استطلاع يحذر من عوامل خطر قابلة للتعديل قد تسبب سرطان القولون
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف استطلاع أجري مؤخرا أن الكثير من الأميركيين غير ملمين بـ"العوامل الخطيرة" التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم، وفقا لما ذكر موقع "هيلث" المختص بالأخبار الطبية.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو الأميركية، والذي شارك فيه نحو 1000 شخص عبر الإنترنت والاتصالات والهاتفية، فإن ما يزيد قليلاً عن نصف المشاركين (51 في المئة) قالوا إنهم "لا يربطون بين تعاطي الكحول وسرطان القولون".
وفي الوقت نفسه، قال 42 في المئة من الأشخاص إنهم "لا يربطون بين عدم ممارسة الرياضة بسرطان القولون"، بينما أعرب 38 في المئة عن اعتقادهم أن "السمنة (الوزن الزائد) ليس لها صلة بسرطان القولون".
وفي نفس السياق، قال 37 في المئة من المشاركين إن "النظام الغذائي السيئ لا يرتبط بسرطان القولون".
ويعد سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في الولايات المتحدة، وهو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
وتعقيبا على تلك النتائج، قال طبيب المناظير التداخلية وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي في "معهد الصحة الهضمية الأطلسي" في ولاية نيوجيرسي، ماثيو غروسمان: “نحن نتحدث عن عوامل الخطر كما لو كانت غير قابلة للتغيير، لكن الكثير منها قابل للتغيير مع التوعية المناسبة".
وفي ذات السياق، قال طبيب أورام الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك، سونيل كاماث: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من هذه العوامل تقع تحت سيطرتنا".
وزاد: "الخلاصة الرئيسية من هذا الاستطلاع، هي أن العديد من حالات سرطان القولون التي تم تشخيصها في الولايات المتحدة يمكن الوقاية منها".
ووجد الاستطلاع أن "نقص الوعي" كان أعلى بين الأشخاص من أصول أفريقية ولاتينية، مما قد يعني ارتفاع معدل الإصابة بسرطان القولون بين تلك الشريحة من السكان.
وأوضح كاماث، أنه "من المعروف أن 4 عادات في نمط الحياة (تعاطي الكحول، وعدم ممارسة الرياضة، والسمنة، وتناول الطعام السيئ) يمكن أن ترفع من نسبة خطر الإصابة بسرطان القولون".
ونظراً لأن سرطان القولون يتم اكتشافه بشكل أكثر تكراراً بين المجموعات الأصغر سناً، فقد انخفض مؤخراً العمر الموصى به للبدء في إجراء تنظير القولون من 50 سنة إلى 45 عاماً.
لكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الفحص مبكرًا، ويشمل ذلك من كان أحد أفراد عائلته قد أصيب بالمرض، أو جرى العثور على سلائل أثناء تنظير القولون للوالدين أو أحد الأشقاء أو الشقيقات.
وبحسب موقع "مايو كلينك"، فإن سلائل القولون هي كتل صغيرة من الخلايا التي تتكوَّن على بطانة القولون.
ولا تسبب معظم سلائل القولون أضرارًا، لكن بمرور الوقت، يمكن أن تتطور بعضها إلى سرطان القولون، والذي قد يكون مميتًا إذا اكتُشف في مراحله الأخيرة.
وبصرف النظر عن عوامل الخطر، ينصح الأطباء أيضا بضرورة إجراء الفحوصات الخاصة بذلك الداء الخبيث عند وجود بعض الأعراض، التي تشمل:
تغيير في عادات الأمعاء دم في البراز الإسهال أو الإمساك لمدة طويلة الشعور بأن أمعاءك لا تفرغ بالكامل عند استخدام الحمام آلام أو تشنجات مزمنة في البطن فقدان الوزن غير المبررالمصدر: الحرة
كلمات دلالية: بسرطان القولون سرطان القولون فی المئة
إقرأ أيضاً:
احذر.. علامة صغيرة قد تكون إنذارا مبكرا لسرطان الجلد
الشامة السرطانية هي أكثر الأعراض الشائعة التي تُشير للإصابة بمرض الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد.
الشامات السرطانية عادة ما تكون جديدة التكون أو موجودة من قبل وحدث لها بعض التغييرات، ويُعتبر الميلانوما أخطر أنواع سرطان الجلد، بسبب سرعة انتشاره لأجزاء الجسم الأخرى.قد يبدأ بشكل غير ملحوظ، لكن معرفتك بالأعراض يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، وإليك العلامات التي لا يجب تجاهلها وفقا لموقع بولد سكاى..
علامات لا تتجاهلها اذا ظهرت على جلدك..1-ظهور شامة جديدة، أو تغير في حجمها، أو شكلها، لونها، أو حدوث نزيف منها.
2-كتلة لامعة أو شمعية على الوجه أو الأذنين أو الرقبة.
3-بقعة أو نتوء مسطح بلون وردي، أو أحمر أو بني.
4-مناطق على الجلد تشبه الندوب.
5-تقرحات متقشرة، غائرة في المنتصف أو تنزف بشكل متكرر.
6-جرح لا يلتئم، أو يلتئم ثم يعود للظهور مجددًا.
7-آفة خشنة ومتقشرة قد تسبب الحكة أو النزيف أو تصبح متقشرة.
كيف يبدو سرطان الجلد؟يختلف مظهر سرطان الجلد حسب نوعه، لكن هناك أشياء تساعد في ملاحظته:
(عدم التماثل): الشامة تكون غير متساوية الشكل.
(الحواف): حواف غير منتظمة أو غير واضحة.
(اللون): الشامة تحتوي على أكثر من لون واحد.
(القطر): أكبر من 6 ملم (بحجم ممحاة القلم).
(التطور): الشامة تكبر أو يتغير شكلها أو لونها أو حجمها، وهو أهم علامة يجب الانتباه لها.
إذا لاحظت أيًا من هذه التغيرات، فلا تتردد في استشارة الطبيب لفحص الجلد، وتقييم الحالة بشكل دقيق، وتذكر؛ الكشف المبكر يمكن أن ينقذ حياتك.