رئيس بورصة تل أبيب يحذر: إسرائيل قد تصبح دولة فقيرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حذر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب، إيتاي بن زئيف، من تحول إسرائيل "من بلد غني إلى فقير"، في الوقت الذي تقترب فيه حرب غزة من شهرها السادس.
وقال بن زئيف إن الحكومة "تشجع الإسرائيليين عن غير قصد على إرسال الأموال لخارج البلاد بدلا من استثمارها في الداخل"، وفق ما نقل موقع صحيفة الأعمال الإسرائيلية "غلوبز".
وفي حديثه أمام مؤتمر سنوي لاتحاد الشركات المتداولة، الإثنين، تساءل بن زئيف قائلا: "هل سيكون ذلك مفيدا للناس هنا؟ بالتأكيد لا. لماذا لا نحتضن رجال الأعمال والمستثمرين الذين يعيشون هنا وندعم الاقتصاد الإسرائيلي؟ مثلما تقوم شركة ببناء خطة عمل خمسية، لماذا لا نفعل ذلك هنا أيضا؟".
وتابع: "قبل بضعة سنوات، قالوا إن سوق رأس المال هو مكان للأثرياء. لا يوجد مواطن في إسرائيل ليس لديه معاش تقاعدي. إذا استيقظنا بعد 10 سنوات لنجد أن المال ليس هنا، سنتحول من دولة غنية إلى فقيرة".
واعتبر ذلك بأنه "منحدر زلق"، معربا عن أمله بأن يكون 2024 عام الإصلاح. وقال: "ليس عيبا أن نفعل ذلك ثم القول إننا فشلنا، لكن من المهم جدا أن نحاول". ودعا بن زئيف الحكومة الإسرائيلية إلى "العمل على تعزيز الاستثمار في إسرائيل".
من جانبه، حذر الرئيس التنفيذي لاتحاد الشركات المتداولة في بورصة تل أبيب، إيلان فلاتو، من خطورة زيادة ميزانية الدفاع "بما يتجاوز ما هو مطلوب" بسبب الحرب.
وتابع: "إذا تم تجاوز الإطار، ستكون لذلك عواقب وخيمة، بما في ذلك على الرفاهية".
وقال فلاتو إن إسرائيل "يمكن أن تعود إلى العقد الضائع الذي أعقب حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر عام 1973)، عندما استنفدت الميزانية وانخفض معدل النمو في الاقتصاد إلى النصف أو أكثر".
وتضرر اقتصاد إسرائيل البالغ حجمه 500 مليار دولار خلال الحرب التي تدور رحاها منذ 7 أكتوبر 2023 ضد حركة حماس في قطاع غزة، كما استقطبت الآلاف من القوة العاملة الإسرائيلية الذين انضموا لقوات الجيش.
وكان الاقتصاد الإسرائيلي في طريقه لتحقيق نمو إجمالي بنحو 3.5 بالمئة خلال عام 2023 قبل الحرب، فيما يتوقع أن ينمو الاقتصاد بنحو 2.0 بالمئة في 2024، لكن هذا يتوقف على طول فترة الحرب واحتمالات اتساع نطاقها على جبهات أخرى.
وفي 19 فبراير، أظهر تقدير أولي لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي، أن اقتصاد إسرائيل انكمش 19.4 بالمئة على أساس سنوي في الربع الرابع من العام الماضي، متضررا من الحرب.
والإثنين، أقر الكنيست ضرائب إضافية تصل إلى 2.5 مليار شيقل (700 مليون دولار) على البنوك الإسرائيلية على مدى العامين المقبلين، ضمن مساعي المشرعين لإيجاد سبل جديدة لتعزيز الخزانة العامة المستنزفة بفعل نفقات الحرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة له، إن على إسرائيل توقع الرد في وسط تل أبيب بعد استهدافها بيروت، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضاف قاسم: "سعينا لدعم غزة وأخذنا في الاعتبار ظروف لبنان. وافقنا على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال نصر الله. حزب الله استعاد عافيته رغم الخسارات الموجعة. إن المقاومة في لبنان صمدت".
وتابع الأمين العام لحزب الله: "حزب الله أطلق صواريخ موجهة من مارون الراس إلى حيفا. إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) مستمر على وتيرة مرتفعة."
وعن اقتحام إسرائيل بعض القرى، قال: "المقاومة ليست جيشا. دخول إسرائيل أي بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها. لا نمنع القوات الإسرائيلية من التقدم لكن نقاتلها بعد دخولها أي بلدة. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل."
وأكد: "تلقينا مقترح أمريكا لوقف النار وقدمنا ملاحظاتنا عليه. وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نسمح باستمرار محادثات وقف النار لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج. ملاحظاتنا على مقترح أمريكا تؤكد رغبتنا في وقف القتال. نتفاوض تحت سقفين هما وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية. لن نعلق المواجهة في الميدان مع استمرار المفاوضات".
وقال: "حرب الاستنزاف تعاني منها إسرائيل وليس نحن. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل. حزب الله سيسهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف النار".
وخاطب النازحين قائلا : "أنتم أهل الصبر".
وأضاف: "حزب الله يتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في حكم لبنان. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف".