من العيار التقيل.. تعرف على قائمة ضيوف مقالب رامز جلال في رمضان 2024
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن النجم رامز جلال، منذ قليل عن اسم برنامجه الذي سيتم عرضه في رمضان المقبل 2024، وظهر في البوستر الرسمي لبرنامج "رامز جاب من الآخر"، وهو مُمسكًا فانوسًا في يده اليمنى، وفي اليد الأخرى ظهر مُمسكًا بنعامتين وكلب.
موعد عرض برنامج "رامز جاب من الآخر"
ويعرض برنامج "رامز جاب من الآخر "، بعد أذان المغرب مباشرةً، على قناة MBC مصر، ومن المقرر أن يستضيف خلاله عدد من نجوم الفن وكرة القدم، منهم كريستيانو رونالدو، إمام عاشور، محمود كهربا، غادة إبراهيم، سمية الخشاب، عمرو يوسف، محمد عبد المنعم، علي البليهي لاعب نادي الهلال السعودي.
وكان الفنان رامز جلال، قد شارك جمهوره منذ قليل، بصورة البوستر الرسمي لبرنامج “ رامز جاب من الآخر ”، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعلق عليها قائلًا:" بسم الله توكلنا علي الله واللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصاحبه وسلم، وربنا يتمها علي خير ويكملها بالستر ورمضان كريم وكل سنه وانتوا طيبين، بعون الله رامز جاب من الآخر في رمضان 2024، على MBC مصر والله المستعان".
فيلم "أخي فوق الشجرة"
والجدير بالذكر أن رامز جلال، شارك مؤخرًا في فيلم "أخي فوق الشجرة"، الذي يعتبر آخر أعماله السينمائية، بجانب نسرين طافش، تارا عماد، حمدي الميرغني، دينا محسن الشهيرة بـ ويزو، محمد ثروت، اسلام إبراهيم وتأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو رمضان كريم غادة ابراهيم سمية الخشاب محمود كهربا الفنان رامز جلال النجم رامز جلال رامز جلال في رمضان 2024 رامز جاب من الآخر ضيوف برنامج رامز جلال رامز جلال
إقرأ أيضاً:
يحيى السِّنوار (أبو إبراهيم) .. نور الوعد واليقين
بعد مسيرة حافلة بالصبر واليقين، وما بين الأسر إلى الشهادة، خطّ يحيى السنوار (أبو إبراهيم) (رضوان الله عليه) بحبره وعرقه ودموعه ودمه سفر خلود له ولشعبه ولقضيّته المقدّسة، وقد أقامه الله في مقام الصدق الذي عرفه الناس حقّ المعرفة ورأوه رأي العين في مشهد الخاتمة التي أكرمه الله بها، ليكون حجّة بالغة للسائرين على ذات الطريق، ولأولئك المرجفين الذين استهواهم الشيطان واستحوذ عليهم، والذين أساءوا الظنّ في مسيرة المقاومة، وفي رجالها الصادقين..
في فلسطين يزرع الناس الزيتون كما يزرعون الشهداء، فينموان معاً، ومن عصيرهما تستقي الحياة نورها وبهاءها، وتنشر الزهور ضوعة طيوبها، وتملأ السكينة القلوب، ويصنع التاريخ، ومنذ أن غرس الغرب مشروعه المشؤوم في هذه الأرض يريد تسميمها وتفكيك تربتها ونهب ثروتها، وتزييف تاريخها وجغرافيتها، واحتلال وعيها، والاستحواذ عليها، كانت فلسطين بمثابة رأس الجسر في هذا المشروع، وألف أبجديته، ونقطته المركزية التي يتمحور عليها، وفي معركة “البصيرة” التي انطمست لدى الكثيرين، عُمّيت حقيقة هذا المشروع الشيطاني، وسقط الكثيرون في شراكه التي نصبت بإتقان، وعلى مدى قرون من الزمن وليس عقود، وتعدّدت الاجتهادات في توصيف ما جرى ويجري، واختلف الناس وتناقضوا في تشخيص المعيار الذي بموجبه يحكم على الأشياء صلاحاً وفساداً، نفعاً وضرّاً، وهذا التناقض كان جزءاً من المشروع ذاته، وأداة من أدواته، ينفذ من خلاله في عمق خلايا الأمة ليدمّر نسيجها ويحرف وظيفتها، ويقودها إلى حيث يريد، وإلى حيث مصالحه وحده لا شريك له..
في هذه المعركة الوجودية التي فرضت على فلسطين والأمة، برز رجال محّصهم الله في مختبرات الفتنة، وابتلاءات الحوادث، فتخرجوا من هذه المدرسة الإلهية بدرجة الفلاح والصدق، واستحقّوا مقاماً رفيعاً في قلوب العباد، وفي دروب الجهاد، وفي سيرة البلاد، ومن هؤلاء الرجال كان يحيى السِّنوار (أبو إبراهيم)، الذي ختم مشواره الجهادي بملحمة “طوفان الأقصى”، هذه الملحمة التي ترقى إلى ملاحم التاريخ الكُبرى التي فرقت العالم إلى ما قبلها وما بعدها، فعالم ما بعد “طوفان الأقصى” لن يكون كعالم ما قبل “طوفان الأقصى”، وكل المحاولات التي تجري لاستيعاب هذه المرحلة واحتوائها لصالح المشروع الصهيوني لن تتمكّن من تغييب هذه الحقيقة، ولا من إعادة عقارب زمن وعصر المقاومة إلى ما قبل “طوفان الأقصى”، فالطوفان الذي يقف على رأسه أبو إبراهيم الشهيد وقادة محور الجهاد والمقاومة وفي طليعتهم سيد شهداء طريق القدس السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) انطلق، ولن يتوقف.. نعم قد يتعرّج صعوداً وهبوطاً، وستوضع في طريقه السدود والحواجز، وسيُتآمر عليه باسم الحرص على الشعب الفلسطيني، وسيُحاصر بإشاعات من المخلّفين، والمعوّقين، واليائسين، وستستنفر ضدّه كل أدوات الصهيونية العالمية بعناوينها الأعجمية والعربية، وسيقال فيه ما لم يقل في الشيطان الرجيم، وستجمع الأبواق للنفخ لإطفاء نوره، ولكن هيهات لأنّ سفينته المحمولة على دماء الشهداء ستعبر به كل هذا اليباب والتصحّر الذي تعيشه الأمة، وهو ماضٍ ليستوي على جودي الحق الذي جاء ولن يتوقف حتى يزهق الباطل بإذن الله..
وعندها سيذكر القوم أنّ رجلاً اسمه يحيى كان صاحب هذا الطوفان، كما كان صلاح الدين صاحب حطين وكما كان سيف الدين قطز صاحب عين جالوت، وسيذكر القوم أنّ رجلاً شجاعاً قام ومعه رجال من أولي البأس الشديد، عبروا ملكوت فلسطين، وعلّقوا قناديل العودة على درب الآلام لتعبر الأمة من خلفهم على هدىً وبصيرةٍ وحسن مآب.
* كاتب وباحث- رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية