مالي تريد الإستفادة من التجربة المغربية في مجال الصحة و الحماية الإجتماعية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
استقبل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، أمس الاثنين 4 مارس 2024 بالرباط، الكولونيل أسا باديالو توري، وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية بدولة مالي، التي تقوم بزيارة للمملكة المغربية للمشاركة في أشغال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإفريقي حول ”حقوق الصحة الجنسية والإنجابية والرفاه الأسري” المنعقدة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خلال الفترة الممتدة من 29 فبراير إلى 02 مارس 2024.
وتمحورت المباحثات على الخصوص حول سبل وآفاق تعزيز التعاون الثنائي في إطار تفعيل الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية مالي، ولاسيما في مجال الصحة والحماية الاجتماعية، كما تم خلال هذا اللقاء استعراض التجربة المغربية في مجال الإدارة الصحية.
كما شهد هذا اللقاء، إطلاع الكولونيل أسا باديالو توري، وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية المالية، على مختلف الأوراش الإصلاحية المهيكلة التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، وفي مقدمتها المشروع الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الذي أطلقه الملك محمد السادس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني “فراقشي” يتورط في الإستفادة من ملايير استيراد الأغنام
زنقة 20 ا الرباط
بدأت الشبهات تفطو على السطح حول وجود تلاعبات في الدعم الذي كان مخصصا لتخفيض أسعار اللحوم الحمراء، ومن ضمن المشتبه بهم برلمانيون وسياسيون تحولوا إلى “فراقشية”، حيث حصلت شركات في ملكيتهم على ملايير الدعم لاستيراد الأكباش من الخارج بالآلاف دون أن تنخفض أسعار اللحوم بل باعوا الأضاحي بأثمان مضاعفة جدا.
من هؤلاء البرلمانيين برلماني من القنيطرة تحول إلى “فراقشي” للاستفادة من الدعم السمين الذي قدمته الدولة وبدل الإكتفاء بحصة واحدة من الدعم قام بإحداث شركتين للإستيراد والتصدير واحدة مسجلة بإسمه شخصية مقربة منه، من أجل كشف الملايين من البدراهم من أموال الدعم، حيث كانت الدولة قد خصصت 500 درهم على كل رأس غنم، بالأغضافة إلى استفادت شركاته من الإعفاءات الضريبية.
ويتهم هذا البرلماني “الفراقشي” بالمضاربة في سوق اللحوم الحمراء وتضخيم هوامش الربح بشكل غير قانوني من خلال استيراد الآلاف من الأغنام وبيعها بأثمنة مرتفعة.
وتعالت أصوات أحزاب و فعاليات مدنية داعية إلى فتح تحقيق في عملية إنفاق 2100 مليار سنتيم على استيراد المواشي، واللحوم الحمراء المجمدة،، دون أن تؤدي إلى تخفيض أسعار المواد الاستهلاكية.