47 حالة إصابة في «الشياطين»!
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
شكا عدد من لاعبي مانشستر يونايتد الإنجليزي، من تعليمات الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني، فيما يتعلق بالتدريبات، وأبدوا قلقهم الشديد، بسبب تعرض معظمهم للإصابة، بسبب كثرة ما يُطلب منهم تنفيذه خلالها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع العدد بإصابات متنوعة على امتداد الموسم، وبوجه خاص لاعبي الدفاع، الأمر الذي جعل الفريق يلعب ناقصاً بعض عناصره الأساسية في الخط الخلفي طوال الموسم.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة «مانشستر إيفيننج نيوز»، وأظهر أن 9 لاعبين أفتقدهم «ديربي مانشستر» الذي فاز فيه «السيتي» على «اليونايتد» 3-1.
وأشار التقرير إلى أن الفريق عانى من 47 حالة إصابة أو مرض منذ بداية الموسم، ولم يسلم من الإصابات إلا الأرجنتيني أليخاندرو جيرناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز. وأوضح التقرير أن تن هاج اضطر خلال لقاء مانشستر سيتي إلى تغيير جوني إيفانز وماركوس راشفورد، بعد أن شعر اللاعبان بمتاعب بدنية خلال المباراة.
وأشار التقرير إلى أن المثير للدهشة، إلى أن معظم الإصابات جاء في الفترة التي ابتعد فيها «اليونايتد» أصلاً عن خوض الكثير من المباريات، حيث خرج من دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، بعد تذيل مجموعته، ما يعني أن الإصابات كانت نتيجة «حمل تدريبي» زائد، وليس مباريات، لأن برنامج «اليونايتد» في فبراير كان خفيفاً، بالقياس إلى الأندية الإنجليزية الأخرى، لأنه لم يتخلله مباريات في «الأبطال»، وكل ما لعبه طوال الشهر6 مباريات فقط، بينما لعبت الأندية المشاركة في «الأبطال»، ما لا يقل عن9 مباريات خلال نفس الفترة.
ويستفيد مانشستر يونايتد من فترة راحة جديدة، بسبب مباريات الأبطال خلال مارس الحالي، قبل أن يواجه إيفرتون 9 مارس في «أولد ترافورد»، كما يكون أمام «الشياطين الحمر» مهلة أسبوع آخر لشفاء بعض المصابين، قبل مواجهة ليفربول في الدور ثمن النهائي لكأس الاتحاد 17 مارس الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد مانشستر سيتي تين هاج
إقرأ أيضاً:
سيناريو واحد ينقذ مانشستر سيتي من خطر الإقصاء في دوري الأبطال.. ما هو؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يواجه مانشستر سيتي مهمة صعبة مساء اليوم، في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ويسعى السيتي حالياً إلى التأهل إلى الدور التالي، لكن يجب عليه هزيمة كلوب بروج البلجيكي للتقدم في الترتيب والنقاط، حيث كانت معاناة مانشستر سيتي هذا الموسم واضحة، ولم يكن انهياره أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا مجرد خسارة أخرى محبطة، بل وضع الفريق على حافة الإقصاء.
وأصبح الآن فريق بيب جوارديولا في موقف صعب، إما الفوز أو توديع البطولة، في اليوم الأخير من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ويدخل مانشستر سيتي اليوم الأخير وهو في المركز الخامس والعشرين، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة.
ولكن الفوز على كلوب بروج سيكون كافياً، وبالتالي سيكون هذا هو السيناريو الوحيد المتاح أمام السيتي، فبالنظر إلى حصوله على 8 نقاط فقط من 7 مباريات، فإن التعادل لن يكون كافياً.
ويبدو الأمر بسيطاً للغاية، فالفوز يعني التأهل، ولكن في النهاية لا يوجد سيناريو يمكن أن يتأهل فيه مانشستر سيتي إلى ثمن النهائي مباشرة، فسيكون عليه خوض ملحق خروج المغلوب للوصول إلى الـ 16.
وإذا فشل مانشستر سيتي في الفوز، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 12 عاماً التي يتم فيها إقصاء الفريق الأزرق لمانشستر قبل مرحلة خروج المغلوب، من دوري الأبطال.
ومن بين 36 فريقاً مشاركاً في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا، سيتأهل 24 فريقاً إلى مرحلة خروج المغلوب، وتتأهل الأندية التي تحتل المراكز الثمانية الأولى في الجدول تلقائياً إلى دور الستة عشر في البطولة.
وسيتم تصنيف الفرق التي تحتل المراكز بين التاسع والسادس عشر وسحبها ضد أحد الأندية التي أنهت المراكز من 17 إلى 24، وسيلعبون مباراة فاصلة من مباراتين.
ويتأهل الفائزون في مباريات الملحق الثماني إلى دور الستة عشر، ويواجهون أولئك الذين احتلوا المراكز الثمانية الأولى، أولئك الذين ينهون المركز 25 أو أقل سيتم إقصائهم من البطولة، وعلى عكس السنوات السابقة، فإنهم لن يهبطوا للعب في الدوري الأوروبي، ولكن بدلاً من ذلك سيتم إقصاؤهم من أوروبا تماماً.