مقديشو تعلن مقتل ما يزيد على الـ50 عنصرا من حركة الشباب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قتل أكثر من 50 عنصرا من حركة "الشباب" في عمليات مشتركة للجيش وقوات دراويش ولاية جوبا لاند بمحافظة جوبا السفلى جنوب الصومال.
جاء ذلك وفق تصريحات صحفية أدلى بها نائب وزير الإعلام للحكومة الفيدرالية عبدالرحمن يوسف العدالة، الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء الرسمية الصومالية.
وقال إن "العلميات العسكرية المشتركة بين الجيش الصومالي والقوات الأمنية لولاية جوبا لاند دخلت يومها الرابع في منطقة جوبا السفلى".
وأضاف نائب الوزير أنه "في هذه العملية قتل أكثر من 50 من مقاتلي حركة لشباب، واعتُقل نحو 20 آخرين".
وذكر أن "الجيش الصومالي يتعقب فلول الحركة في عمق الغابات الجنوبية وتمكن من تحرير مساحة كبيرة كانت الحركة تسيطر عليها من ولاية جوبا لاند المحلية".
وذكر العدالة أن "عمليات الجيش كبدت الحركة خسائر فادحة في الأرواح، بينهم مسؤولون بارزون، بعدما تمكن الجيش من تفكيك حصونهم والحُفر التي كانوا يحتمون فيها".
والاثنين، أعلن الصومال عن مقتل 35 عنصرا من حركة "الشباب" بينهم أجانب، في عملية عسكرية بإقليم جوبا السفلى، بعد أن أعلن الأحد عن مقتل 30 آخرين.
وبحسب وسائل إعلام رسمية، فإن الجيش كثف عملياته العسكرية في الأيام الأخيرة، تحسباً لبدء جولة جديدة لحملة عسكرية ضد حركة "الشباب" في الأقاليم الجنوبية، بعد إضعاف قوتها الميدانية والعسكرية وسط البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد الحركة التي تأسّست مطلع عام 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة "الشباب" من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها تبقى منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصومال الصومال مقديشو حركة الشباب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدرس إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لتدريب الجيش وزيادة قدراته
كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن دراسة أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا بغرض تدريب الجيش السوري بناء على مطالب من الإدارة الجديدة في دمشق.
وتطرقت المصادر في تصريحات صحفية بالعاصمة أنقرة، إلى الاجتماع الوزاري الذي عقد في الأردن في التاسع من آذار /مارس الجاري بمشاركة وزراء خارجية تركيا والعراق وسوريا ولبنان والبلد المضيف، بهدف بحث الوضع في سوريا.
وشددت على أن الدول الخمس اتفقت على دعم سوريا في حربها على الإرهاب وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفة أنه "تماشيا مع مطالب الحكومة السورية الجديدة وبالاتفاق مع الدول المعنية، تم التوصل إلى إجماع على إنشاء مركز عمليات مشترك".
وأشارت إلى أن "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وبسط سلطة الدولة من قبل الحكومة الجديدة في جميع أنحاء البلاد، وإرساء الاستقرار والأمن، يحمل أهمية كبيرة لأنقرة".
وتابعت المصادر التركية، أنه "وفي هذا السياق، تواصل تركيا دراسة إنشاء قاعدة لأغراض التدريب بما يتماشى مع متطلبات الحكومة الجديدة وزيادة قدرات الجيش السوري"، حسب وكالة الأناضول.
وشددت المصادر على أن جميع الأنشطة التي تؤديها تركيا في سوريا يتم تنسيقها مسبقا مع الأطراف المعنية واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة.
يأتي ذلك على وقع تقارب العلاقات بين الجانبين بعد سقوط نظام بشار الأسد وإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد ما يقرب من 12 عاما على إغلاقها.
وكانت وزارة الدفاع التركية شهدت في شباط /فبراير الماضي على مساعيها الرامية إلى دعم قدرات دمشق على الصعيدين الأمني والدفاعي.
وفي مطلع آذار /مارس الجاري، أعلنت السفارة التركية عن وصول الملحق العسكري المقدم حسن غوز إلى دمشق لمباشرة مهامه، مؤكدة أن "التعاون العسكري مع الشقيقة سوريا يستمر بشكل مكثف".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.