قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر لا تدخر جهدا في دعم ومساعدة الأشقاء في قطاع غزة، في ظل الحرب الغاشمة غير المسبوقة.

 

وأضاف خلا مداخلته الهاتفية ببرنامج صباحنا مصري، أن الإنزال الجوي لا يتم دون وجود اتصال وتواصل بين الجيش الإسرائيلي والدول المشاركة في الإنزال، متابعا: نأمل أن يتم التواصل إلى حل لوقف إطلاق النار.

واسترسل: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في الحرب حتى الوصول إلى نقطة معينة، ولذلك من المتوقع أن يستمر القتال لفترة طويلة.


وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرغب في توقف عمل منظمة الأونروا، وذلك بدعم بعض الدول، متابعا: هناك تضارب وتناقض واضح من قبل العديد من الدول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال بيومي قطاع غزة الإنزال الجوي الجيش الإسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة

غزة- مدلين خلة - صفا "فاقد الشيء يُعطيه وبكثرة دون تفكير فيما قد يحدث أمامه، فيسعى جاهدًا لتعويض ما لا تراه عينيه ببديل يجثو على مقربة منه، يُحاول قدر الإمكان مداراة حزنه وألمه وبث روح المحبة والألفة في نفوس صغار فقدوا أغلى ما يملكون، فأصبح يُطلق عليهم "أيتام". في محاولة لاقت الرواج والانتشار بين الأطفال في مراكز النزوح شمالي غزة، يعمد المواطن عماد الدين أحمد (45 عامًا) على نزع الحزن من قلبه ورسم الابتسامة والفرح على وجوه هؤلاء الأطفال الذين رأوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع ما لا يتحمله عقل بالغ، فعاشوا وحيدين بعدما فقدوا والديهم أو أحدهما.  بسمة ووجع اختلطت نظرته لأولئك الأطفال الملتفين حوله في حلقة دائرة، ما بين الحزن والمحبة، فحزنه على حالهم لا يقل عن حاله وبقائه بعيدًا عن زوجته وأطفاله السبعة، الذين أُجبروا على النزوح القسري، الذي طال المواطنين، عقب اجتياح جيش الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. عمل أحمد على تطويع دراسته للتربية الرياضية في مداعبة وملاعبة الأطفال اليتامى في مراكز النزوح، فأخذ على عاتقه تخفيف وجعه بإسقاط فرحة زائفة على نفوس الأطفال وتقديم الألعاب لهم. وكان بُعد أبناءه عنه مثابة اشتعال النار في قلبه الذي لا يحتمل بقاؤهم هذه الفترة الطويلة في ظروف لا يعلم أحد ماهيتها إلا الله، فكان يملأ فراغه في غياب أطفاله في لعبه مع الأطفال. "صح أنا عصبي ومليش طولة بال، لكن ما بتحمل زعل وبكاء الأطفال، وخاصة الأيتام الذين فقدوا حنان الأم والأب أو أحدهما".. بهذه العبارة بدأ أحمد حديثه لوكالة "صفا" عن مهنة الحرب التي سخّر فيها تعليمه وبعض مما يملك من أموال لإذابة الحزن عن عيون هؤلاء الأطفال رسم البسمة على شفاههم. يقول: "بقدر وجعي الكبير على فراق أولادي وزوجتي، بعد ما نزحوا إلى الجنوب، إلا أنه لم يكون نقطة في بحر أمام ألم الأطفال الأيتام، ونظرة الانكسار التي نشاهدها في عيونهم وقت يشوفوا أي طفل مع أمه وأبوه، هذه اللحظة تجعلك تخسر كل ما تملك من أجل زرع البسمة والفرح داخل قلوبهم الصغيرة". تمتع أحمد بروحه الرياضية، وتحمل آلام الأطفال، فأخذ على عاتقه إلى جانب اللهو واللعب معهم، حل المشاكل التي تواجههم. شعور لا يوصف ويضيف "شعور الأبوة والفراق يعملان كمحفز لا شعوري لإرضاء كل قلب حزين ورفع الهم عن وجوه شاخت في صغرها، وكل ما أشتاق لأولادي بلجأ للأطفال اليتامى لترفيههم والتخفيف عنهم، بحاول أقضي معهم أكبر وقت ممكن، حتى لا يقتلني الحنين لقطعة من قلبي تعيش جنوب القطاع". ويتابع "وأنا بلعب مع الأطفال بشعر أنني أب لهم كلهم، بفرح كتير وقت أرى السعادة في عيونهم، وحين يلمحوني من بعيد يتسابقون لاحتضاني، فأشعر أنني أحتضن صغاري، فيكون شعور المحبة متبادل". "أبو الكتاكيت"، هذا اللقب يعرفني فيه الجميع صغار وكبار. كما يقول لوكالة "صفا" انتشر صيت أحمد ليتجاوز غالبية مراكز النزوح، فجعل بسمة الأطفال شعارًا له ليريح بها قلبه وقلوبهم الصغيرة، على أمل انتهاء هذه الحرب ببسمة دائمة دون فقد متزايد، وأن يجتمع هو وعائلته من جديد. تلك السعادة التي يصنعها "أبو الكتاكيت" لا تقتصر على الأطفال وحسب، بل تطال الكبار الذين يُشاهدون تبدد غيوم الحزن السوداء في عيون الأطفال، ليستوطن مكانها شمس الأمل والتفاؤل بحياة قادمة أجمل.

مقالات مشابهة

  • سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان
  • برلماني لبناني: هناك تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة شعبنا.. فيديو
  • البرلمان العربي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتقديم الدعم للأشقاء في فلسطين
  • رئيس جامعة المنوفية يؤكد حرص الجامعة على توفير جميع سبل الدعم للطلاب
  • الصمد عزى بري وميقاتي بنصرالله وتابع شؤون النازحين وسبل توفير الدعم لهم
  • إعلام فلسطيني: 3 شهداء بغارة للاحتلال الإسرائيلي على مفترق الشعبية بغزة
  • خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة
  • «المحامين العرب» يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • برلماني لبناني: الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الحدود وقواعد الحرب