محافظ قنا يستقبل السفيرة النرويجية بالقاهرة لبحث التعاون في مجال الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، صباح اليوم بمكتبه هيلدا كليمتسدال سفير دولة النرويج بالقاهرة، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال الطاقة النظيفة، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور مهندس محمود عبدالعليم عجور محمود العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الألومنيوم، ومحمد عامر نائب الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك النرويجية، ودنيا المزغونى المستشار القانونى للشركة.
رحب محافظ قنا بالسفيرة النرويجية، مشيدا بعمق العلاقات بين البلدين، خاصه في ظل تحقيق التعاون مع الجانب النرويجى بالاستثمار فى مجال الطاقة النظيفة بما يعزز من فرص العمل.
ومن جانبها أعربت السفيرة النرويجية، عن سعادتها البالغة بحفاوة الاستقبال، واعتزاز بلادها الدائم بالتعاون مع مصر في المجالات المختلفة، وتقديم الدعم للاستفادة من خبرات الجانب النرويجي في مجال الطاقة النظيفة، مشيدة بالوضع التنموي الذي وصلت له المحافظة، ومشروعات الطاقة المنفذة في مصر بواسطة شركة سكاتك النرويجية. كما اعربت عن رغبة بلادها فى التعاون مع محافظة قنا في مجالات الطاقة النظيفة للاستفادة من خبرات الجانب النرويجى.
وفى نهاية اللقاء قدم محافظ قنا بعض الهدايا التذكارية المعبرة عن التراث القنائي للسفيرة النوريجية والوفد المرافق لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر قنا القاهره قدم ألبا السكرتير العام المساعد السكرتير العام الطاقة عامر مستشار سكرتير السكر إله نائب الرئيس شرك خاصة محافظ قنا نرويجي محافظة قنا محمد محمد عامر الومنيوم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب واسطة تعزيز الألومنيوم تنفي مشروعات الطاقة الطاقة النظيفة صباح اليوم تقديم لتر منف مشترك وصل السكرتير العام المساعد للمحافظة التعاون في مجال الطاقة شركة سكاتك النرويجية مجال الطاقة النظيفة اللواء أ سعادتها مجال الطاقة النظیفة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.