أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه يجب على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، "تخفيف حدة" المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.

روسيا تُهدد بطرد الصحفيين الألمان من بلادها في تلك الحالة روسيا تعتبر مناورات الرد الشمالي لحلف شمال الأطلسي بمثابة استفزاز لها

وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "يمكن لكييف أن توضح أن المرسوم ينطبق فقط على الرئيس الروسي، وليس على الممثلين الآخرين للحكومة الروسية".

وأضاف المنشور: "علينا أن نبدأ بإرسال إشارات الاستعداد للحوار، على سبيل المثال، تغيير خطاب المسؤولين الغربيين وتعيين ممثلين خاصين لدبلوماسية الصراع أو طرح مقترحات لرفع العقوبات".

وكتب خبيرا العلاقات الدولية، صامويل شاراب، وغيريمي شابيرو، في المقال في صحيفة "فورين أفيرز": "لن يكون من السهل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن البديل هو حرب مرهقة لا نهاية لها".

وأعربت روسيا مرارًا عن استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرًا عليها على المستوى التشريعي.

وأشار الكرملين إلى أنه لا توجد الآن أي إشارات واضحة لانتقال الوضع إلى الاتجاه السلمي، فيما يبقى تحقيق أهداف العملية الخاصة أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو، وبحسب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن روسيا لم ترفض الحوار قط، لكن على الجانب الآخر أن يعبر عن استعداده له بشكل مباشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأوكراني زيلينسكي المفاوضات دبلوماسية الصراع

إقرأ أيضاً:

خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون له دور كبير في تحديد مسار المفاوضات في الساعات المقبلة.

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد غد، أي قبل يوم من لقاء نتنياهو مع ترامب، موضحًا أن الاتفاق يُفترض أن يُنفذ كما يريد ترامب، لكن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل والانقسامات الحكومية قد تؤدي إلى توقف المفاوضات ومعاودة العدوان من جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض العراقيل على خطة المقاومة الفلسطينية في محاولة لتقليص استعراض الانتصار الفلسطيني، مع استمرار عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك العديد من الأسئلة الكبرى حول مستقبل القضية الفلسطينية، مثل مصير حل الدولتين وإصرار ترامب على مسألة التهجير، وهو ما تقاومه مصر والأردن.

ونوه، بأن نتنياهو في هذه المرحلة، على عكس ما حدث عام 2005 عندما استقال بعد سحب شارون من غزة، لا يمتلك الشجاعة للاستقالة اليوم، لأنه يواجه قضايا قانونية معقدة تشمل فسادًا واستغلالًا للمنصب، ما يجعله يتمسك بمنصبه لتجنب هذه العواقب القانونية.

وتابع، أن ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، لتمكينه من البقاء في منصبه، واغتنام الدعم الأمريكي في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، مع التركيز على إعمار غزة لمدة 20 عامًا على الأقل، وهو ما يعني إرجاء فكرة إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أنه في إطار استئناف المفاوضات يوم الإثنين المقبل، سيكون من الضروري أن تواصل القاهرة والدوحة، باعتبارهما رعاة رئيسيين للاتفاق، جهودهما لتوفير مظلة حماية لتنفيذ الاتفاق، خاصة في مواجهة محاولات إسرائيل لتنفيذ مخططات التهجير.

وقال إن الجهود المصرية والقطرية كانت حاسمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سعت هذه الدول إلى وقف العدوان والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن القاهرة وقطر تعملان على ضمان نجاح الاتفاق من خلال دورهما في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى تحفيز المجتمع العربي والدولي لتقديم الدعم اللازم لهذا الموقف.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد لقائي مع ترامب
  • زيلينسكي: على ترامب تهديد بوتين بعقوبات وإجباره على المفاوضات
  • مرسوم سلطاني بإصدار قانون الجنسية العمانية 
  • الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
  • مطالبات بتعديل قانون نقابة المهندسين لضبط شروط القيد والدمغات الهندسية
  • خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
  • مطالبات بإيقاف التقييمات الأسبوعية.. وأولياء أمور: استنزفنا
  • توسيع دائرة المستفيدين من المكافآت بين موظفي الأرصاد الجوية
  • الحكومة تفرج عن مرسوم التعيين في الهيئة العليا للصحة