متى يصام يوم عاشوراء؟.. أستاذ فقه يجيب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن متى يصام يوم عاشوراء؟ أستاذ فقه يجيب، يحل علينا يوم الجمعة القادم الموافق 28 يوليو للعام الميلادي يوم عاشوراء الذي يكون اليوم العاشر من الشهر المحرم للعام الهجري 1445 لهذا العام ومع .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متى يصام يوم عاشوراء؟.
يحل علينا يوم الجمعة القادم الموافق 28 يوليو للعام الميلادي يوم عاشوراء الذي يكون اليوم العاشر من الشهر المحرم للعام الهجري 1445 لهذا العام ومع قرب قدوم يوم عاشوراء يتساءل الكثير من المسلمون عن فضائل هذا اليوم وهل يكون صيامه سنة أم فريضة علي كل مسلم ومسلمة توجهنا من خلال جريدة الفجربطرح كل هذه التساؤلات إلي أ.د/ فتحي عثمان أستاذ الفقة المتفرغ بكلية الشرعية والقانون جامعة الأزهر الشريف لمعرفة ذلك وجاء حديثه كالاتي:-
يوم عاشوراء هو اليوم العاشرمن شهر الله المحرم من السنة الهجرية وسمي بهذا الاسم عند المسلمين لأنه اليوم الذي نجا الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى من فرعون ويصادف هذا اليوم مقتل الحسين بن علي حفيد رسول الله محمد ﷺ في معركة كربلاء، وهو من الأيام التي يستحب صيامها عند أكثر أهل العلم وذلك بدليل العديد من الأحاديث الثابتة عن رسول الله، والسبب الرئيسي في استحباب صيام هذا اليوم هو أن الله سبحانه وتعالى قد نجا سيدنا موسى وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون ولكن السبب الرئيسي لصيام هذا اليوم هو نجاة أهل الإيمان في العموم والدليل علي ذلك ما رواه البخاري ومسلم في مسند يهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال "قدم النبيﷺ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا؟قالوا:هذا يوم صالح هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه سيدنا موسي حسب ما رواه مسلم “شكرا” فقال رسول الله ﷺ فأنا أحق بموسى منكم" فصامه رسول اللهﷺ وأمر بصيامه “ أي علي جهة السنية لما فرض صيام شهر رمضان بعد ذلك، وعند عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين قالت كان يوم عاشوراء يوم تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه فلما فرض رمضان قال: "من شاء صامه ومن شاء تركه" رواه البخاري ومسلم فهو علي التخير ومن المستحب مخالفة لليهود صيام يوم ال9 مع اليوم العاشر من شهر الله المحرم بدليل ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال:لما صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوما تعظمة اليهود والنصارى فقال:" إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع" قال ابن عباس فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله ﷺ".
وصيامه سنة من شاء صام ومن شاء أفطر
يوم عاشوراءالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: عليَّ صيام أيام قضاء من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟.
وأجاب مركز الأزهر عن السؤال قائلا: إنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان، أما قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته.
وأكد أنه بناء على ما سبق فإنه يجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء؛ فلا يجب عليها أن تستأذنه.
واستشهدت بقول ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: (ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه) اهــ.
وذكر انه ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.
هل تأخير صيام قضاء رمضان لأكثر من عام يستوجب الفدية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأخير صيام قضاء رمضان لمن أفطر فيه بسبب المرض، ثم مر عليه أكثر من عام ولم يقم بصيام القضاء فهل هذه الحالة تستوجب دفع الفدية إلى جانب القضاء أم عليه قضاء ما فاته من أيام رمضان فقط.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يستحب لِمَن أفطر في رمضان لعذرٍ مِن مرضٍ أو نحوه أن يُبادر بقضاء ما عليه من صيامٍ عند القدرة عليه؛ مشيرة إلى أنه إذا أخَّر القضاء بعذرٍ أو بغير عذرٍ حتى أدركه رمضان آخر لَزِمَهُ فقط القضاء بَعدَهُ ولا فدية عليه.
وأضافت الإفتاء أنه إذا أخَّرَ أحد أصحاب الأعذار قضاء ما عليه من رمضان حتى دخل رمضان آخر فالمختار للفتوى أنه يلزمه القضاء فقط، ولا تجب عليه فدية؛ للعموم الوارد في الآية ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، مشيرة إلى وجوب القضاء على مَن أفطر لعذرٍ وهو يستطيع القضاء مِن غير تخصيص بفدية.
وأوضحت الإفتاء أن قضاء أيام رمضان أصل، والفدية خَلَفٌ عنه عند العجز عن القضاء؛ فلو أوجبنا الفدية مع القضاء كان ذلك جمعًا بين الأصل والخَلف، وهو غير جائز؛ ولأن الفدية ثبتت بالنَّصِّ في خصوص مَن لا يطيقون الصوم فلا تثبت في حق غيرهم إلا بِنَصٍّ.
وأشارت إلى أن القضاء له حكم الأداء بجامع أن كلًّا منهما صيامٌ واجبٌ؛ فكما لا تجب الفدية في الأداء، فكذلك لا تجب الفدية في القضاء، وكما لا يتضاعف القضاء بالتأخير، فكذلك لا يجمع بين القضاء والفدية لأنه في معنى التضعيف؛ إذ كل منهما قائم مقام الصوم؛ كما قال الإمام السرخسي في "المبسوط" (3/ 77، ط. دار المعرفة).