الولايات المتحدة توسع نطاق عقوباتها ضد زيمبابوي لتشمل الرئيس إيمرسون منانجاجوا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة توسيع نطاق عقوباتها ضد زيمبابوي بإدارج أحد عشر فردًا وثلاثة كيانات، بما في ذلك رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، إلى قائمة العقوبات بموجب لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو ارتكاب جرائم فساد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة تعد جزءا من سياسة عقوبات أقوى وأكثر استهدافًا تجاه زيمبابوي تنفذها الولايات المتحدة بعد موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على أمر تنفيذي جديد ينهي برنامج عقوبات زيمبابوي الذي كان ساريًا منذ عام 2003.
وأكد أن واشنطن لا تزال قلقة بشأن حالات الفساد الخطيرة وانتهاكات حقوق الإنسان في زيمبابوي، قائلا إن الأفراد الرئيسيين، بما في ذلك أعضاء حكومة زيمبابوي، يتحملون المسؤولية عن هذه الأعمال، بما في ذلك نهب خزائن الحكومة، مما يحرم الزيمبابويين من الموارد العامة.
وأشار بلينكن إلى أن حالات الاختطاف المتعددة والإيذاء الجسدي والقتل غير القانوني دفعت المواطنين للعيش في حالة من الذعر.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة بضمان أن تكون عقوباتنا مناسبة وفي الوقت المناسب وموجهة ضد الأشخاص الأكثر ارتباطًا بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
واختتم البيان بالقول: نواصل حث حكومة زيمبابوي على التحرك نحو حكم أكثر انفتاحًا وديمقراطية، بما في ذلك مواجهة الفساد وحماية حقوق الإنسان، حتى يتمكن جميع الزيمبابويين من العيش في ازدهار.
اقرأ أيضاًحركة فتح: على الولايات المتحدة أن تترجم التصريحات إلى أفعال حقيقية بوقف العدوان على غزة
الولايات المتحدة قلقة إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة
محافظ سوهاج يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية زيمبابوي الولایات المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالا هاتفيا مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، والتي تحظى بإجماع عربي، كما ظهر خلال القمة العربية التي عُقدت في القاهرة، الثلاثاء الماضي.
وخلال الاتصال، شدّد الوزير عبد العاطي على أن الخطة العربية جاءت كنتيجة لتوافق عربي شامل، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة العربية الأخيرة، حيث تبنّت الدول العربية رؤية لدعم غزة، تشمل مراحل مختلفة بدءًا من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مرورًا بجهود إعادة الإعمار، وصولًا إلى وضع أسس اقتصادية مستدامة للقطاع المنكوب.
وأوضح الوزير، أن مصر تتطلع إلى استمرار التعاون البناء مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستعراض تفاصيل الخطة وضمان دعمها دوليًا، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب المستمرة.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه اطّلع على تفاصيل الخطة العربية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على عناصر "جاذبة" وتعكس "نوايا طيبة".
وأعرب عن ترحيبه بمواصلة الاطلاع على المزيد من التفاصيل بشأنها، خلال الفترة المقبلة، ما يعكس اهتمامًا أمريكيًا ببحث آليات دعم هذه الجهود العربية.
كذلك، شدّد الجانبان خلال الاتصال على ضرورة تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، الذين يعانون أوضاعًا كارثية بسبب الحرب.
إلى جانب مناقشة ملف غزة، تناول الاتصال بين الوزير المصري والمبعوث الأمريكي "خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، حيث أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية والسياسية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه المناقشات في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ملفات المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى دورها في إعادة إعمار غزة، وهو الدور الذي عززته القاهرة خلال السنوات الأخيرة عبر تقديم الدعم اللوجستي والسياسي لإنجاز عمليات إعادة الإعمار بعد كل جولة تصعيد.
وتعاني غزة من أضرار واسعة النطاق، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي مارسها عليها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، على مدار عام وأربع شهور مما تسببت في تدمير آلاف المباني والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات.
كما تواجه جهود إعادة الإعمار تحديات سياسية واقتصادية، من بينها القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء، إضافة إلى التوترات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، ما يجعل الدعم العربي والدولي أمرًا ضروريًا لضمان نجاح الخطة المطروحة.
وتعد الخطة العربية التي طرحتها مصر خلال القمة الأخيرة محاولةً لتجاوز العراقيل السياسية والتعامل مع الأوضاع في غزة بطريقة شاملة، تجمع بين تقديم المساعدات الفورية، وإعادة بناء القطاعات الحيوية، والتوصل إلى حلول طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع.