أبو الغيط: موقف الجامعة العربية مساند للصومال ومتضامن معه في الدفاع عن سيادته
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمد علي عمر، وزير الدولة القائم بأعمال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، بمقر الأمانة العامة، وذلك قبل يوم من انعقاد أعمال اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (161).
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد على موقف الجامعة العربية المساند للصومال والمتضامن معه في الدفاع عن سيادته ووحدة أراضي البلاد، ورفض مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال في يناير الماضي.
وأوضح رشدي أن الوزير نقل امتنان رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية لدعم الجامعة العربية لوحدة الصومال وسيادته، ولموقفها القوي حيال التهديدات التي تواجه بلاده، منوهاً بجهود الجامعة في هذا الصدد.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الطرفين ناقشا السبل والإجراءات لتنفيذ قرار مجلس الجامعة رقم 8988 بتاريخ 17/1/2024 حول دعم الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، لاسيما فيما يتعلق بمجموعة العمل الوزارية العربية التي شكلها السيد الأمين العام لمتابعة تنفيذ القرار، وشددا على أهميتها باعتبار أن انعقادها هو رسالة سياسية مهمة لدعم سيادة ووحدة البلاد، كما تبادلا وجهات النظر حول خطة عمل هذه المجموعة، تحضيراً لعرض الموضوع على مجلس الجامعة في دورته العادية (161) وكذا على القمة العربية القادمة في المنامة في 16 مايو المقبل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية
رحب احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية بتصويت ١٣٧ دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لاصدار فتوى قانونية في اتهامات اسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالارهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الاراضي المحتلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن ابو الغيط عبر عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار، وبما يعكس مواقف اوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
واوضح رشدي ان التصويت الكبير لصالح هذا القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الاونروا وانهاء دورها في الاراضي الفلسطينية، كما يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الانسانية في غزة بصورة كلية في حال ما تم انهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب اسرائيل.