جالانت يتوعد حزب الله: عدوانهم يقربنا من نقطة الحسم العسكري
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صرح وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي،يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، بأن اعتداءات حزب الله "تقربنا أكثر" من الحسم العسكري في لبنان.
وجاء ذلك خلال لقائه المنسق الرئاسي الأميركي للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة عاموس هوكستين، في تل أبيب.
ووفقا لتقارير اعلامية مختلفة، أبلغ جالانت الموفد الرئاسي الأمريكي بأن "أي عدوان من حزب الله سيقربنا من الحسم العسكري في لبنان".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "ملتزمون بالجهود الدبلوماسية لإيجاد حل بشأن لبنان".
وفي وقت سابق، قال جالانت، إن إسرائيل ستكثف ضرباتها على حزب الله في لبنان، بغض النظر عن الاتفاق المحتمل مع حماس بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "نخطط لتكثيف فعالية النيران ضد حركة حزب الله، التي لا تستطيع إيجاد بديل للقادة الذين قمنا بتصفيتهم، وفي حالة التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة، فسنكثف إطلاق النار في الشمال وسنواصل العمليات حتى يتم طرد حزب الله"، حسب ما ذكرت "تاس".
واتهم جالانت، إيران وحزب الله وحماس بأنهم منشغلون بتحويل شهر رمضان لمرحلة ثانية من 7 أكتوبر وإشعال النار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال إسرائيل الجهود الدبلوماسية هدنة مؤقتة حزب الله في لبنان حكومة الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال وزير الدفاع الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في أبوظبي، ، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، التي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام، ومن دون عراقيل.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، التي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.