببات العمى والمساهمة فى تكاليف العمليات الكبرى مثل القلب المفتوح وانفصال الشبكية.
وفى مجال المساعدات تقوم المؤسسة بسداد ديون الغارمين بعد بحث الحالات المستحقة وتجهيز الفتيات اليتيمات المقبلات على الزواج وعمل كفالة شهرية لبعض الحالات، وتوزيع كراتين رمضان على الأسر الأكثر احتياجا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف خیر للناس بنی سویف
إقرأ أيضاً:
6 أعوام على عملية “التاسع من رمضان” التاريخية.. باكورة العمليات الكبرى إلى ما بعد “يافا”
يمانيون../
في التاسع من رمضان قبل 6 أعوام نفذت قواتنا المسلحة اليمنية عملية هجومية كانت الأكبر منذ بدء العدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن، حَيثُ تمكّنت 7 طائرات مسيّرة في اختراق العمق السعوديّ، واستهدفت منشآته النفطية التابعة لشركة أرامكو في محافظتي الدوادمي وعفيف التابعة للعاصمة الرياض.
وتعتبر تلك المنشأة المستهدفة محطة تحويلية تربط ميناء رأس تنورة في شرق المملكة بميناء ينبع غرب المملكة وتنقل عبر خطي أنابيب عملاقة 3 ملايين برميل نفط يوميًّا، كما تعتبر أولى العمليات الواسعة التي استهدفت العمق السعوديّ وكان لها الصدى الواسع على مستوى العالم.
وقد أخرست تلك العملية كُـلّ الألسنة التي حاولت التقليل من خطورة ودقة الهجمات اليمنية وتأثيرها الكبير على إمدَادات الطاقة السعوديّة التي تغذي الحرب على اليمن.
مسؤولون سعوديّون عبروا عن الفاجعة وهول الحرائق التي أحدثتها العملية، كما أحدثت تأثيراً إقليمياً ودولياً أثبت أن اليمن غيّر فلسفة الحرب ومن يقف أمام اليمن سيُمنى بهزيمة ساحقة.
وبيّنت الأحداث أن عملية التاسع من رمضان مثلت ضربة استراتيجية أثّرت على سوق البورصة السعوديّة أكثر المراكز الاقتصادية حساسية، وقد أتى رد فعلها تجاه هذه العمليات العسكرية سريعًا للغاية، وتمثل ذلك بهبوط مؤشرات الأسهم كما سجلت سوق النفط العالمية طفرة تبلغ 1,5 في المِئة بما يتعلق بأسعار النفط.
عملية التاسع من رمضان كشفت للعالم نقاط الضعف الحقيقية لعبيد المال والطاقة، وكشفت للشعوب الحرة والأنظمة المستهدفة من قبل الرأسمالية الأمريكية، أن أسلحة نوعية بتكلفة بسيطة وقدرات ممكنة ومتوفرة بإمْكَانها أن تضرب أهدافًا مؤلمة وفاعلة ومؤثرة، وتخلط الأوراق وتعيد الحسابات المبنية على المصالح غير المشروعة.
عملية التاسع من رمضان أكّـدت أن اليمن قوة إقليمية وتصنف العملية كأول عملية عسكرية واسعة بالطيران المسيّر “محلية الصنع” خارج الجغرافيا اليمنية، حَيثُ وقد أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن استهداف مضخات تصدير النفط في الدوادمي وعفيف بالرياض، وقلبت تلك العملية كُـلّ الموازين وغيَّرت كُـلّ الحسابات.
وتأتي هذه العملية كمفاجأة لليمنيين وفاجعة للعدو السعوديّ والإماراتي وأسيادهم من الأمريكيين والصهاينة، حَيثُ نُفذت العملية بعد رصد دقيق وتعاون من الشرفاء من أبناء تلك المناطق وأدت إلى التوقف الكامل لضخ النفطِ عبر خط الأُنبوب وأثرت بشكل مباشر على اقتصاد العدوّ.
أحدثت عملية التاسع من رمضان ضجة إعلامية وتأثيراً إقليمياً ودولياً لما لها من تخطيط وتنفيذ دقيق بأبسط الإمْكَانات، وشكلت قلقًا كَبيرًا لدى قوى العدوان وقضت مضاجعهم ومثلت كابوسًا مزعجًا لهم، حَيثُ لم يكن يتوقع العدوّ السعوديّ على الإطلاق امتلاك القوات المسلحة اليمنية لهذا السلاح الاستراتيجي “البسيط”، والذي تحول في ما بعد إلى كابوس أرق المملكة السعوديّة، وخلق توازن في الردع، وأجبر العدوّ على التراجع، وإعادة حساباته في معركته المتوحشة مع اليمنيين، وُصُـولًا إلى إرسال وفده بقيادة “آل جابر” إلى صنعاء.
وفي الوقت الذي نشهد فيه تنفيذ وعد القائد عند قوله في خطابه بالعام 2017م في تهديدٍ للعدو السعوديّ والإماراتي في عدوانهم على بلدنا: “صواريخنا وصلت إلى الرياض وستصل إلى ما بعد ما بعد الرياض”، وفي خطابٍ آخر توعد السيد -حفظه الله- الكيان الإسرائيلي في حال تورطه بأية حماقة ضد شعبنا “فَــإنَّ شعبنا لن يتردّد في إعلان الجهاد في سبيل الله ضد هذا العدوّ وتوجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحساسة جِـدًّا على كيان العدوّ الإسرائيلي”.
وبعد 6 أعوام من عملية التاسع من رمضان التي كانت باكورة العمليات الكبرى وتجسيدًا لوعد السيد القائد وصلت صواريخنا ومسيّراتنا إلى ما بعد الرياض، بل إلى ما بعد “يافا”، نصرةً للإخوة في فلسطين ووقوفًا وإسنادًا لهم في عملية طوفان الأقصى، وقد تمكّنت القوات المسلحة اليمنية في إجبار العدوّ الصهيوني على اللجوء إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبهذه المعطيات فَــإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ أصبحت تتحكم بالممرات البحرية العالمية، وتهدّد العدوّ الصهيوني في حال تنصله عن أي بند من بنود الاتّفاق.
ومنذ عملية التاسع في رمضان دفاعًا عن الشعب اليمني إلى المشاركة في عملية طوفان الأقصى بعمليات منع واستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وُصُـولًا إلى البحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، وإلى عمليات استهداف كيان العدوّ الإسرائيلي في عمقه وفي الأراضي المحتلّة “أم الرشاش”، جسد اليمنيون بقائدهم وجيشهم بأنهم رجال القول والفعل حقًا، لتكون تلك العملية المباركة هي الباكورة التي ارتكزت عليها الإرادَة اليمنية لتنفيذ أقسى العمليات ضد قوى الطغيان والعدوان والاستكبار.
المسيرة- أصيل نايف حيدان