القوات المسلحة الأردنية تنفذ أكبر إنزالات جوية للمساعدات على شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء وبمشاركة مع دول صديقة، 8 إنزالات جوية لمساعدات إغاثية وغذائية على شمال قطاع غزة.
وضمت عمليات الإنزال والتي اعتبرتها المملكة هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال حتى اليوم، 3 طائرات من نوع "C130" تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أمريكية، وطائرة مصرية، وطائرة فرنسية.
واستهدفت المساعدات الإغاثية والغذائية عددا من المواقع في شمال غزة، فيما تضمنت المساعدات مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي (WFP).
وتأتي عملية الإنزال ضمن الجهود الأردنية المستمرة لإرسال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للمواطنين في قطاع غزة، للتخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها "مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي، لإيصالها سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على القطاع".
وكانت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، نفذت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة 28 إنزال جوي أردني، 15 انزالات جوية نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله وفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست برئاسة النائب منصور عباس اليوم الثلاثاء، أن المملكة "مستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأهل في قطاع غزة وبكل الطرق المتاحة"، مشيرا إلى: "ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء".
وحذر من "خطورة استمرار الحرب على القطاع والأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس".
وشدد على "ضرورة وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس، والتي تؤثر على حرية المصلين بالمسجد الأقصى وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وخاصة خلال شهر رمضان".
وأكد أن "الأردن سيواصل دوره التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
المصدر: "المملكة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية الملك عبدالله الثاني القوات المسلحة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.